البيت الأبيض: خروج كوفيد-19 من مختبر صيني حقيقة مؤكدة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ذكرت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الادعاءات التي تفيد بأن فيروس "كوفيد-19" تسرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية هي "حقيقة مؤكدة".
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية، أمس الجمعة، تعليقا على بيان لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" يشير إلى أن فيروس "كوفيد-19" خرج من مختبر في ووهان وسط الصين.
وقالت ليفيت "تهانينا إلى (مدير وكالة الاستخبارات المركزية) جون راتكليف على كشفه هذه الحقيقة للشعب الأميركي".
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت لديها فرصة لإخبار الشعب الأميركي بالحقائق حول هذا الموضوع، لكنها لسبب ما اختارت عدم فعل ذلك.
وأضافت "نعلم الآن أن هذه حقيقة مؤكدة. لقد استغرق الكشف عنها سنوات طويلة، ولكن الرئيس (دونالد ترامب) كان محقا في هذا الشأن".
ونهاية فترة رئاسته الأولى بين عامي 2016 و2020، أدلى ترامب بتصريحات متكررة عن "كوفيد-19″، مدعيا أن الفيروس خرج من مختبر في ووهان، وأن الصين لم تتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، ما أدى إلى انتشاره في جميع أنحاء العالم.
وقد ردت الصين على تقرير "سي آي إيه" الذي ربط انتشار فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 بتسرب من مختبر أبحاث صيني.
إعلانوقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية توصل إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان".
وكان متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية أكد السبت الماضي أن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة، ولكنه أكد أن الوكالة لديها "ثقة منخفضة" بذلك الترجيح، وأن " كلا السيناريوهين المتعلقين بالأصل البحثي والطبيعي لجائحة كوفيد-19 لا يزال محتملا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من مختبر کوفید 19 إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل طُرد زيلينسكي من البيت الأبيض؟ "سي إن إن" تجيب
بعد مشادة كلامية حادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكدت تقارير صحفية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "طُرد من البيت الأبيض"، الجمعة.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إنه بعد المقابلة المحتدمة بين ترامب ونائبه جي دي فانس وزيلينسكي، فإن الأخير "طُرد من البيت الأبيض وغادر بوجه قاتم".
واندلعت المشادة العنيفة في المكتب البيضاوي، ولم يسبق لرئيس أميركي أن هاجم زائره لفظيا كما فعل ترامب مع زيلينسكي، مما ينبئ بانهيار شبه مؤكد في العلاقات بين واشنطن وكييف.
ووبّخ ترامب وفانس زيلينسكي لـ"عدم إظهاره ما يكفي من الامتنان للدعم الأميركي"، ورفعا أصواتهما متهمين الزعيم المحاصر بالوقوف في طريق اتفاق سلام مع روسيا.
وأظهرت صور أن زيلينسكي يغادر البيت الأبيض مع مسؤولة أميركية وبدا عليه الضيق، علما أن ترامب هو من كان في استقباله لحظة وصوله.
وفي وقت لاحق، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو زيلينسكي إلى الاعتذار.
وقال روبيو لـ"سي إن إن": "على الرئيس الأوكراني أن يعتذر عن إضاعة وقتنا من أجل اجتماع كان سينتهي بهذه الطريقة".
وأضاف: "حددنا خطتنا بوضوح تام، وهي جلب الروس إلى طاولة المفاوضات، لكن في الأيام العشرة الأخيرة، وفي جميع الاتصالات التي أجريناها مع الأوكرانيين، كانت هناك تعقيدات، بما في ذلك التصريحات العلنية للرئيس زيلينسكي"، مشككا في استعداد الرئيس الأوكراني "للتوصل الى اتفاق سلام".
وتابع روبيو: "ربما لا يريد اتفاق سلام. إنه يقول إنه يريده لكن ربما لا يريده"، مضيفا أن "هذه الطريقة في تقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام محبطة جدا".
واعتبر زيلينسكي من جهته أنه لا يدين لترامب باعتذار، بعد ساعات على المشادة الكلامية بينهما.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بثت مساء الجمعة: "أنا أحترم الرئيس (ترامب) وأحترم الشعب الأميركي".
وعندما سأل مذيع البرنامج زيلينسكي إن كان على استعداد للاعتذار لترامب، أجاب الرئيس الأوكراني: "أعتقد أنه يجب أن نكون منفتحين وصادقين جدا، وأنا لا أعتقد أننا فعلنا شيئا سيئا".
وشدد زيلينسكي على أنه "لا يوجد أحد يريد إنهاء الحرب أكثر منا".