قرية صور باهر بلد العمرين وكوكب القدس
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قرية فلسطينية تقع على بعد 4 كيلومترات جنوب مدينة القدس، احتلتها إسرائيل أثناء عدوان الخامس من يونيو/حزيران 1967، وعانت الكثير من اعتداءات جيش الاحتلال، ومن المستوطنين على أراضيها، إضافة إلى الجدار العازل الذي يقضم جزءا كبيرا من القرية.
الموقعتقع قرية صور باهر جنوبي مدينة القدس، وعلى مسافة 4.62 كلم عنها بارتفاع يصل إلى 742 مترا عن مستوى سطح البحر، ولها موقع إستراتيجي بين القدس ومدينتي بيت لحم، وتتبع إداريا لمدينة القدس.
تحدها من الغرب مستوطنة رامات حيل، ومن الجنوب مستوطنة هار حوما، ومن الشرق منطقة السواحرة، ومن الشمال مستوطنة أرمون هنتسيف ومستوطنة أرنونا.
التسمية
اختلفت التفسيرات لاسم البلدة، بل اختلفت تسمياتها، فمن قائل إن "صور باهر" اسم كنعاني قديم تغير نطقه ولفظه مع مرور الزمن، ومن قائل إن أصلها "سور بحر"، وهو اسم عبري قديم.
وتذهب روايات أخرى إلى أن أصلها "سور قهر"، وهو اسم أرمني يعني المكان الجميل، وقيل أيضا إنه لفظ سرياني، ولُفظت أيضا "سر باهر"، كما سميت بلد العمرين: عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص.
وسماها الصليبيون "سربيل" وكذلك "مطوبا" وتطور اللفظ حتى أصبح "أم طوبا"، ولفظها البعض "سور باهل"، وسميت أيضا بـ"الكوكب" و"بلد الصوان" لكثرة حجر الصوان فيها.
السكانيبدأ تاريخ "صور باهر" المدون في أول إحصاء رسمي سنة 950 للهجرة، الموافق 1543 للميلاد، أيام الدولة العثمانية. ومن المعلوم أنه لا إحصاء من دون سكان، وتقول الروايات التاريخية إن المنطقة تم إعمارها في عصر المماليك، قبل ما لا يقل عن 100 عام من هذا الإحصاء.
إعلانومما يجدر ذكره أن سجلات المحاكم الشرعية في القدس، التي تتبع لها صور باهر، سبقت في قضاياها مدينة حلب في سوريا.
وثيقة الإحصاء العثماني لسكان صور باهر سنة 950 هجرية تبين أنه كانت تسكنها 20 أسرة.
وقُدر عدد سكان القرية قبل الاحتلال الإسرائيلي بـ3 آلاف، وإلى حدود عام 2025 فاق عددهم 25 ألف نسمة.
تقسم عائلات القرية إلى 6 عشائر هي:
عشيرة العمرة: وتضم عائلات محمد الحاج وإبراهيم العلي وخميس وأحمد عوض ومحمد عوض. عشيرة البكيرات: وتضم عائلات حمدان وحمادة وحامد وعفانة وبسيط. عشيرة الجبور: وتضم عائلات عطون وجاد الله وعبد الجواد. عشيرة الدويات: وتضم عائلات دبش ونمر وحماد وعليان وقاسم وأبو عواد. عشيرة الفواقة: وتضم عائلات أبو حامد وداود وعوض الله والعسلة والأطرش والمصري. عشيرة أبو طير: وتضم عائلات جابر وجندل والشنيطي والشمالي. الاقتصادتقدر مساحة صور باهر بحوالي 9600 دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع)، تشغل منها أبنية ومنازل القرية نحو 1853 دونما.
وكان الاعتماد الأساسي لاقتصاد القرية على الزراعة، إذ تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة فيها 804 دونمات، أي ما نسبته 8.5% من مجموع أراضي القرية.
وحال صور باهر كحال معظم ضواحي القدس التي حرمت من أراضيها الخصبة بعد الاحتلال الإسرائيلي في نكبة عام 1948.
وتشكل الأشجار المثمرة أساسا للزراعة في صور باهر، إذ تغلب زراعة أشجار الزيتون واللوزيات على ما سواها من الزراعات، وذلك لوقوع البلدة على منطقة جبلية ووسط هضاب.
وبلغ عدد الآبار بالقرية في الماضي 30 بئرا بيزنطية قديمة، وبعد ذلك انتشرت الآبار إلى كل البيوت.
وكانت تمر من صور باهر قناة مياه رئيسية تغذي مدينة القدس، ومصدرها برك سليمان، وكان أهالي المنطقة يتولون حراستها وحمايتها من أعمال الكسر والتخريب ومن سرقة مياهها.
