الملح من العناصر الهامة في النظام الغذائي اليومي؛ لما يحققه من توازن السوائل والمعادن في الجسم والحفاظ على انتظام الدورة الدموية والتحكم في مستوى السكر في الدم، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

وعلى الرغم من هذه الفوائد، إلا أن الإفراط في تناوله يسبب الكثير من المخاطر الصحية، لذا يُنصح خبراء التغذية بتقليله قدر الإمكان.

. ونستعرض في التقرير التالي فوائد تخفيف الملح لمدة اسبوع؟

ضبط ضغط الدم 

يحتاج جسم الإنسان إلى الملح باعتباره من العناصر الغذائية المهمة، والتي تُساهم في  الحفاظ على المياه والسوائل في خلايا الجسم وتعزيز صحة الأعصاب والجهاز الهضمي، حسب ما أشار إليه الموقع الطبي هيلث لاين.

وعند تخفيف الملح لمدة أسبوع، تحدث مجموعة من المنافع للجسم، على سبيل المثال في اليوم الأول قد يشعر الإنسان ببعض التعب والدوار، لأن الجسم سيبدأ في التخلص من الصوديوم الزائد، وبعد حوالي 3 أيام يبدأ ضغط الدم بالانخفاض، ما يساعد القلب على العمل بشكل أفضل.

التخلص من الماء الزائد 

وبعد مرور 5 أيام على تخفيف الملح يحدث تحسن ملحوظ في مستوى الطاقة وتحسن بالهضم، وبعد أسبوع سيفقد الجسم الماء الزائد المحبوس الذي يؤدي لزيادة الوزن، كما سيُلاحظ الإنسان أن بشرته أصبحت أكثر إشراقًا ومزاجه العام أصبح أفضل.

من جانبها أوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري التغذية والمناعة بجامعة القاهرة خلال حديثها لـ «الوطن»، أنه يمكن الاعتماد على الخضراوات للحصول على نسبة الصوديوم التي يحتاجها الجسم، فالملح من العناصر الضرورية التي يؤدي التخلي عنها نهائيًا للإضرار بالجسم، ويمكن استبدال الملح العادي بملح الهيمالايا أو الملح البحري، وينبغي تجنب تناول الأطعمة والصلصات المصنعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملح الدورة الدموية صحة الأعصاب الخضراوات

إقرأ أيضاً:

ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجهل الكثير من الأشخاص وجود حالة صحية خطيرة اسمها متلازمة إعادة التغذية وهي حالة تحدث نتيجة التغيرات السريعة في توازن السوائل والمعادن في الجسم عند تقديم التغذية للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو الجوع لفترات طويلة، وتحدث هذه المتلازمة عند استئناف التغذية، سواء كانت تغذية عن طريق الفم أو التغذية الوريدية أو الأنابيب، مما يؤدي إلى اضطرابات في الأيض نتيجة استجابة الجسم للغذاء ووفقًا لـhealthline هذه كل المعلومات عن الحالة وأسبابها:


الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة إعادة التغذية:

الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية الشديد.مرضى فقدان الشهية العصبي.مرضى الإدمان على الكحول.الأشخاص الذين مروا بفترة صيام طويل أو نقص غذائي حاد.مرضى السرطان الذين يعانون من الهزال (Cachexia).المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية كبرى بدون تغذية مناسبة.اللاجئون أو الأشخاص الذين عانوا من مجاعة شديدة.مرضى الأمراض المزمنة، مثل أمراض الجهاز الهضمي التي تعيق امتصاص الغذاء.
 

أسباب متلازمة إعادة التغذية:
*انخفاض مستويات المعادن:
أثناء فترة الجوع أو سوء التغذية، تنخفض مستويات المعادن المهمة مثل الفوسفات، البوتاسيوم، والمغنيسيوم في الدم.

عند تقديم التغذية بسرعة، يستخدم الجسم هذه المعادن بشكل مكثف لإنتاج الطاقة (عبر إعادة إنتاج الأنسولين)، مما يؤدي إلى نقص حاد فيها.
*ارتفاع نشاط الأنسولين:
عند تقديم الطعام، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، يفرز الجسم الأنسولين بكميات كبيرة لتحفيز إدخال السكر إلى الخلايا.

