تربية الأبناء في العصر الرقمي .. كتاب جديد للمؤلف د.عبدالقادر عبد الرحمن النجيلي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
#سواليف
تحت عنوان ، #تربية_الأبناء في #العصر_الرقمي صدر عن دار البديل للنشر والتوزيع كتاب جديد للمؤلف د.عبدالقادر عبد الرحمن النجيلي الخبير التربوي وأستاذ المناهج والتدريس ومدرب معلمي ما قبل الخدمة في الجامعة الأردنية.
والكتاب حوى أكثر من ثلاثين قاعدة تربوية أصل لها المؤلف من مصادر التشريع والتراث وربطها بالواقع من خلال مجموعة من المواقف والأحداث والقصص المشوقة لتكون عونا للآباء والمربين في تربية الأجيال في ظل الانفتاح اللامحدود الذي نحياه في العصر الرقمي.
ومن أهم ما جاء في الكتاب يستحق الإشارة إليه كيف نتعامل مع أسئلة أبنائنا الوجودية. وكذلك يركز الكتاب على علاج فكرة التربية الإسلامية للجنس وكيف تعامل معها القرآن الكريم والسنة النبوية.
وغيرها الكثير من القضايا المهمة لأبنائنا في هذا العصر. حيث تناولها الكاتب بأسلوب سلس ومشوق وربطها بواقعنا المعاصر.ويقع الكتاب في ١٤٥ صفحة من القطع المتوسط وصدرت طبعته الأولى عن دار البديل في عمان. مقالات ذات صلة الطبيعة في شعر اكرم الزعبي للباحثة الطالبة فريال عبدالله حسين في جامعة جرش 2025/01/28
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تربية الأبناء العصر الرقمي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا آداب الدعاء، وخصوصًا في ما يتعلق بدعائنا على أنفسنا أو أولادنا أو أموالنا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه من الخطأ الكبير أن ندعو على أنفسنا أو على أولادنا أو على أي أحد آخر في وقت قد تصادف فيه ساعة استجابة، لأن الله قد يستجيب للدعاء في تلك اللحظة.
علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائناوقال: "علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا، ففي بعض الأحيان قد يصادف الدعاء لحظة استجابة من الله، وهذا ما حدث مع أحد الأشخاص الذين أخبروني عن حادثة مؤلمة، كان رجل يروي لي أنه في يوم من الأيام كان جالسًا مع زوجته، وكان ابنهما الصغير يعبث حولهما ويزعجهما، فغضبت الزوجة وقالت له: 'الله يكسر لك رجلك'، وفوجئوا بعد قليل بأن الابن سقط على السلم وكسر قدمه. سبحان الله! هذا هو ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم في أدب الدعاء."
النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرناوأضاف: "دعونا نتذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا، حتى في أحلك الظروف، في حادثة أخرى، أخبرني رجل وزوجته أنهما كانا يعانيان من عقوق ابنهما، الذي كان يعاملهما بقسوة ويضربهما بلا رحمة، وصل بهما الحال إلى أن يدعوا عليه، وقالا 'اللهم خذه'، وبعد أسبوع، توفي الابن، وعندما سمع الزوجان الخبر، قال الزوج: 'استرحنا بعدما مات'، ولكننا يجب أن ننتبه أن الدعاء بالهلاك أو الشر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان دائمًا يدعو لأبنائه ولأمته بالهداية والصلاح."
وأردف: "ما حدث في هذه الحادثة هو قدر الله، ولكن كان يمكن لهما أن يدعوا له بالهداية بدلًا من الدعاء عليه بالهلاك. علينا أن نكون حذرين في دعائنا، خاصة عندما نواجه مشاكل مع أبنائنا أو مع أي شخص آخر، يجب أن ندعو لهم بالصلاح والهداية، لأن الدعاء بالهداية هو الذي يحمل الخير لنا ولهم، فحتى لو كان الابن عاقًا أو ارتكب فعلًا سيئًا، فإننا ندعو له بالهداية والتوبة، لأن الدعاء عليهم لا يفيد."