تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد: توصية مهملة تكشف عمق التجاوزات / وثائق
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
#سواليف
في تقريرها الصادر بتاريخ 5/5/2019، تحت الرقم 2/1/1298، شددت #هيئة_النزاهة و #مكافحة_الفساد على ضرورة تصحيح مسار التعاقدات القانونية داخل #جامعة_اليرموك، حيث أوصى فريق الامتثال العام في البند رقم 9 بضرورة الإعلان بشفافية عن نية الجامعة في التعاقد مع محامٍ جديد، وإتاحة الفرصة لكافة الراغبين بالتقدم للمنافسة العادلة، وفق معايير واضحة وموضوعية.
لكن، وبعد مرور أكثر من خمس سنوات على هذه التوصية، لم تحرك الجامعة ساكنًا، ولم تتخذ أي خطوة لتنفيذ هذا القرار، وكأن التقرير لم يصدر، وكأن المحاسبة لم تكن يومًا خيارًا! كيف يمكن لمؤسسة أكاديمية يفترض أنها نموذج للحوكمة الرشيدة أن تضرب بهذه التوصيات عرض الحائط؟ وأين الجهات الرقابية من هذا التجاهل الصارخ؟
إن الامتناع عن تنفيذ توصية بهذا الوضوح، رغم صدورها عن أعلى جهة رقابية معنية بالنزاهة ومكافحة الفساد، ليس مجرد إهمال، بل تواطؤ مكشوف يثير تساؤلات خطيرة حول من يحمي هذا الوضع المريب، ولماذا لا يتم فتح هذا الملف بكل شفافية لوضع حد لهذه التجاوزات التي تكبد الجامعة أموالًا طائلة بلا حسيب أو رقيب؟
مقالات ذات صلة رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة! 2025/01/31إن تجاهل هذه التوصية بعد سنوات من صدورها ليس مجرد خطأ إداري، بل انحراف ممنهج عن مبادئ العدالة والمساءلة، ويستدعي تحقيقًا عاجلًا لكشف الجهات التي تعرقل تنفيذها، ولماذا تستمر هذه الحالة من التسيب المالي والإداري بلا أي رادع؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة النزاهة مكافحة الفساد جامعة اليرموك
إقرأ أيضاً:
«المعرفة» تكشف تقرير «وظائف المستقبل» ضمن منتدى مواهب الغد
دبي: «الخليج»
أقيم منتدى مواهب الغد في متحف المستقبل في دبي، يوم 17 إبريل، بتنظيم مشترك بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي. وجمعت الفعالية أهم الجهات المعنية ضمن قطاع التعليم في الإمارة للارتقاء بمستوى التعليم وإعادة رسم ملامحه في ضوء التغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وتخلل المنتدى الكشف عن تقرير «وظائف المستقبل»، وهو مخطط طموح يهدف إلى مواءمة برامج التعليم مع توجهات القطاعات الناشئة واحتياجاتها، وترسيخ مكانة دبي بصفتها وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه والابتكار.
واستقطب المنتدى 450 من المعلمين وصنّاع السياسات وقادة القطاع، في يوم حافل بالنقاشات، والورش، والتواصل وتوسيع شبكة العلاقات. وتعاونت الدائرة والهيئة على نشر التقرير الذي يناقش دور التوجهات العالمية، مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة الخضراء، في إعادة رسم ملامح سوق العمل. كما يرصد الفجوات في المشهد التعليمي في دبي، ويضيء على الفرص المُتاحة للمواءمة بين مسارات التعلّم والاحتياجات المستقبلية للقوى العاملة. ويستمدّ التقرير الكثير من الرؤى والتحليلات من استبانة خاصة أجريت عن مستقبل الوظائف في دبي، بمشاركة نحو 7800 طالب ومعلم، لتقييم أهم المهارات وأكثرها طلباً في سوق العمل في المستقبل.
وقال هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية: «سُررنا بإقامة المنتدى بوصفه منصة مثالية لاستعراض أهم الآراء والأفكار».
وقال الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاستراتيجي في الهيئة: «إعداد الطلاب للمستقبل لا يقتصر على التنبؤ بالتغيرات المتسارعة في عالمنا؛ بل يتطلب تصميم نظام تعليمي قادر على مواكبتها والتطور معها».