الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة ويواصل تصعيده في طولكرم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت مدنا وبلدات عدة في الضفة الغربية التي تشهد تصعيدا مستمرا، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين يواصل الاحتلال تصعيده بمدينة طولكرم ومخيمها.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة دورا جنوبي الخليل وبلدة عين قينيا شمالي مدينة رام الله ومخيمي بلاطة والعين في نابلس، كما اقتحمت بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت منازل الفلسطينيين خلال اقتحام مدينة قلقيلية.
ومساء أمس الجمعة، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت منزلا داخل مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جنين ومخيمها، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وحتى اللحظة، أسفر العدوان على جنين عن استشهاد 19 فلسطينيا -بينهم طفلة- وإصابة 50 آخرين على الأقل واعتقال العشرات، كما هدم الاحتلال نحو 100 منزل وأحرق منازل أخرى.
???? صور |آثار الخراب الذي أحدثته قوات الاحتلال خلال اقتحامها منزل عائلة أبو شارب بمدينة قلقيلية pic.twitter.com/D3DQCl49wN
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 1, 2025
هدم وحرق في طولكرمكما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السادس على التوالي مخلفة دمارا كبيرا في ممتلكات المواطنين ومنازلهم والبنية التحتية، مما أدى إلى نزوح عشرات العائلات قسرا.
إعلانففي مدينة طولكرم جابت دوريات راجلة من جيش الاحتلال شوارع المدينة، خاصة بالأحياء الغربية والجنوبية والشرقية، وداهمت منازل المواطنين وفتشتها ودققت في هوياتهم، وحولت مباني سكنية وتجارية عدة إلى ثكنات عسكرية ونشرت قناصتها فوق أسطحها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال الموجودة في العمارات التجارية أطلقت طوال الليل طائرات تصوير بشكل مكثف في منطقة سوق الخضار، في حين اقتحم جنود مشاة المقبرة الغربية ونفذوا أعمال تمشيط داخلها وفي محيطها.
وفي مخيم طولكرم، يواصل الاحتلال فرض حصار مشدد وينشر قواته في كافة حاراته ويعتلي القناصة المباني المرتفعة داخله وفي محيطه.
وأفاد شهود عيان لوكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال تواصل إجبار المواطنين في المخيم على مغادرة منازلهم في حارات النادي والشهداء والغانم والمطار وأبو الفول.
وأضافوا أن هذه العمليات ترافقت مع تدمير محتويات المنازل وتفجير عدد منها وهدمها وإحراقها، كوسيلة لترهيب المواطنين والضغط عليهم بحجة البحث عن مطلوبين.
وبموازاة الإبادة في غزة صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أسفر عن استشهاد 894 فلسطينيا وإصابة نحو 6700 واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
طولكرم تحت الحصار.. 85 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الخامس والثمانين على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الثاني والسبعين، وسط تصعيد ميداني غير مسبوق. وتشهد المدينة والمخيمات اقتحامات ومداهمات يومية، وتخريبًا ممنهجًا لممتلكات المواطنين، واعتداءات متكررة عليهم تحت تهديد السلاح.
حصار وتجريف وتهجير قسريصباح اليوم، انتشرت آليات الاحتلال في شوارع طولكرم، ونصبت حواجز عسكرية تعيق حركة المرور وتمنع أصحاب المحلات من تفقد أعمالهم. وخلال الليل، كثفت قوات الاحتلال انتشارها في الأحياء الجنوبية والغربية للمدينة، حيث داهمت مقهى واعتقلت شبانًا، كما اعتقلت آخرين من منازلهم.
يومًا بعد يوم، يتصاعد العدوان على طولكرم ومخيماتها، حيث تنتشر الدوريات الراجلة والمحمولة في الأحياء الرئيسية، وتلاحق الشبان وتعتقلهم وتعتدي عليهم.
وفي مخيم نور شمس، دوى انفجار ضخم تسبب في حريق بأحد المنازل، وسط حصار مشدد وتجريف للشوارع وتهجير قسري للسكان، حيث أُجبرت عائلات على إخلاء منازلها بالقرب من جبل النصر.
تدمير البنية التحتيةوفي مخيم طولكرم، يواصل الاحتلال تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين، ويغلق مداخل المخيم بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة، محولًا إياه إلى مدينة أشباح بعد تهجير سكانه قسرًا. كما استولت قوات الاحتلال على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
حصيلة هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيماتها مروعة، حيث ارتقى 13 شهيدًا، بينهم طفل وامرأتان حامل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين. كما نزحت قسرًا أكثر من 4000 عائلة، وتحولت مئات المنازل إلى ثكنات عسكرية، ودُمرت مئات المنازل والمحال التجارية والمركبات بشكل كلي أو جزئي، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وإغلاق الطرق.