الصيام المتقطع يقلل الالتهاب في سن اليأس
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قد يفيد الصيام المتقطع نسبة مضادات الأكسدة والعلامات الالتهابية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وخاصة المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وفق دراسة حديثة.
وفي الدراسة شاركت 44 امرأة لديهن زيادة في الوزن أو سمنة، في مرحلة انقطاع الطمث، ومصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وطُلب من بعضهن اتباع نظام غذائي للصيام المتقطع، بواقع الامتناع عن الطعام لمدة 16 ساعة في اليوم، وطُلب من البعض الآخر اتباع نظامهن الغذائي المعتاد.
ووجد فريق البحث من جامعة طهران أن مجموعة الصيام المتقطع أظهرت انخفاضاً كبيراً في مستويات مالونديالدهيد في المصل، ونسبة العدلات إلى الخلايا الليمفاوية، وزيادة مستويات الكاتالاز مقارنة بمجموعة التحكم.
ووفق "ساينتفيك ريبورتس"، لوحظ انخفاض كبير في إنزيمات الكبد في مجموعة الصيام المتقطع.
وتوصلت النتائج إلى أن "الصيام المتقطع قد يوفر نهجاً غير دوائي لإدارة التهاب المفاصل الروماتويدي في هذه الفئة السكانية المحددة، ومعالجة كل من أعراض المرض الأولية والمضاعفات الأيضية المرتبطة بها".
وقال الباحثون: "بينما هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح الآليات والآثار طويلة المدى بشكل كامل، تقدم هذه الدراسة أدلة قوية على إمكانات الصيام المتقطع كعلاج مساعد في إدارة التهاب المفاصل الروماتويدي، وخاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المفاصل الروماتویدی الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن الأمراض المناعية الذاتية هي مجموعة من الحالات التي يحدث فيها خلل في جهاز المناعة، مما يجعل الجسم يهاجم نفسه، موضحا أن هذه الأمراض تشمل العديد من الأنواع التي تتجاوز المئة مرض، وتتفاوت في شدتها وأعراضها.
قال أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن هذه أمراض المناعة الذاتية تُصنف إلى عدة أنواع، منها ما يتعلق بنقص المناعة، سواء كان نقصاً خلقياً أو مكتسباً، أو ما يتعلق بالأمراض المناعية الذاتية التي يتم فيها مهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الأمراض المناعية مثل الحساسية، والتي تنجم عن زيادة استجابة جهاز المناعة للمؤثرات الخارجية.
وأوضح أن أعراض الأمراض المناعية الذاتية قد تكون متنوعة وتعتمد على المكان الذي يؤثر فيه المرض في الجسم، مثل المفاصل، القلب، الجهاز الهضمي، الجلد، والغدد الليمفاوية، لافتا إلى أن أن أكثر الأعراض التي يجب أن تثير الشكوك لدى المريض أو الأطباء هي إذا ظهرت عدة أعراض في أكثر من مكان بالجسم، سواء كانت متزامنة أو متتابعة، على سبيل المثال، إذا ظهرت أعراض مثل الألم في المفاصل مع سخونة، صداع، أو طفح جلدي، فهذا قد يكون دليلاً على وجود مرض مناعي ذاتي.
وأضاف أن من الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه لها هي الحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، وكذلك التورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو في الأعضاء التناسلية، مشيرا إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة أو تحت الإبط يمكن أن يكون أيضاً علامة على وجود مرض مناعي ذاتي.
من بين الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى أمراض مناعية ذاتية، ذكر فقر الدم المتكرر أو النزف غير المبرر، بالإضافة إلى التنميل أو الشعور بالوخز في الأطراف، مشددا إلى على أهمية الانتباه إلى الآلام المستمرة في المفاصل أو الظهر، والتي قد تكون بسبب أمراض مناعية مثل التصلب اللويحي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
وأوضح أن هناك العديد من الأمراض المناعية الذاتية المعروفة مثل الذئبة الحمراء، التصلب الفقاري، مرض الروماتويد، الأنيميا المناعية، والارتكاريا المناعية، بالإضافة إلى التهاب الأوعية الدموية والأمراض الأخرى التي تصيب الأعضاء المختلفة.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس السيسي