هذا يسبب تحولات مفاجئة في توازن السوائل والمعادن بين داخل وخارج الخلايا.


*احتباس السوائل:
يؤدي زيادة نشاط الأنسولين إلى احتباس الصوديوم والماء داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التورم واضطرابات القلب.
أعراض متلازمة إعادة التغذية
*أعراض عصبية وعضلية:
ضعف عام.
تشنجات عضلية.
ارتعاش أو وخز في العضلات.
*أعراض قلبية وعائية:
عدم انتظام ضربات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
فشل القلب الاحتقاني.
*أعراض تنفسية:
صعوبة في التنفس بسبب ضعف العضلات التنفسية.
*أعراض الجهاز الهضمي:
الغثيان والقيء.
الانتفاخ.
اضطرابات الجهاز الهضمي.
*أعراض عصبية أخرى:
التشوش.
التهيج أو اللامبالاة.
نوبات تشنجية.

اضرار ومخاطر متلازمة إعادة التغذية:
*اضطرابات الكهارل :
انخفاض حاد في مستويات البوتاسيوم، الفوسفور، والمغنيسيوم.

انخفاض مستوى الفوسفور هو الأكثر شيوعًا وخطورة، لأنه يمكن أن يؤدي إلى فشل في عمل القلب والعضلات.
*مشاكل في القلب والأوعية الدموية:
عدم انتظام ضربات القلب.
فشل القلب الاحتقاني نتيجة نقص الفوسفور والبوتاسيوم.
*مشاكل الجهاز التنفسي:
ضعف في عضلات التنفس بسبب انخفاض المعادن.

قد يؤدي ذلك إلى فشل في التنفس في الحالات الخطيرة.
*اضطرابات التمثيل الغذائي:
ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط سكر الدم).
زيادة احتباس السوائل، مما قد يؤدي إلى وذمة (تورم).
*مشاكل عصبية وعضلية:
ضعف العضلات.

اعتلال عصبي أو ارتباك ذهني.
*تفاقم الأعراض الصحية العامة:
يمكن أن تؤدي إلى توقف الأعضاء الحيوية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

طرق العلاج والوقاية من متلازمة إعادة التغذية:
الوقاية:
التقييم الطبي:
قبل بدء التغذية، يجب تقييم حالة المريض الغذائية ومستويات المعادن (الفوسفات، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم).

تحديد الفئة الأكثر عرضة للخطر.
البداية التدريجية للتغذية:
تقديم السعرات الحرارية بشكل تدريجي خلال الأيام الأولى.
البدء بتغذية منخفضة الكربوهيدرات وزيادتها تدريجيًا.
المكملات الغذائية:
توفير مكملات الفوسفات، البوتاسيوم، والمغنيسيوم حسب الحاجة.

إعطاء فيتامين B1 (الثيامين) قبل وأثناء التغذية.
مراقبة دقيقة:
متابعة المريض بشكل مستمر خلال الأيام الأولى لرصد أي تغيرات في توازن السوائل والمعادن.
العلاج:
إيقاف أو تعديل التغذية:
في حال ظهور أعراض المتلازمة، يتم تقليل أو إيقاف التغذية مؤقتًا مع إعادة تقييم حالة المريض.
تعويض المعادن والسوائل:
إعطاء المعادن المفقودة (فوسفات، بوتاسيوم، مغنيسيوم) عن طريق الوريد أو الفم.

التحكم في السوائل لتجنب الاحتباس.
دعم وظائف الجسم:
في الحالات الحرجة، قد يحتاج المريض إلى دعم طبي في وحدات العناية المركزة لضمان استقرار القلب والرئة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب شاي على الريق؟
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • تعرف على فوائد الفلفل الأسود
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفشار؟
  • أبرزها للقلب والسرطان.. 10 فوائد لا تعرفها لـ بذور الكمون
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول لحم الأرانب؟
  • تحذير من المياه الغازية .. ماذا يحدث لجسمك بسببها؟
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر ؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول كوب لبن حليب على الريق ؟