سفير مصر في تونس يعقد لقاء مع وزيرة الأسرة والمرأة التونسية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
عقد السفير باسم حسن، سفير مصر في تونس، اجتماعًا مع أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية.
تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الصلة بقضايا المرأة والطفلوأكد السفير، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الصلة بقضايا المرأة والطفل وكبار السن وذوي الهمم، مبرزًا الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة المصرية لقضايا المرأة والطفولة وذوي الهمم، وأهمية العمل خلال الفترة القادمة على تحديث الإطار التعاقدي بين الجانبين في هذا المجال الهام.
ومن جانبها، تناولت الوزيرة التونسية مسار حركة تمكين المرأة في تونس، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها النساء والفتيات، خاصةً إذا كن يعشن في بيئات هشة.
تشابه الظروف والتحديات بين مصر وتونسوأوضحت أن تشابه الظروف والتحديات بين مصر وتونس يمثل دافعًا قويًا إزاء تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الجانب المصري، ممثلًا في وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة المصريين.
كما استعرض الجانبان المشاركة التونسية في فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية الذي تستضيفه القاهرة يومي 10 و11 فبراير القادم، وينعقد تحت عنوان «حماية النساء من العنف السيبرانى والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تونس باسم حسين سفير جمهورية مصر العربية
إقرأ أيضاً:
نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل
استكمالًا لسلسلة ندوات "قراءة في كتاب" الذي ينظمها جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، نظم جناح الأزهر اليوم الخميس، ندوة بعنوان "قراءة في كتاب نساء مشرقات" حاضرت فيها أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، وأدارتها الأستاذة سالي عبد الحميد، عضو المركز الإعلامي بالأزهر.
قالت أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، إن فكرة كتاب نساء مشرقات تلامس حاجات المرأة وحقوقها ودورها في مختلف العصور، وبمثابة سلسلة ملهمة من إشراقات وقصص وسيرة النساء في التاريخ، حيث يحمل الكتاب بين دفتيه سير لنساء خالدات تركن بصمة في التاريخ مثل السيدة هاجر، آسية بنت مزاحم، آمنة بنت وهب، سمية أم عمار، أم عمارة، كما يناقش الكتاب دورهن في الدعوة والارتقاء والعمران والدور الحضاري، ويستخلص الكتاب من سير النساء والصحابيات ومواقفهن والدروس والتجارب العديدة التي تساعد المرأة في بناء وتكوين الشخصية، ثم بناء وتكوين أسرتها ومجتمعها بناءً يتماشى مع المنهج الإسلامي الوسطي ولا سيما في ظل صعود التيار الغربي، وفرض ثقافته بكل مكوناتها في المظهر والجوهر.
وأوضحت مستشار شيخ الأزهر، أن كتاب نساء مشرقات يستهدف استخراج النماذج المشرفة للنساء اللاتي أضأن الدنيا بنور المعرفة والثقافة والتحضر والرقي، وضربن أروع الأمثلة في بناء الأسرة والمجتمع، وفي تشكيل القيادة والمسئولية ليكون زادًا للمرأة المسلمة وعونًا لها في طريقها وذلك لإصلاح علاقتها بالله أولًا، ومن ثم علاقتها بالأسرة والمجتمع، وبيَّنت الصعيدي أن الكتاب بمثابة رسالة قوية لكل امرأة أنه يجب عليها أن تتحلى بالصبر والمثابرة والرضا بالقضاء واليقين في أن لكل ضيق مخرجًا، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين، وبمثابة تحفيز للمرأة وزيادة قناعتها بقدرتها على مواجهة التحديات وبناء الأوطان، مشيرة إلى أن المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتتعامل بإيجابية قادرة على صنع المستحيل، وضربت مثلًا بالسيدة جومانة بنت قيس التي استطاعت جمع شمل أسرتها وتعزيز قيم البر ونبذ الفرقة والاختلاف.
وطالبت الصعيدي في ختام حديثها بضرورة تدريس النماذج المشرقة من النساء في مناهج التعليم لتعلم الفتيات الصغيرات كيفية البر، التوكل، وحسن اليقين بالله، كما شددت على ضرورة دعم المجتمع للمرأة وتمكينها في مختلف العلوم والمجالات لتؤدي رسالتها وتساهم في بناء مجتمع مستقر وآمن.
ويشارك الأزهر الشريف - للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.