للمرة الثالثة ترامب يؤكد: الأردن ومصر ستأخذان سكان من غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
#سواليف
جدد الرئيس الأميركي دونالد #ترامب تأكيده على أن كلا من #الأردن و #مصر سيستقبلان في بلديهما سكانا من قطاع #غزة، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض.
واقترح ترامب في 25 يناير/كانون الثاني الجاري، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة” الذي أبادته #إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة له مباشرة، وأكدت بشكل عام على رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين، وذلك وفق بيان للخارجية المصرية الأحد، وكلمة لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي الاثنين، وكلمة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بمجلس حقوق الإنسان الثلاثاء.
مقالات ذات صلة “حماس” تعلن الإفراج عن 183 أسيرا من سجون الاحتلال ضمن الدفعة الرابعة السبت 2025/02/01والأربعاء، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، على أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.
وإلى جانب مصر، أبدت جهات عدة رفضها مقترح ترامب، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة.
وفي وقت سابق الجمعة، تجمّع مصريون أمام الجانب المصري من معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، للتظاهر ضد مقترح ترامب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب الأردن مصر غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأردن يدعو إلى فتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات إلى غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الأردن يؤكد رفضه توسيع إسرائيل عدوانها على غزة ومواصلة استهداف المدنيين والنازحين.
وجاء أيضًا أن الأردن يدعو إلى فتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات إلى غزة وتلبية حاجات الفلسطينيين.
وفي وقت سابق؛ شدد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، من داخل قطاع غزة، أن قوات الاحتلال بقيادة القيادة الجنوبية تواصل توسيع الهجوم في إطار عملية "شجاعة وسيف"، مشيراً إلى أن العملية ستستمر بوتيرة محددة ومتسارعة.
وقال زامير: "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف تقدمنا هو الإفراج عن رهائننا".
من جانبه، صرح رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، وقال إن إسرائيل لن تتراجع في مواجهة الفصائل المسلحة، موضحا أن حماس ستستمر في مواجهة ضغوط شديدة في كل مكان تقوم منه بتنفيذ هجماتها ضد المستوطنيين.
وأضاف بار: "حماس ستدفع الثمن طالما بقي 59 رهينة في قبضتها".
في الوقت ذاته، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مقاتلي الفرقة 36 يتواجدون في المناطق بين خان يونس ورفح، بينما دخل لواء جفعاتي إلى حي الشَبورة في رفح.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إتمام تطويق حي تل السلطان.