إعلان معالم قرية صور باهرمن أبرز معالم القرية المسجد العمري، وهو أول مسجد أقيم فيها، وسمي نسبة إلى الصحابي الجليل عمر بن الخطاب الذي نزل القرية أيام الفتوحات الإسلامية.
كان يطلق عليه أيضا مسجد عمر بن الخطاب، وفي عام 1952 هُدم بناؤه القديم، وفي 1955 بُني الجزء الرئيسي منه (حوالي نصف دونم)، وفي مراحل لاحقة تمت إضافة الجزء الشمالي ليتسع لأكثر من ألف مصلّ، وهو المسجد الوحيد في القرية الذي تقام فيه صلاة الجمعة وصلاة العيدين.
وفي القرية مدارس عدة، أقدمها مدرسة ابتدائية تأسست سنة 1943 وتحولت بين عامي 1966 و1967 إلى مدرسة إعدادية، وفيها أيضا مدارس رياض الأقصى، ومدرسة أبو بكر للبنات ومدرسة بنات عثمان ومدرسة علي بن أبي طالب ومدرسة عمر بن الخطاب ومدارس البلدية ومدرسة صور باهر للبنات ومدرسة شمس.
وفي العموم توجد بالقرية 15 مدرسة و5 مراكز صحية وأكثر من 4 مؤسسات أهلية، وناد ثقافي سمي باسمها تأسس عام 1978.
وتحيط بقرية صور باهر بعض الخرب، منها خربة صبحة شمالا، والتي تحتوي على صهاريج ومدفن ومبنى بحجارة منحوتة، وتعود إلى عهد الرومان، وكذلك خربة السون وخربة دير العامود.
اعتداءات الاحتلالتعاني قرية صور باهر -كما مدينة القدس والبلدات المجاورة مثل سلوان وبيت صفافا وجبل المكبر والعيسوية– من الاعتداءات المتكررة لجيش الاحتلال والمستوطنين، ويشتد بها الاكتظاظ بسبب منع إسرائيل سكانها من البناء.
والقرية محاطة من 3 جهات بمستوطنات إسرائيلية هي أرمون تسيف في الشمال ورامات راحيل وأرنونا في الغرب وهار حوما في الجنوب والجدار العازل من الشرق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عمر بن الخطاب مدینة القدس
إقرأ أيضاً:
عائلات بلا معيل.. السوريات في مواجهة آثار الحرب
"ما أحصل عليه لا يكفي لتسديد آجار المنزل، فاضطررت أن أستعين بجمعيات أهلية كانت تقدم لنا بين حين وآخر مواد غذائية مختلفة، غير أن ذلك لم يكن حلا" هكذا بدأت هالة، البالغة من العمر 55 عاما، حديثها عن معاناتها بعد أن اعتقلت قوات الأمن السورية زوجها في مطلع عام 2013 بتهمة التظاهر ضد النظام، ولم تسمع عن مكان احتجازه أو مصيره حتى الآن.
لجأت هالة مع أطفالها الثلاثة إلى بيت أحد أقربائها في "جديدة عرطوز"، على بعد 17 كيلومترًا غربي دمشق، بعد أن تعرض حي القابون الدمشقي آنذاك لقصف حكومي عنيف طال أغلب عماراته، تمكنت لاحقًا من استئجار شقة متواضعة في البلدة نفسها، حيث تستقر فيها حتى اليوم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إعلان الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقاليةlist 2 of 4جيش المشرق.. أنشأته فرنسا وكان بذرة لهيمنة العلويين على سورياlist 3 of 4الليرة السورية تواصل الارتفاع أمام الدولار اليوم الخميسlist 4 of 4هكذا تدرجت إسرائيل في استهداف الأونرواend of listتتابع هالة حديثها للجزيرة نت: "كنت أشعر بحمل ثقيل نتيجة قيامي بدور الأب والأم معا، كان عليّ أن أبحث عن مصدر رزق أنفق منه وأسدد آجار المنزل، وأهتم بشؤون أطفالي واحتياجاتهم. عملت في ورشة لصنع الملابس، لكن المرتب الذي كنت أتقاضاه كان قليلا، وعجزت في كثير من الأحيان عن تأمين الطعام لأطفالي".
تنسحب معاناة هالة على آلاف النساء السوريات اللواتي يترأسن اليوم عائلات فقدت معيلها، إما نتيجة مقتله على يد قوات النظام السوري أثناء الحرب المروعة التي شهدتها البلاد، أو تغييبه قسرا داخل السجون.
إعلان آلاف العائلات بلا معيليوصف الترمل (فقدان أحد الزوجين) بأنه واحدة من أخطر المشكلات التي أفرزتها الحرب، وتعاني العائلات السورية من تداعياتها على المستويين الإنساني والمعيشي بشكل كبير.
