«الفلاحين»: مصر تزرع 70 ألف فدان ثوم سنويا وتصديره مجفف يدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال حسين ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن زيادة مصانع تجفيف الثوم لتصديره بودرة يزيد من العائد التصديري ويعظم القيمه المضافه بما يدعم الاقتصاد الوطني، لافتا ان زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا وبني سويف والشرقيه والدقهلية.
تصدير الثوم المجففوأضاف أبوصدام، في بيان، أن سحق الثوم وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، إذ أن كل طن من ثمار الثوم تعطي نحو 100 كيلو من البودرة، متابعًا: «نزرع سنويا نحو 70 ألف فدان من الثوم في جميع أنحاء الجمهورية وينتج الفدان في المتوسط نحو عشرة أطنان من ثمار الثوم».
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن الثوم من المحاصيل الشتوية ويزرع في شهري أغسطس وسبتمبر ليحصد في مارس وأبريل وهو محصول مهم يستخدم في صناعة الأدوية والأغذيه، لما يحمله من عناصر غذائية وفيتامينات مهمة لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض وبناء الأجسام.
الثوم محصول قليل التكلفةوأكد أن الثوم من المحاصيل قليلة التكاليف الزراعية وقليل استهلاك المياه ويجود زراعته في التربة المصرية سواء طينية أو رملية وذا مردود اقتصادي عال، وتعد مصر من أكبر الدول عالميا في إنتاج الثوم، مطالبا بضرورة الاهتمام بدعم مصانع تجفيف الثوم مع تعزيز الرقابه علي عمليات زراعته وخاصة الرقابة علي رش المبيدات لإنتاج محصول صالح للتصدير لجميع دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين الفلاحين الثوم تصدير الثوم مصر
إقرأ أيضاً:
هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير
#سواليف
الكاتب الإسرائيلي، #روبيك_روزنتال، عبر صحيفة “هآرتس” العبرية:
لا توجد صورة نصر، لا توجد ثمار للنصر، ربما حان الوقت للاستمتاع بثمار #الهزيمة؟ الجميع يعلم أننا خسرنا في #حرب “السيوف الحديدية”، #نتنياهو يعلم أننا خسرنا، و #سموتريتش وبن غفير يعلمان أننا خسرنا، وهرتسي #هليفي يعلم أننا خسرنا. العالم كله يشاهد دولة دمرت أرض العدو، قتلت عشرات الآلاف من جنوده ومدنييه، اغتالت قيادته، دمرت كيلومترات من أنفاقه، ومع ذلك، خسرت. لم يتحقق أي هدف من ” #أهداف_الحرب “، لم يتم الإطاحة بحماس، بل إنها تعيد ترتيب صفوفها، وسكان غزة لم يذهبوا إلى أي مكان. الأمن لم يعد لسكان مستوطنات الغلاف، الذين لم يتمكنوا بعد من العودة إلى منازلهم المدمرة، ولا يزال عشرات الأسرى في قبضة المقاومة. على طول الطريق، فقدنا تعاطف العالم لسنوات قادمة، ودخل الاقتصاد الإسرائيلي في عقد على الأقل من الركود، الجيش استُنزف، واتسعت دوائر المعاناة النفسية والجسدية، لتصل إلى كل بيت في “إسرائيل”. ثمار النصر في حرب الأيام الستة كانت قصيرة الأمد، بعدها جاءت المزيد والمزيد من الحروب، وجميعها انتهت باتفاقيات، التي كانت هي النصر الحقيقي، ثمار اتفاقيات السلام مع الأردن ومصر أنقذت دولة إسرائيل لأجيال، وثمار اتفاقيات أوسلو، رغم ازدرائها، ساعدت، لجيل أو جيلين، في تحقيق إمكانية العيش بجانب الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكنها لم تكتمل. الجميع يرى نتنياهو في ضعفه، الجسدي، النفسي، وكذلك السياسي، هذه هي لحظته الأخيرة ليتوقف عن الحداد على “النصر المطلق” الذي فشل منذ اللحظة التي أُطلق فيها كشعار متبجح. سيقى 7 أكتوبر إرث العار الذي سيلاحق نتنياهو حتى يومه الأخير مقالات ذات صلة أمطار في هذه المناطق مساء أول يوم من خمسينية الشتاء 2025/01/31