مصر تقف صفًا واحدًا ضد مخططات التهجير في فلسطين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، تفاصيل الوقفة التضامنية الكبرى التي نظمها عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودي، في أكبر تظاهرة دعم للشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون رفضهم القاطع لجميع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخطط يهدد استقرار المنطقة أو يُهدر حقوق الفلسطينيين.
كما أكد المشاركون في الوقفة الحاشدة تأييدهم الكامل لسياسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، في مواقفها الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، وحرصها على إيجاد حل دائم للقضية يرتكز على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ورفع المشاركون، الذين مثلوا مختلف الأحزاب والقوى السياسية في مصر، علمي مصر وفلسطين، وحملوا لافتات تأكيد دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ورفض التهجير القسري، مع إعلان أن الحدود المصرية هي خط أحمر.
كما أكدوا أن الشعب المصري يقف موحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بمخطط تهجير الفلسطينيين، اعتبر المشاركون أن هذا يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، مؤكدين أن مصر، كما قال الرئيس السيسي، لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني. وأعلن المشاركون رفضهم الكامل لأي ضغوط تمارس على الدولة المصرية لتمرير هذا المخطط، مؤكدين وقوف الشعب المصري بالكامل خلف القيادة السياسية في رفض كل ما يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض التهجير المزيد
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بإسرائيل: 100 مليار دولار عُرضت على القاهرة لقبول مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن وزير الخارجية الأمريكي في عام 1995 تحدث عن تهجير 120 ألف أسرة فلسطينية من غزة لمصر، ولكن الموضوع لم ينجح، وفي عام 1971 عرضت دولة الاحتلال على بريطانيا تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ولكن حرب أكتوبر أفسدت هذا المخطط.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق طرح فكرة تبادل الأراضي من خلال أخذ جزأ من الأراضي من سيناء، وفي المقابل تحصل مصر على جزأ من صحراء النقب لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ودفع ما يقرب من 100 مليار دولار لمصر، ولكن هذا المخطط أيضا لم ينجح.
وأوضح أن موقف مصر قوي جدًا ضد مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن موقف مصر مدعوم بصورة كاملة من الشعب المصري، ولولا موقف مصر لنجح مخطط التهجير الذي سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.