في خضم الهجوم المضاد.. روسيا تخسر جنودها بـ"نيران صديقة"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مع استمرار المعارك واحتدام القتال على أكثر من جبهة، كشفت تقارير صحفية أن القوات الروسية خسرت العديد من جنودها خلال صدها الهجوم الأوكراني المضاد، بسبب اعتمادها على القصف بشكل عشوائي.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قال جنود أوكرانيون إن روسيا تلجأ للمناورة في سبيل إيقاف التقدم الأوكراني، وفي بعض الأحيان تستهدف نيرانها جنودا في القوات الروسية.
وقال نائب قائد كتيبة من لواء الدفاع الإقليمي 129، ويطلق على نفسه لقب "خيرسون": "حاول الروس شن هجمات مضادة وحاولوا تطويقنا، لكن كل شيء حدث كما تصورنا. حصلنا على دعم قوي من المدفعية لأوكرانية".
وأضاف خيرسون أن القوات الروسية لجأت إلى إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي في ساحة المعركة، مما أسفر عن مقتل العديد من جنودها، مضيفا: "لقد دفنوا الكثير من رفاقهم".
ووصف جندي مظلي روسي كتب العام الماضي مذكرات يومية مفصلة عن الحرب في أوكرانيا، حالة الفوضى عندما قتلت كتائب روسية بأكملها بـ"نيران صديقة".
وتحدثت عدة تقارير عن إصابة القوات الروسية بنيران روسية أثناء تقدمها في أوكرانيا، إلا أن الكرملين نادرا ما يعترف بمثل هذه الحوادث.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس" في وقت سابق عما هو معاكس، وقالت إن جنودا من القوات الأوكرانية قتلوا بنيران أوكرانية أثناء المعارك.
وبعد أسابيع على بدء الهجوم الأوكراني المضاد انخفضت نسب التوقعات بنتائج ذلك الهجوم، لا سيما مع وقوع الكثير من الخسائر المادية والبشرية من دون تحقيق التقدم المرجو من الهجوم على الأرض.
ورغم الدعم المستمر من الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين، لا تزال القوات الأوكرانية تتعرض لخسائر جسيمة، بمواجهة خطط دفاعية روسية قوامها حقول الألغام وشبكات الخنادق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا خيرسون القوات الروسية أوكرانيا الهجوم الأوكراني المضاد الولايات المتحدة الهجوم المضاد أوكرانيا نيران صديقة خيرسون روسيا خيرسون القوات الروسية أوكرانيا الهجوم الأوكراني المضاد الولايات المتحدة أخبار روسيا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة
أعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان أن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان". وأوضحت أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وأكد البيان إنقاذ الطيارين الاثنين، مع إصابة أحدهما بجروح طفيفة. ووصف الحادث بأنه نتيجة لـ"حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو"، مشيرا إلى أن التحقيق في الحادث جارٍ لتحديد الملابسات.
وأفاد الجيش الأميركي بأنه أطلق النار، أمس السبت، على طائرات مسيّرة وصواريخ أطلقتها جماعة الحوثي فوق البحر الأحمر. كما نفذ الجيش ضربات جوية استهدفت مواقع قيادة وتحكم ومستودعات صواريخ للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء. واستهدفت الغارات منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة.
وأضافت سنتكوم -في بيان صدر مساء السبت- أن العمليات تهدف إلى "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، خاصة تلك التي تستهدف السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر". وأشارت إلى أن العملية شملت تدمير عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز مضاد للسفن في المنطقة.
إعلانوقبل هذه الأحداث بيومين، أعلنت جماعة الحوثيين أن مواقع في صنعاء والحديدة، بما فيها ميناء الحديدة، تعرضت لـ16 غارة جوية إسرائيلية. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث كثف الحوثيون هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والأميركية، مطالبين بوقف الهجمات على غزة كشرط لوقف عملياتهم.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثفت جماعة أنصار الله هجماتها على السفن المرتبطة بإسرائيل أو الشحن الإسرائيلي في البحر الأحمر. واستخدمت الجماعة في هذه الهجمات صواريخ ومسيّرات بعيدة المدى، مشيرة إلى أن العمليات تأتي تضامنا مع أهالي قطاع غزة وردا على المجازر الإسرائيلية في القطاع.
في المقابل، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الجاري بشن غارات جوية مكثفة على مواقع جماعة أنصار الله في اليمن، بهدف تعطيل قدراتها العسكرية والحد من استهداف السفن في المنطقة. إلا أن الجماعة ردت بتصعيد تهديداتها، وأعلنت أنها تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية أهدافا مشروعة في البحر الأحمر ومحيطه.