الاتحاد الآسيوي يختار استاد لوسيل لاستضافة افتتاح ونهائي كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، أن المباراة الافتتاحية في البطولة، إلى جانب المباراة النهائية سوف تقامان على استاد لوسيل.
وسوف يستضيف استاد لوسيل (بدلاً من استاد البيت) المباراة الافتتاحية في كأس آسيا قطر 2023، والتي تجمع بين منتخب الدولة المضيفة قطر ومنتخب لبنان، ضمن المجموعة الأولى، يوم 12 كانون الثاني/يناير 2024، وتم تعديل موعد انطلاق المباراة إلى الساعة 7:00 مساء.
كما سيستضيف استاد لوسيل المونديالي الشهير، المباراة النهائية لكأس آسيا، يوم السبت 10 شباط/فبراير 2024، عند الساعة 6:00 مساء.
وكان ستاد لوسيل استضاف نهاية العام الماضي المباراة النهائية في كأس العالم FIFA قطر 2022 بين الأرجنتين وفرنسا.
كما تم تغيير موعد مباراة قطر وطاجيكستان إلى الخامسة والنصف يوم الـ17 من يناير بدلاً من الثامنة والنصف.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 جاسم عبد العزيز الجاسم "يسرنا استضافة البطولة الآسيوية للمرة الثالثة على أرض قطر، ونحن على ثقة بأن هذه النسخة ستكون الأفضل تنظيمياً حتى الآن".
وأضاف: "سيشهد جدول المباريات عدداً من المنافسات الرائعة التي تتصاعد فيها أجواء الحماسة والإثارة بين عدد من أشهر المنتخبات في آسيا".
وتحتضن منافسات البطولة الآسيوية المرتقبة، ستة استادات مونديالية إلى جانب لوسيل هي: البيت (الخور)، الجنوب (الوكرة)، الثمامة، أحمد بن علي (الريان)، المدينة التعليمية، وخليفة الدولي، إضافة إلى ملعبي جاسم بن حمد وعبد الله بن خليفة.
وتقام النهائيات بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثانية، بعد النسخة الماضية في الإمارات العربية المتحدة عام 2019، عندما توج المنتخب القطري بلقبها للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على اليابان 3-1.
وبفضل تقارب المسافات سيحظى المشجعون بفرصة استثنائية لحضور أكثر من مباراة واحدة خلال اليوم.
وستكون قطر أول دولة مضيفة للنهائيات ثلاث مرات بعد عامي 1988 و2011.
كان من المقرر أن تُقام البطولة في 10 مدن صينية شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2023، قبل ان تعتذر الصين العام الماضي بسبب ظروف استثنائية متعلقة بجائحة فيروس كورونا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: استاد لوسیل
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
رشا طبيلة (أبوظبي)
تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023.
وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً.
وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً.
وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية.
وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة».
وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات.
وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً.
وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
كوادر وطنية
وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة».
تعزيز التوطين
شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.