أوكرانيا في حالة تأهب وتحذيرات من الصواريخ الروسية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت ضربتين جويتين على منطقتين في شرق البلاد صباح السبت بعد إصدارها إنذارا من هجمات جوية، بعد ثلاثة أيام من هجوم ضخم بطائرات دون طيار أوكرانية على روسيا.
وأعلن أوليغ سينيغوبوف حاكم منطقة خاركيف، المدينة الكبيرة القريبة من الحدود الروسية "ضربات معادية" في موقعين. وفي منطقة بولتافا، أدى هجوم لم تحدد طبيعته إلى تدمير "البنية التحتية للطاقة"، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن 164 منزلاً، وفق الإدارة العسكرية المحلية، موضحة أنها لم تسجل أي ضحايا.وغطت خريطة الإنذار الجوي الرسمية عبر الإنترنت أوكرانيا بكاملها قبل الـ 07.00 صباحاً، بالتوقيت المحلي. وحذّرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تلغرام من "ضربات بالصواريخ في كل المناطق التي صدر فيها إنذار"، خاصةً في ميكولايف وخيرسون. كما حذّرت من تحليق طائرات دون طيار فوق مناطق عدة في شمال شرق البلاد، وأكدت "تهديداً بالأسلحة البالستية".
Russian missile strike destroys a section of a five-storey apartment building in #Poltava. Information about casualties is not available at the moment.
Dead and injured are also in #Kharkiv, after a strike damages a residential area. pic.twitter.com/59H8YSttVm
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.