وأظهر مسح ديمغرافي متعدد الأغراض أجراه المكتب المركزي للإحصاء -مؤسسة حكومية- بالتعاون مع منظمات دولية، وجود 518 ألف امرأة فقدت زوجها خلال الحرب.
في حين يشير تقرير دولي صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن أكثر من 145 ألف أسرة سورية لاجئة في لبنان والأردن والعراق ومصر، ومثلها عشرات الآلاف في تركيا، تعيلها نساء يكافحن بمفردهن من أجل البقاء على قيد الحياة، يشكل مجموعها نحو 22% من مجمل عدد العائلات السورية.
أكثر من 145 ألف أسرة سورية لاجئة تعيلها نساء يكافحن بمفردهن من أجل البقاء على قيد الحياة (الأوروبية) بين الضغوط النفسية وصعوبات المعيشةخلّفت الحرب التي شهدتها سوريا منذ عام 2011، بحسب تقارير البنك الدولي، اقتصادًا منهارًا وفقرًا وجوعًا، وعائلات تعيلها نساء أرامل يحملن أعباء ومسؤوليات كبيرة تجاوزت قدرتهن على التحمل، يعانين اليوم من ضروب المشقة والعزلة والقلق، بعدما أُرغمن على تحمل مسؤولية أسرهن بمفردهن منذ وقت مبكر.
وكثيرًا ما عانين من قلة المورد، وارتفاع الديون، وعدم الحصول على طعام كاف، واضطرار المزيد من أطفالهن للعمل في اقتصادات الظل، وتعرض البعض منهم لدرجات متفاوتة من العنف بأشكال مختلفة.
وفي الإطار ذاته، ربط الباحث في وحدة الأبحاث الاجتماعية بمركز حرمون للدراسات المعاصرة، طلال المصطفى، بين زيادة نسبة النساء المعيلات، وحاجة الأسر إلى تغطية العجز في ميزانياتها، ورأى أن معدلات فقر المرأة ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة مع تزايد عدد الأرامل في المجتمع.
وأشار في دراسة له حول مصائر المرأة السورية في ظل الحرب، إلى أن الحرب فرضت واقعًا ثقيلًا على النساء في الجانب النفسي، نتيجة غياب الأمان وصعوبة القدرة على التكيف في مثل هذه الأوضاع المضطربة، بالإضافة إلى حالة مستمرة من القلق والتوتر والخوف من فقد زوجها أو أولادها.
إعلانولفتت الدراسة إلى أن النساء اللواتي فقدن أزواجهن أو معيلهن تعرضن إلى ضغوط كبيرة بسبب القيام بأدوار جديدة تضاف إلى أدوارهن المعتادة، مثل العمل داخل المنزل وخارجه.
وتزاول النساء المعيلات لأسرهن في كثير من الأحيان أعمالًا غير مألوفة أو مجهدة، وغالبًا ما يلجأن لأعمال تحتاج إلى ساعات عمل طويلة لقاء أجور زهيدة، كتغليف المواد الغذائية، أو تسويق خضار جاهزة للطهي.
كما ترزح أغلب العائلات التي تقودها امرأة تحت سطوة الفقر في ظل انهيار اقتصادي تسبب به ارتفاع نسب إنفاق النظام على الحرب، وتحييد موارد البلاد الاقتصادية لصالح قوى فاعلة على الأرض.
خلفت الحرب نساء عانين من ضروب المشقة والعزلة والقلق بعدما أُرغمن على تحمل مسؤولية أسرهن بمفردهن (الأوروبية)تؤكد منظمة اليونيسيف أن الفقر في سوريا يسيطر على 90% من السكان، فيما يتراوح معدل سوء التغذية لدى الأمهات من 11% في شمال غرب البلاد وأجزاء من دمشق إلى 25% في شمال شرق سوريا.
وبالنسبة لفاتن (52 عاما)، التي فقدت زوجها نتيجة إصابة بقصف عشوائي حكومي طال أحد الأسواق التجارية في بلدة سقبا شمال شرقي دمشق، لا تختلف الصورة كثيرًا، تقول "كنت في أوقات الشدة أقترض المال من الأقارب وأحيانًا من الجيران لأنفق على احتياجاتنا الأساسية. وعندما يشتد الضيق أقوم بشرائها من متجر قريب بالدين، وأسدد ما اقترضته من المتجر بعد أن تصلني مساعدة مالية".
ورغم التزامها بعمل في القطاع غير الرسمي، تتقاضى عليه مرتبًا، فإنها تحتاج مع أسرتها لمساعدات مالية وغذائية شبه دائمة، كي تتمكن من تسديد ما يترتب عليها من نفقات أساسية.
