رحيل عازفة البيانو مشيرة عيسى عن عالمنا جاء بمثابة صدمة كبيرة لعشاقها ومحبيها، وجاء وفاتها لتترك ورائها ارث من الأعمال والنجاحات التى قدمتها طوال عمرها الفنى. 

ونرصد فى التقرير التالى معلومات عن عازفة البيانو العالمية مشيرة عيسى وسبب وفاتها.

أسباب وفاة مشيرة عيسى 

كانت العالمية مشيره عيسي كشفت فى لقاء نادر لها فى برنامج “الستات ميعرفوش يكذبو” عن أصيبتها بمرض السرطان فى الثدي من الدرجة الثانية، ولكنها تغلبت عليه وتعافت منه قبل أن يهاجمها مرة أخرى لتفارق الحياة هذه المرة تاركة ورائها أعمال كثيرة.

وفاة عازفة البيانو العالمية مشيرة عيسى.. تفاصيلطول عمري نجمة لـ نانسي عجرم تتجاوز الـ 400 ألف مشاهدة فى 24 ساعةمن هى مشيرة عيسى 

يشار إلى أن مشيرة عيسى حاصلة على الدبلوم المعهد العالى للكونسرفتوار بتقدير امتياز، ودبلوم فن الأداء على البيانو من فيينا بالنمسا عام 1984.

نالت درجة الدكتوراه فى الموسيقى عام 1987، وشاركت فى العديد من المهرجانات الدولية المتخصصة، منها مهرجان سرفانتيون الدولى بالمكسيك، ومهرجان أسابيع الموسيقى الدولى بصوفيا (إيطاليا).

وحازت العديد من الجوائز وشهادات التقدير من مصر والخارج، منها الجائزة الأولى من جمعية الشباب الموسيقى بالقاهرة عام 1971، وجائزة ستيبانوف بفيينا عام 1982، وجائزة شيكاغو للفنون عام 1987.

وتعد من أهم العازفين الذين صاحبوا أوركسترا القاهرة السيمفونى خلال مواسمه المتتالية.

قدمت العديد من الحفلات المنفردة والمتميزة بمصر والخارج، بالإضافة إلى مشاركتها فى حفل افتتاح دار الأوبرا المصرية عام 1988، وتشغل حالياً منصب أستاذ دكتور بمعهد الكونسرفتوار بالقاهرة.

وقد تم تصنيفها ضمن قائمة أفضل 100 شخصية نسائية مؤثرة في مجال الموسيقى. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشيرة عيسى عازفة البيانو مشيرة عيسى وفاة مشيرة عيسى المزيد عازفة البیانو مشیرة عیسى

إقرأ أيضاً:

فضيحة سيجنال.. وزير الدفاع الأمريكي تحت النار ومعلومات عسكرية في دردشة عائلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيش وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) واحدة من أكثر مراحلها اضطراباً في السنوات الأخيرة، وسط أزمة داخلية متصاعدة تتعلق بتسريب معلومات أمنية حساسة، واتهامات تطال شخص وزير الدفاع نفسه، بيت هيجسيث، بتعريض أمن العمليات العسكرية للخطر، عبر قنوات تواصل غير رسمية.


تسريبات خطيرة.. ودائرة غير رسمية من الثقة


بحسب ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز، فإن هيجسيث شارك معلومات تتعلق بجدول ضربات جوية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، من خلال مجموعة دردشة على تطبيق "سيجنال"، ضمت زوجته، وشقيقه، ومحاميه الشخصي، بالإضافة إلى عدد من أصدقائه المقربين. ما يثير تساؤلات جدية حول خروقات للبروتوكولات الأمنية واستخدام قنوات خاصة لتداول معلومات مصنفة على أنها حساسة أو سرية.
ما يزيد من تعقيد الموقف أن هذه المحادثات – التي تعود إلى يناير، أي قبل تثبيت هيجسيث رسميًا وزيرًا للدفاع – جرت من خلال هاتفه الشخصي، وليس الهاتف الحكومي المؤمَّن، ما يُعد مخالفة صريحة لمعايير أمن المعلومات في مؤسسات الأمن القومي.


