عمرو أديب ينتقد "جيروزاليم بوست" بسبب صورة السيسي ورئيسي: "وقاحة وتهديد"
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعرب الإعلامي عمرو أديب عن استيائه من نشر صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية صورة تجمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بنظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، واصفًا التصرف بـ "الوقاحة".
وخلال برنامجه "الحكاية" على شاشة "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، انتقد أديب ما اعتبره إيحاءً تهديديًا من الصحيفة، قائلًا:
"ما فعلته جيروزاليم بوست قلة أدب.
وأضاف أديب أن الهدف من الصورة هو تشويه صورة مصر دوليًا، والإيحاء بأنها قد تتحول إلى "دولة مارقة" على غرار إيران.
كما وجّه رسالة إلى الإدارة الأمريكية، مؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة، قائلًا:
"مصر لن تقبل التهجير.. الشعب المصري موحد لأول مرة بهذا الشكل منذ 3 يوليو."
عمرو أديب: اللي عملته جيروزاليم بوست الاسرائيلية وحطت صورة الرئيس السيسي مع الرئيس الايراني المقتول قلة ادب وتهديد (اعرف معناها ودلالاتها)
شاهدوا #الحكاية على #MBCMASR من الجمعة للاثنين 10م بتوقيت القاهرة من هنا https://t.co/uwHwlsCISw pic.twitter.com/AHT73Dwr4p
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو أديب جيروزاليم بوست عبدالفتاح السيسي إبراهيم رئيسي الإعلام المصري العلاقات الدولية جیروزالیم بوست
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست الإسرئيلية تستخدم صور أرشيفية كتهديد صريح للرئيس عبد الفتاح السيسي
قالت الإعلامية ندى رضا، إن الموقف المصري الثابت والواضح برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم وأثار ولا زال يثير غضب الجانب الإسرائيلي.
وأضافت رضا، في تغطية خاصة عبر قناة إكسترا نيوز: «ظهر ذلك بوضوح في الإعلام الإسرائيلي من خلال سقطة إعلامية وصحفية ومهنية لدرجة أن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية نشرت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة للتهجير والتي صرح بها في مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني».
وتابعت، أن صحيفة دولة الاحتلال استخدمت في هذا الخبر صورة أرشيفية للقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في نوفمبر 2023، وذلك في مخالفة واضحة للمعايير الصحفية والإعلامية، لأن تصريحات الرئيس السيسي الرافضة للتهجير كانت في مؤتمر صحفي التقى خلاله نظيره الكيني، وله صور رسمية يمكن أن يتم استخدامها وهو ما يعني أن الصحيفة الإسرائيلية تقصد تلك السقطة المهنية ولم تلتزم بالمعايير الصحفية.