وأوضحت فاتن في حديثها للجزيرة نت أن توفير أجرة المنزل، في ظل ارتفاع الأسعار، بات يشكل مصدر قلق مستمر، لما يترتب على تأخير سدادها من محاذير قد تفتح المجال لإخلائنا، ولفتت إلى أنها كثيرًا ما غادرت مائدة الطعام وهي جائعة، مقابل أن يشبع أولادها، مع أن المائدة تفتقر لأنواع عديدة من الأطعمة التقليدية التي كان من المفترض وجودها، على غرار ما كان حالهم في فترة ما قبل الحرب.
إعلانواشتكت نساء أخريات ممن تواصلت معهن الجزيرة نت في مناطق مختلفة من البلاد، يترأسن أسرا فقدت معيلها خلال فترة الصراع، من سوء أوضاعهن المعيشية إذ انعدمت أمامهن سبل الحياة بصورة مقلقة.
وأدى تضاعف المسؤوليات التي حملتها المرأة المتأثرة بالحرب، وفق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لصدمة كبيرة لم تَخل من شعور سلبي تجاه هذا الدور الجديد. ونقلت عن معهد متخصص في خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، ارتفاع نسبة خطر الشعور بالاكتئاب والضغط النفسي، لما تتعرض له النساء في أوضاع كهذه.
النساء اللواتي فقدن معيلهن تعرضن إلى ضغوط كبيرة بسبب القيام بأدوار جديدة تضاف إلى أدوارهن المعتادة (الأوروبية) بين الاستجابة والاحتياجاتكانت الأمم المتحدة قد أشرفت في الأعوام السابقة على أكبر استجابة دولية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وصلت -حسب مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية- إلى أكثر من 40 مليار دولار.
بَيد أن مصير هذه المساعدات بقي محط تشكيك وجدل، مع اتهامات مستمرة لنظام الأسد باستغلالها لصالحه والاستفادة منها في دعم بيئته السياسية.
ويرى الخبير الاقتصادي فراس السيد أن الإرث الذي خلفه نظام المخلوع والآثار المترتبة عليه تتطلب إعادة تقييم شاملة للمسائل والقضايا المتعلقة بالموارد الطبيعية، والموارد العامة للدولة لبحث تأثيراتها المحتملة على الاقتصاد وحاجات السكان الحيوية.
وقال للجزيرة نت، إن سقوط النظام السوري ينطوي على فرصة مهمة لإعادة ضبط هذه الموارد التي استثمرتها في المرحلة السابقة فئة محدودة من المنتفعين، والبدء من جديد، عبر رؤية واضحة المعالم حول سوريا المستقبلية، التي تعيش اليوم تحولًا تاريخيًا، من المفترض أن يتحسن فيه واقع الفئات الضعيفة، وذات الدخل المحدود، التي أفقرها النظام بزبائنية اقتصاده.
ويرى السيد أن احتياجات السكان، وخاصة بعد أن يعود ملايين اللاجئين في الخارج إلى بلادهم، ستستمر في التغير تبعًا للتحولات الجديدة في بنية المجتمع والتطورات التي يشهدها، وحاجته لإستراتيجيات وبرامج عمل جديدة تنسجم مع تطلعاته بعد 6 عقود من حكم شمولي أوصل البلاد على جميع المؤشرات الدولية إلى المراتب الأخيرة.
إعلانوتحاول حكومة تصريف الأعمال من جهتها معالجة الشق الاجتماعي من الاقتصاد، نظرًا لسوء الأوضاع المالية وقلة الموارد التي يعاني منها السكان، في ظل ارتفاع حجم التضخم خلال العقد الأخير، وارتفاع الأسعار، وتراجع قيمة العملة الوطنية، لكنها تواجه في هذا الصعيد تحديات عديدة زادت من أعبائها، أبرزها:
توقف المساعدات التي كان يقدمها برنامج الأغذية العالمي لـ5.5 ملايين سوري من أجل تمويل احتياجاتهم الإنسانية. وجود 16.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات لتلبية احتياجاتهم الإنسانية، وفق تقديرات الأمم المتحدة. زيادة مستويات الفقر والفاقة لدى قطاعات واسعة في المجتمع.ويقر وزير المالية، محمد أبا زيد، بعدم امتلاك الحكومة عصا سحرية لحل ما ورثته عن النظام الآفل من مشكلات اقتصادية، وخزائن فارغة، وديون ضخمة، وقطاع عام 70% من شركاته خاسرة، إلا أن الحكومة كشفت عزمها على إصلاح حزمة الرواتب والأجور، في خطوة عاجلة لتحسين واقع الفئات الضعيفة.