3 أطفال من كل 100 يولدون خارج إطار الزواج! تزايد الأعداد عالميًا وتركيا في دائرة الخطر
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
حذّر البروفيسور الدكتور نوزات طرهان، رئيس قسم علم النفس في جامعة أوسكودار، من أن قانون 6284 لحماية الأسرة ومنع العنف ضد المرأة أدى إلى حالة من الخوف لدى الشباب من الزواج، مشيرًا إلى أن الإجراءات الصارمة الواردة في القانون قد أثّرت سلبًا على معدلات الزواج في تركيا.
زيادة معدلات الطلاق وتراجع الإقبال على الزواج
وخلال عرضه أمام لجنة مكافحة العنف ضد المرأة في البرلمان التركي، استعرض طرهان إحصائيات رسمية تُظهر ارتفاعًا في عدد الأسر المكونة من فرد واحد وزيادة في نسب الطلاق.
وأشار طرهان إلى أن نسبة الولادات خارج إطار الزواج لا تزال منخفضة في تركيا مقارنة بالدول الأوروبية، موضحًا أن هذه النسبة تبلغ 2.9%، بينما تصل إلى 54% في السويد، و56% في النرويج، و59% في فرنسا، و69% في آيسلندا. وأضاف: “في دول شمال أوروبا، أصبح ترك الأطفال الرضّع في صناديق دافئة أمرًا طبيعيًا، مما يعكس تراجع مفهوم الأسرة التقليدية في تلك المجتمعات”.
كما لفت إلى ان الدول التي تحقق معدلات مرتفعة من المساواة بين الجنسين تزايدًا ملحوظًا في العنف الأسري وجرائم القتل، مستشهدًا بحوادث قتل ست نساء خلال خمسة أسابيع في السويد، والتي تُعرف بأنها “دولة نموذجية في المساواة”.
“قانون 6284 يثير مخاوف لدى الشباب”
وأكد طرهان أن الخوف من الزواج أصبح ظاهرة متزايدة بين الشباب، حيث يشعر البعض أن الإجراءات القانونية الصارمة قد تؤدي إلى تعرضهم لعقوبات غير عادلة. وأوضح أن 38% من حالات الطلاق في تركيا تحدث خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج، ما يعكس التحديات التي تواجه العلاقات الزوجية.
وأضاف: “الإجراءات الصارمة أفرزت نتائج عكسية، إذ أصبح الشباب يخشون الإقدام على الزواج خوفًا من التعقيدات القانونية المحتملة”.
كما استشهد طرهان بحادثة لقاضٍ تم إبعاده عن منصبه بسبب شكوى قدمتها محامية استنادًا إلى مبدأ “شهادة المرأة كافية”، معتبرًا أن هناك تزايدًا في مثل هذه الحالات التي تستوجب إعادة تقييم بعض مواد القانون.
اقرأ أيضاالذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية في تركيا.. فهل يستمر…
السبت 01 فبراير 2025“النظام الأسري التركي في خطر”
وفيما يتعلق بالتغيرات التي تطرأ على بنية الأسرة التركية، أكد طرهان أن الجيل الجديد يفقد اهتمامه بالأسرة كنظام اجتماعي، محذرًا من أن هذا التحول قد يؤدي إلى تفكك النموذج التقليدي للأسرة في المجتمع التركي.
وأوضح أن العائلات التركية تتميز بنظام “الاتحاد الأسري الممتد”، حيث يقدم أفراد الأسرة الدعم لبعضهم البعض في الأزمات، مما يساعد على تقليل معدلات الانتحار مقارنة بالمجتمعات الغربية. وأضاف: “هذه القيم الاجتماعية تتعرض اليوم للتهديد، ويجب على الدولة التدخل لحمايتها”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 23 فتاة.. اختتام فعاليات «حرفتك صنعتك» بمركز شباب رزقة الدير بأسيوط
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أهمية الورش الحرفية التي تهدف إلى تعليم الفتيات مهارات الحرف اليدوية والتراثية، وتعمل على نشر ثقافة العمل الحر واستثمار المهارات في إنشاء مشروعات صغيرة، تساهم في تحسين المستوى المعيشي للفتيات وأسرهن تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحقيق التمكين الإقتصادي للمرأة، تنفيذاً لمشروع تنمية الأسرة المصرية وإستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة بقيادة أحمد سويفي وكيل الوزارة أعلنت عن اختتام فعاليات الورشة الحرفية التي تم نفذتها الإدارة العامة للشباب في مركز شباب رزقة الدير المحرق، خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير الجاري، وذلك بمشاركة 23 فتاة من أعضاء نادي الفتاة بالمركز حيث قامت مريم شكرى، المتخصصة في التربية الفنية، بتدريب الفتيات المشاركات في الورشة على كيفية صناعة الإكسسوارات والشنط بإستخدام الخرز، حيث اكتسبن مهارات عملية في الصناعات اليدوية والحرفية، التي تهدف إلى تنمية قدرات الفتيات وفتح مجالات فرص العمل لهن.
وأشار المحافظ إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز مهارات الفتيات في مجال الحرف اليدوية وتحقيق التمكين الإقتصادي للمرأة، بما يتماشى مع الإستراتيجية القومية التي تهدف إلى دعم الأسرة المصرية كما تم تقديم شرح حول أساسيات الحرف اليدوية وأماكن بيع خاماتها وكيفية تسويق المنتجات، وذلك في إطار دعم مشروعات تنمية الأسرة المصرية.
وأضاف أبوالنصر أن هذه المبادرة تساهم بشكل كبير في تنمية مهارات الشباب، لا سيما الفتيات، بما يتماشى مع دعم الدولة للحرف اليدوية كجزء من الهوية الثقافية المصرية، ويأتي ذلك في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة لدعم الشابات وتمكينهن اقتصادياً .
الجدير بالذكر أن مبادرة "حرفتك… صنعتك"، التي تُنفذ تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، تأتي دعماً للحرف اليدوية والتراثية وتعليم الفتيات وتدريبهن على كيفية الإستفادة من المهارات الشخصية لتوفير حياة أفضل لهن.