7 فتيات يعتدين على عائلة في الأردن بسبب إنهاء الخطوبة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
عمان
شهدت منطقة الرجم بالأردن، اعتداءً وحشيًا من سبع فتيات متعاطيات للمخدرات على فتاتين من عائلة واحدة، مما أسفر عن إصابتهما بجروح بليغة وصدمة نفسية شديدة.
أوضحت والدة الفتاتين في تصريحات إعلامية، أن الواقعة بدأت بعد أن قرر ابنها إنهاء خطوبته من إحدى هؤلاء الفتيات بعدما اكتشف أنها تتعاطى المخدرات، لتقوم بعدها الفتاة المخطوبة بالتعرف على مجموعة من الفتيات في المنطقة، مما أدى إلى تعميق تعاطيها للمخدرات بشكل أكبر.
وأشارت الأم إلى أن ابنتيها كانتا في زيارة لمنزل جدهما في منطقة الرجم، حيث التقت الفتاة المخطوبة في الشارع، ووجهت لها شتائم جارحة.
وفضلت الابنة الصغرى عدم الرد ودخلت إلى المنزل، لكن بعد لحظات فوجئت بهجوم عنيف من مجموعة الفتيات السبع داخل المنزل، حيث قمن بإلقاء الحجارة عليها وطعنها في ظهرها، مما أدى إلى فقدانها الوعي.
ولم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، بل قامت إحدى الفتيات بإيذاء نفسها، واتهمت إحدى الضحيتين بالاعتداء عليها، مطالبة بتسوية القضية وفق مبدأ وحدة بوحدة تنازلوا بتنازل .
كما أضافت الأم أن ابنتها الصغرى تمر بحالة نفسية مأساوية، حيث تردد باستمرار: رجعي لي وجهي كما كان”، مشيرة إلى أن ابنتها تعرضت أيضًا للطعن في ظهرها، وأن الفتيات قاموا بنقع أدوات الجريمة في الثوم لتسريع تعفن الجروح
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء وحشي الأردن خطوبة فتيات
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية تهدد اقتصاد مجموعة دول عربية
حذّرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “إسكوا”، من “تأثير الرسوم الجمركية الجديدة، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأشارت “إسكوا”، إلى أنها “تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية، تُقدّر بـ22 مليار دولار”.
وأوضحت الـ”إسكوا”، في تقرير حديث لها، أن “الصادرات العربية إلى أمريكا، تراجعت من 91 مليار دولار عام 2013، إلى 48 مليار دولار في 2024، نتيجة انخفاض واردات النفط، إلا أن الصادرات غير النفطية شهدت نموا ملحوظا، ما يجعلها اليوم في دائرة الخطر بسبب رسوم ترامب”.
ووفق التقرير، “تُعد دول مثل الأردن والبحرين ومصر ولبنان والمغرب وتونس من الأكثر تضررا، ويأتي الأردن في مقدمتها لاعتماده الكبير على السوق الأمريكية، إذ تُشكّل صادراته إليها 25% من إجمالي صادراته”.
وذكر أن “الإمارات العربية المتحدة تواجه أيضا مخاطر كبيرة تهدد سوق إعادة التصدير لديها إلى أمريكا، والتي تقدّر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار، خاصة مع خضوع السلع من مصادرها الأصلية لرسوم جمركية مرتفعة، في حين تعاني دول مجلس التعاون الخليجي من ضغوط إضافية، نتيجة انخفاض أسعار النفط وتداعيات السياسات الحمائية”.
توقعت الـ”إسكوا” أن “تواجه الدول العربية متوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية تُقدّر بـ114 مليون دولار في 2025، بسبب ارتفاع تكلفة الديون، ما قد يؤثر سلبا على الإنفاق التنموي والاجتماعي لها”.
وقالت الأمينة التنفيذية للـ”إسكوا”، رولا دشتي: “تقف المنطقة العربية عند مفترق طرق اقتصادي حاسم، فرغم التحديات الفورية التي تفرضها هذه الرسوم، إلا أنها تتيح فرصة غير مسبوقة لبناء اقتصادات أكثر مرونة وتنوعا وتكاملا في مختلف أنحاء العالم العربي”.