موقع النيلين:
2025-03-04@04:03:54 GMT

غربال حميدتي

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

ما الذي فعله اسامة عبد الله و علي كرتي و احمد هارون بحميدتي ؟
لا يخلوا خطاب له من ذكرهم و شتمهم و تهديدهم دون ان يشير إلي ما يأخذه عليهم حتي يكن لهم هذا الحقد الكبير ؟
لا يخلوا خطاب له ايضا من الإشارة إلي الرئيس البرهان .

واضح ان هنالك ( طق نضيف منهم ) يصيبه بهذه الهلوسة التي إكتنفت خطابه امس . ذلك الخطاب الذي لم يخلوا من الكذب و التهديد الأجوف الذي سكن قلبه و عقله الواهي .


أباس حديث لقائد تخرج من بين طياته روح الهزيمة التي تدفعه للإقرار بتقدم الجيش و إستيلائه علي مدني و الجيلي و القيادة العامة .
وعود يطلقها و ليس لها من اساس تقوم عليه .

لم يستطع الرجل ان يحتل منطقة إلا بالخيانة فقد كان مؤتمنا علي المصفاة و القصر الجمهوري و الإذاعة و سلاح المظلات و غيرها من المواقع و لم يفعل غير ان يتحول من حارس لمحتل .
مخجل ان يتحدث حميدتي عن الإمتيازات و سرقة الأموال و هو الذي رضع من ثدي خيانة الأمانة و نهب المال العام .

مخجل ان يتحدث حميدتي عن قتل ابناء جنوب السودان و يقول انه ليس جديدا و ابشع عمليات قتلهم وقعت من قبيلته و في رئاستها الضعين عندما احرق رجالهم قطار اويل بكل من فيه من رجال و نساء و اطفال

اغفل قائد التمرد الحديث عن جلحة و ذلك خوفا من الإعتراف بأنهم صفوه و غدروا به .
لم يتحدث عن مقتل قائد كبير له مثل جلحة و هو يتخلي عن رمزيتهم القتالية القبلية و بدلا من لبس الكدمول ظهر امس بشال و صدره و كتفيه خلوا من كل العلامات العسكرية .
احرج قواته و إعلامه بإقراره بالهزائم و قتل جلحة و قد دابوا علي إنكار كل ذلك .
خطاب حميدتي دلالة قوية عن نهاية التمرد و سقوط حلم دولة العطاوة و حكم اسرة دقلو للسودان .

غربال حميدتي الذي قال به امس لا تخرج من تصفيته إلا الهزيمة و الكذب و التهديد الأجوف

.راشد عبد الرحيم*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حمدوك يطلق نداء «سلام السودان» في خطاب مباشر غداً

خطاب د. عبد الله حمدوك رئيس تحالف (صمود) للشعب السوداني غداً سيتضمن رؤية سياسية لإنهاء الحرب في السودان.

كمبالا: التغيير

أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، أن رئيس الهيئة القيادية للتحالف د. عبد الله حمدوك، سيطلق غداً الثلاثاء عند الثانية ظهراً بتوقيت السودان، نداءً للسلام في السودان، في خطاب مباشر للشعب السوداني.

ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شهرها الثالث والعشرين منذ اندلاعها في ابريل 2023م، وأدت إلى خسائر ضخمة وسط المدنيين وفي البنية التحتية لعدد من الولايات بما فيها العاصمة الخرطوم.

وتشكل تحالف (صمود) بقيادة د. حمدوك عقب حل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في فبراير الماضي على إثر خلافات بين مكوناتها بشأن تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وهو ما رفضه التحالف.

وبحسب (الشرق)، قالت مصادر إن رؤية تحالف (صمود) تتضمن لقاءً يجمع رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”. وتدعو الرؤية المنتظرة إلى وقف الحرب والعودة إلى المسار السياسي.

وكان (سودان تربيون) نقل عن المتحدث باسم (صمود) بكري الجاك، قوله إن الأمانة العامة للتحالف قررت في اجتماعها المنعقد يوم الأحد طرح رؤية سياسية جديدة وخارطة طريق خلال الأيام القادمة لإنهاء الحرب في السودان.

وأكد الجاك أن ملامح الرؤية السياسية تهدف إلى إيقاف الحرب عبر وسائل حشد جهود القوى المدنية والعمل الدبلوماسي لتحريك دور الوساطة، بالإضافة إلى التواصل مع أطراف الحرب.

وأضاف إن التحالف سيعلن عن رؤيته وخارطة الطريق في القريب العاجل.

وكشف الجاك عن تشكيل الأمانة العامة في اجتماعها لجنة لمراجعة الهياكل التنظيمية مستهدية بتجربة تنسيقية (تقدم).

الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الجيش السودان بكري الجاك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم د. عبد الله حمدوك عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)

مقالات مشابهة

  • إنتصار باهر سيؤكد لعصابات حميدتي أن قرارها بإشعال الحرب في رمضان كان خطأ عمرهم
  • العروبة يتلقى خطابًا من الانضباط بسبب الرويلي
  • سلوى خطاب.. .. مع «حكيم باشا» في رمضان
  • حمدوك يطلق نداء «سلام السودان» في خطاب مباشر غداً
  • التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • شاهد بالصورة والفيديو.. عقب الفوز على الهلال في الديربي.. مشجعي مريخي يتصدر “الترند” بتقليده “جلحة” الدعم السريع بطريقة مضحكة
  • تقرير: خطاب أوجلان خضع للمراجعة من الأمن التركي
  • صحيفة تركية: خطاب أوجلان كتبه بيده وخضع للمراجعة الأمنية
  • تقرير: خطاب أوجلان التاريخي خضع للمراجعة من الأمن التركي