أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن تضامنه مع جميع من فقدوا حياتهم أو تعرضوا للأذى جراء الاعتداءات الإرهابية المرتكبة في أرجاء العالم. 
وقال جوتيريش - في رسالة، اليوم /الاثنين/، بمناسبة "اليوم الدولي  لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم"، ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة - "نجتمع لنتذكر ضحايا الإرهاب والناجين منه، والوقوف مع العائلات التى تغيرت إلى الأبد، والعزم على بناء مستقبل أكثر سلاما معا".


وأضاف أن "موضوع اليوم الدولى لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم لهذا العام هو الاستفادة من مخلفات الماضي لزرع بذور الأمل وبناء مستقبل يسوده السلام".
وتابع "نشيد بالعمل الاستثنائي لأولئك الضحايا والناجين الذين عقدوا العزم على استخدام خبراتهم لإحداث التغيير المنشود.. دعونا جميعا نلتزم بدعم الضحايا والناجين، والعمل معا لضمان عدم نسيان الأرواح التي يودي بها الإرهاب، ولبناء مستقبل أفضل لنا جميعا".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش ضحايا الارهاب

إقرأ أيضاً:

عماد فؤاد: ملايين المصريين تحدوا الإرهاب وخرجوا في 30 يونيو لإنقاذ بلدهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن السنة "السوداء" التي سبقت قيام ثورة 30 يونيو، و التي سطا خلالها مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية على حكم مصر في غفلة من الزمان والتاريخ أيضًا، أكدت للمصريين ضرورة الخلاص من هذا الحكم، وتبلورت تحديات تلك المرحلة أمام أعين الجميع، وكان من أبرزها تحدى الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة الوطنية، ومخاطر هدمها وتفتيتها أو دمجها والهيمنة عليها من كيانات وقوى استعمارية إقليمية ودولية، وكان هناك تحدٍ آخر لا يقل أهمية، وهو الحفاظ على سلامة ووحدة المجتمع، والتصدي لمحاولات تمزيقه، وتوريطه في صراعات طائفية وعرقية، وتحويل مكوناته من مصدر للثراء والإبداع إلى وقود دائم لإشعال بؤر الصراع والتفكك، وكذلك تحدي مواجهة العنف والإرهاب، وتحويل البلاد خاصة في المناطق الحدودية للبلاد إلى ساحات للحروب وتهديد الأمن القومي .

وأضاف "فؤاد" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": "واقتضت الضرورة أن يخرج في هذا اليوم، الذي سيسجله التاريخ في أحد أهم فصوله، عشرات الملايين من المصريين للشوارع والميادين في كل المحافظات، لاستعادة هويتهم، وإنقاذ بلدهم مصر التي ترسخت في وجدانهم باعتبارها "المحروسة" من الفوضى والانهيار .

وتابع مساعد رئيس حزب التجمع: "قبل إحدى عشر عام شهد العالم كله ذلك المشهد الحضاريّ الذي تلته عدة مشاهد متسارعة، بداية من الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية، وقطع الطريق تمامًا على مخطط إقامة سلطة الدولة الدينية الطائفية في مصر، مرورًا بالحرب على الإرهاب، وكسر شوكته، ودحر الجماعات التكفيرية التي استوطنت سيناء بدعم و تواطؤ مكتب إرشاد "الإرهابية"، وأيضًا إنقاذ المنطقة العربية من السيناريو الجهنمي لتقسيمها، وفقًاً لما أسموه بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير" الذى طرحه رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق "شيمون بيريز"،  وتبنته الولايات المتحدة الأمريكية وشرعت في تنفيذه بالفعل.

وأكمل عماد فؤاد: "مازالت ثورة 30 يونيو في عيدها الحادي عشر، تؤكد أنها كانت ثورة الضرورة، بعد أن أيقنت كل الدول التي نجت من شَرك الفوضى الخلاقة، وحافظت على وحدتها وسلامتها الوطنية وعلى رأسها مصر فى التكاتف للحفاظ على الأمن القومي العربي، في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية، والحفاظ على مصالحها المشتركة في مواجهة المخططات الإقليمية والدولية، وهو ما تحقق مع ظهور التحالفات العربية الجديدة مع الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى لإعلان بيان 3 يوليو، وكانت الدولتين السابقتين في هذا الإطار هما دولة الإمارات، والسعودية، والثابت يقينًا لدينا الآن أن تلك الثورة الكبرى، التي أنقذت مصر والمنطقة ، مازالت تقوم بدورها، و لولاها كانت الخرائط ستتغير حتميًا، و لم يكن في استطاعتنا تثبيتها على حالها منذ 30 يونيو حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • «مستقبل وطن» ينظم احتفالات بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو في المحافظات
  • رئيس الحكومة اللبنانية يعرب عن أمله في عدم توسع الحرب في الجنوب
  • الإنتفاضة العظيمة.. والعودة إلى الحياة
  • الأمم المتحدة: تقرير التنمية المستدامة يُظهر أن 17% فقط من الأهداف تسير على المسار الصحيح
  • ثورة 30 يونيو أسقطت قناع الجماعة وأوقفت تمدد الإرهاب بالمنطقة
  • «الجماعة» فوق الوطن.. الإرهاب سبيل الإخوان للسيطرة بالقمع والتهديد ومحاولات الاغتيال
  • عماد فؤاد: ملايين المصريين تحدوا الإرهاب وخرجوا في 30 يونيو لإنقاذ بلدهم
  • ملف أمانات الضرائب و تعويضات ضحايا الإرهاب..الإجراءات البطيئة تعرقل القصاص من سارقي المال العام ..
  • عضو بـ«صناعة مستقبل وطن»: «30 يونيو» أعادت الوطن للمصريين
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل وتصحيح مسار