وليد الزرعوني المواطن الوحيد الحائز على تصنيف 5 نجوم للوسطاء العقاريين في دبي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
حافظ وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة دبليو كابيتال، الشركة الرائدة في قطاع الوساطة العقارية وتتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها، تصنيفه ضمن فئات 5 نجوم للوسطاء العقاريين في دبي خلال عام 2024 وذلك للعام الثالث على التوالي، كما أنه الوسيط الإماراتي الوحيد الموجود ضمن هذا التصنيف بعد تسجيله 93 نقطة.
ووفق معايير دائرة الأراضي والأملاك في دبي، فقد حصل وليد الزرعوني على 25 نقطة بالنسبة لمعايير عدد المعاملات التي نفذت من خلاله، فيما حصل على 20 نقطة في معيار إجمالي قيمة المبايعات، و15 نقطة بالنسبة لمعيار سعادة المتعاملين، و25 نقطة على معيار التزام الوسيط بالقوانين العقارية، و8 نقاط في معيار خبر الوسيط العقاري، وكلها درجات جيدة جدًا في تصنيف دائرة الأراضي والأملاك.
كما حل وليد الزرعوني، أيضًا ضمن قائمة الوسطاء المواطنين الأكثر مبيعًا للعقارات في دبي في عام 2024 بقيمة ناهزت 205 ملايين درهم، للسنة السادسة على التوالي.
وقال وليد الزرعوني، إن الحصول على أعلى تصنيف بين الوسطاء المواطنين للعام 2024 يعكس تميز الشركة ونجاحها في اختيار أفضل المشاريع الجاذبة، والالتزام بتقديم أحسن خدمات التسويق للعملاء.
وأضاف: “يسعدنا المحافظة على تفوقنا داخل سوق دبي عام تلو أخر منذ إطلاقنا لشركة دبليو كابيتال في عام 2007″، مؤكدًا على “الحرص على تسجيل الشركة نمو مستدام وزيادة عدد العملاء المستفيدين من الخدمات المقدمة، وتقديم الدعم الاستشاري بحكم الخبرات المتراكمة لدينا، إلى جانب الحرص على الارتقاء بالقطاع العقاري داخل الإمارة، ونشر الثقافة العقارية والعمل على جذب مستثمرين أجانب وضخ استثمارات في القطاع الأنشط في دبي، هذا بجانب التزامنا بالقوانين والتنظيمات وشرف المهنة”.
وأفاد وليد الزرعوني، بأن “دبليو كابيتال” تستهدف التواجد بقوة ضمن أفضل شركات الوساطة العقارية الوطنية خلال الأعوام القادمة، بدعم خطط التوسع للشركات العقارية في الدولة.
وأشار إلى أن الشركة تركز على زيادة الزخم الشرائي للأفراد والشركات مع تسليط الضوء على فرص الاستثمار الجاذبة المتاحة في السوق الذي لازال يسلك مسار صاعد على المدى المتوسط.
وأوضح أن المشاريع العقارية تشجع على توسع الأنشطة المصاحبة مثل قطاع الوساطة، بالتالي لدينا فرص نمو كبير خلال السنوات القادمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ولید الزرعونی فی دبی
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.
وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".
واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.
وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.
وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.
ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".