البنتاجون في دوامة الإقالات والتسريبات


الأزمة لم تتوقف عند الوزير، بل شملت موجة من الإقالات التي طالت ثلاثة من كبار مساعديه، بالإضافة إلى الإعلان عن مغادرة كبير موظفيه، جو كاسبر. كما تم التحقيق مع عدد من المسؤولين، بينهم دان كالدويل وكولين كارول، على خلفية اتهامات بتسريبات أخرى تتعلق بإحاطة سرية كان من المقرر إجراؤها لإيلون ماسك حول سيناريوهات عسكرية محتملة في حال نشوب صراع مع الصين.
المفارقة أن كاسبر نفسه، الذي قاد التحقيقات الداخلية، أصبح لاحقًا أحد ضحايا الإقالات، في مشهد يعكس الفوضى الداخلية والانقسام الحاد داخل أروقة الوزارة.


دفاع رسمي.. وهجوم على الإعلام


المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، سارع إلى نفي الاتهامات الموجهة للوزير، واصفًا ما نشرته الصحيفة بأنه "قصة قديمة أعيد تدويرها"، ومهاجمًا وسائل الإعلام التي وصفها بـ"الزائفة والمعادية لأجندة الرئيس دونالد ترمب"، دون أن يؤكد أو ينفي بشكل مباشر وجود المحادثة المشار إليها.
هذا الموقف الدفاعي لم يقنع كثيرين، لا سيما بعد تعليق زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الذي اعتبر أن ما قام به هيجسيث "يعرض حياة الأمريكيين للخطر"، مطالبًا بإقالته الفورية.


زوجة الوزير.. حضور لافت دون صفة رسمية


جزء من الانتقادات تركز أيضًا على الدور غير الرسمي الذي تلعبه جينيفر هيجسيث، زوجة الوزير ومنتجة سابقة في شبكة فوكس نيوز، التي رافقت زوجها في عدة مهام خارجية واجتمعت مع قادة عسكريين ومسؤولين أجانب، رغم أنها لا تحمل أي صفة حكومية. ويمثل وجودها في دردشات خاصة يتم فيها تداول معلومات عسكرية، نقطة مثيرة للجدل بشأن حدود النفوذ العائلي في مؤسسة يفترض أنها من أكثر مؤسسات الدولة انضباطًا وسرية.
أزمة التسريبات في البنتاجون تكشف أكثر من مجرد تجاوزات فردية، فهي تعكس تآكلًا خطيرًا في معايير العمل المؤسسي داخل واحدة من أهم مؤسسات الأمن القومي الأمريكي. وتحول وزارة الدفاع إلى ساحة لتبادل النفوذ العائلي، وإقحام شخصيات خارج الإطار الرسمي في نقاشات استراتيجية، يهدد ليس فقط بسوء إدارة داخلية، بل بأضرار استراتيجية على مستوى السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
كما تعكس هذه الفوضى هشاشة العلاقة بين البيت الأبيض والبنتاجون، خاصة في ظل إدارة متوترة سياسيًا، تسعى للحفاظ على تماسك أجهزتها مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان والمخرج المسرحي عبد المنعم عيسى
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • وفاة الفنان عبد المنعم عيسى.. تفاصيل
  • يعزف على البيانو 16 ساعة متواصلة
  • مشيرة خطاب: التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات بالغ الأهمية
  • مشيدة بالبابا فرنسيس.. مشيرة خطاب: حرب غزة أحدثت ردة في حقوق الإنسان
  • كيف تعطرين جسمك من الداخل والخارج؟
  • الداخلية تنفي وفاة متهم داخل قسم شرطة بالقاهرة
  • خطأ تقني يكشف مخططات البيت الأبيض ومعلومات سرية لآلاف الموظفين
  • فضيحة سيجنال.. وزير الدفاع الأمريكي تحت النار ومعلومات عسكرية في دردشة عائلية