ترامب يعاقب عناصر “إف بي آي” المشاركين في التحقيقات بشأنه
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام أميركية، الجمعة، أنه من المرتقب إقالة عناصر في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) شاركوا في التحقيقات التي أدت إلى إطلاق ملاحقات قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويجري الآن تقييم وضع عشرات من عناصر الشرطة الفدرالية الذين انخرطوا في التحقيقات حول الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار للرئيس الأميركي في 6 يناير 2021، وذلك بهدف فصلهم المحتمل الذي قد يحصل اعتبارا من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.
كما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” أن أكثر من 20 من رؤساء مكاتب “إف بي آي”، بما في ذلك أولئك الموجودون في ميامي وواشنطن، مهددون بهذا الإجراء
ووفقا لـ”سي إن إن”، منح ما لا يقل عن 6 مسؤولين كبار في المكتب خيار “التقاعد أو الاستقالة أو أن يتم فصلهم بحلول الإثنين”.
وفصلت وزارة العدل، الإثنين، العديد من المسؤولين الذين لعبوا دورا في مقاضاة ترامب.
وقال مسؤول في وزارة العدل إن المسؤولين طردوا لأن القائم بأعمال الوزير جيمس ماكهنري لا يعتقد أنه “يمكن الوثوق بهم لتنفيذ أجندة الرئيس بأمانة”.
واستقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بعد فوز الملياردير الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وعين ترامب من جهته كاش باتيل، أحد مؤيديه المخلصين، في هذا المنصب.
وفي جلسة استماع في مجلس الشيوخ الخميس، سئل باتيل إذا كان على علم بخطة لمعاقبة عناصر “إف بي آي” المتورطين في التحقيقات بشأن ترامب، فأجاب: “لست على علم بذلك”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی التحقیقات إف بی آی
إقرأ أيضاً:
حرب “ترامب” التجارية، ومؤشرات أفول الأحادية القطبية
يمانيون../
تشهد الساحة الدولية تحولات جذرية متسارعة تُعيد تشكيل موازين القوى، في ظل بوادر تراجع النظام الدولي الأحادي القطبية الذي تشكّل عقب الحرب الباردة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
تأتي هذه الورقة التحليلية بعنوان “حرب ترامب التجارية ومؤشرات أفول الأحادية القطبية ” لتسلط الضوء على الديناميكيات الاقتصادية والسياسية العميقة التي تعصف بالنظام الرأسمالي العالمي، مركّزة على السياسات الحمائية التي انتهجتها إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” كأحد أبرز مؤشرات التحوّل.
تبدأ الورقة بتأصيل نظري للرأسمالية المعولمة، وتفكّك بنيتها التاريخية وصولاً إلى أزماتها البنيوية المعاصرة، ثم تنتقل إلى قراءة سياسات “ترامب” الاقتصادية كعدسة تحليلية كاشفة لطبيعة التمرد الأميركي من داخل المركز المهيمن، وارتداد هذه السياسات على حلفاء “واشنطن” أنفسهم.
وتناقش الدراسة بعمق صعود الجنوب العالمي، لا سيما تكتلات “البريكس” والصين وروسيا، كمؤشرات على تعددية قطبية ناشئة، رغم ما يعتري هذه القوى من عقبات هيكلية وتحديات جيوسياسية، لا سيما في مجالات التمويل، التكنولوجيا، والعسكرة السيبرانية.
وفي ختامها، تقدم الورقة استشرافاً دقيقاً للمستقبل الاقتصادي العالمي، متناولةً سيناريوهات انحلال النظام الأحادي، ومآلات التوتر “الأمريكي-الصيني”، ومآل الاستقطاب بين قوى الهيمنة التقليدية والقوى الصاعدة.
إذن، هي لحظة عالمية فارقة تتقاطع فيها الأزمات البنيوية مع التحولات الجيوسياسية، وتعيد طرح السؤال: هل نحن على أعتاب نهاية الرأسمالية الليبرالية بصيغتها الأميركية؟
السياسية: أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي: حرب “ترامب” التجارية، ومؤشرات أفول الأحادية القطبية