“ألعاب القوى” يبحث التعاون مع الاتحادين الآسيوي والإفريقي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
التقى سعادة اللواء الدكتور محمد المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، وحمد كالكابا مالبوم، رئيس الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى، بحضور سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وراشد ناصر آل علي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لألعاب القوى.
وبحث اللقاءان اللذين عقدا على هامش فعاليات النسخة الـ19 من بطولة العالم لألعاب القوى، المقامة حالياً في العاصمة المجرية بودابست، أوجه التعاون الاستراتيجي والتطويري، والمشاركة في البطولات التي تنظمها دولة الإمارات، وتبادل الخبرات في العديد من المجالات التي تعزز التطور الرياضي.
كما حضر المر، “كونجرس” الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بودابست، وشارك في إجراءات التصويت على اختيار الرئيس ونوابه، مؤكدا حرص مجلس إدارة الاتحاد على تعزيز الاستراتيجيات المستقبلية، وأفضل الممارسات في رياضة ألعاب القوى، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التنافسية، لخدمة تطور المنتخبات الوطنية المختلفة.
وأشار إلى أن الإمارات ستستضيف البطولة الآسيوية للشباب تحت 20 عاماً العام المقبل في دبي، بجانب المشاركات التي تنتظر المنتخبات الوطنية في البطولات القارية والعربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
بعد إزاحته من اتصالات المغرب.. أحيزون يصارع البقاء على رأس جامعة ألعاب القوى
زنقة 20 | الرباط
تعالت مؤخرا دعوات لاقالة عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بعد 19 عاما على رأس الجامعة.
وتجددت الدعوات لاستقالة أو إقالة أحيزون من اتحاد ألعاب القوى، بعد إزاحته من رئاسة اتصالات المغرب، وهو المنصب الذي شغله لمدة 27 عاما.
و يعمل أحيزون حاليا على خوض حملة للفوز بولاية سادسة على رأس جامعة ألعاب القوى، ليحطم بذلك الرقم القياسي ، متجاوزا الراحل الجيلالي العوفير، الذي قاد الجامعة من 1957 إلى 1971، لمدة 14 عاما.
وعرفت ألعاب القوى المغربية شهرة واسعة في عام 2005، قبل تعيين أحيزون رئيسًا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
وفي تلك السنة، حصد المغرب ثلاث ميداليات، ميدالية ذهبية بفضل جواد غريب في الماراثون، وميداليتين فضيتين بفضل حسناء بن حاسي (800 متر) وعادل الكوش (1500 متر) على التوالي خلال مشاركته في النسخة العاشرة من بطولة العالم في هلسنكي.
و منذ عام 2006، عندما تولى أحيزون المنصب، بدأت ألعاب القوى المغربية تنحدر تدريجيا إلى الهاوية.
ولم يتمكن المغرب من الحصول على بطاقة التأهل لنسخ برلين 2009 ودايجو 2011 وموسكو 2013.
في عام 2015، فاز عبد العاطي إيكيدير بميدالية في بكين 2015. وحقق سفيان البقالي بعد ذلك ميدالية ذهبية في سباق 3000 متر موانع في نسخة لندن 2017 و البرونزية في الدوحة 2019.
وأنقذ سفيان البقالي بعد ذلك شرف ألعاب القوى المغربية في أوجين 2022، بفوزه بالميدالية الذهبية الأولى في عهد أحيزون، بفوزه بسباق 3000 متر موانع.
وفي عام 2023، عادت ألعاب القوى المغربية إلى الحياة من جديد: ميداليتان حصل عليهما في بطولة العالم في بودابست، بفضل سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع وفاطمة الزهراء الكردادي في سباق الماراثون للسيدات.
2024: انتهت مشاركة الرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية بباريس بفشل جميع المشاركين في الحصول على اي ميدالية.
و لم يتمكن سوى البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي من إنقاذ شرف ألعاب القوى المغربية بعد انتكاسات عديدة.
بالإضافة إلى الأداء الضعيف لفترات طويلة، هزت فضائح المنشطات جامعة ألعاب القوى.
في مارس 2020، حذر الاتحاد الدولي لألعاب القوى المغرب من حالات المنشطات التي تورط فيها بعض العدائين المغاربة.
و تم وضع المملكة على قائمة الدول الأكثر مراقبة فيما يتعلق بالمنشطات.
وحثت وحدة نزاهة ألعاب القوى الاتحاد المغربي لألعاب القوى على مضاعفة جهوده لمكافحة تهديد المنشطات المتزايد.
وبسبب العقوبات، منع رياضيون مثل أمين لعلو (1500 متر)، وحنان أوحادو (3000 متر موانع)، وعبد الرحيم الغومري (الماراثون)، ويحيى برابح (القفز الطويل)، عن المشاركة في الألعاب الأولمبية في لندن.