شهد الساعات خلال الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث الهامة، كرة نارية بعد تحطم طائرة في فيلادلفيا الأمريكية وحرائق هائلة تلتهم السيارات والمنازل، و«القاهرة الإخبارية»: 100 ألف توقيع لعزل ترامب من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية،  الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب، وللمرة الأولى حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تناقش تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر.

حرائق هائل في سماء أمريكا

تحطمت طائرة في فيلادلفيا، بولاية بنسلفانيا الأمريكية، منذ قليل، بالقرب من مركز روزفلت التجاري، مما تسبب في حرائق امتدت إلى عدد من السيارات والمنازل المجاورة، حسبما ذكرت شبكة «فوكس نيوز».

وتحطمت الطائرة التقل شخصين، حوالي الساعة 6:30 بالتوقيت المحلي، بالقرب من مركز روزفلت التجاري في فيلادلفيا، بعد إقلاعها من مطار شمال شرق فيلادلفيا، وأظهر مقطع فيديو لحظة تحطم الطائرة مصحوبة بصوت عالٍ ووميض ضوئي ساطع، ولم تعرف حتى الآن حالة الشخصين.

أدت الحادثة إلى اندلاع حرائق متعددة في منازل مجاورة لمجمع 2900 شارع كوتمن، وتعمل فرق الإطفاء بشكل عاجل حاليًا على إخمادها.

100 ألف توقيع لعزل ترامب

جمعت عريضة تطالب بعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر من 100 ألف توقيع خلال أيام من تنصيبه لفترة رئاسية ثانية في 20 يناير، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن مجلة «نيوزويك».

ويعكس الدعم الزائد لمطالبات عزل ترامب، الانقسامات السياسية العميقة في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك إلى ردود الفعل على حملته الرئاسية وإجراءاته في بداية ولايته الثانية، ويُشار إلى أنه خضع بالفعل لإجراءات عزل مرتين خلال ولايته الأولى، لكن مجلس الشيوخ برّأه في كلتا الحالتين.

وبحسب «القاهرة الإخبارية»، أطلقت منظمة «حرية التعبير للناس» غير الربحية، عريضة تطالب بعزل الرئيس ترامب، وذلك في اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض، حسبما أفادت «نيوزويك»، وتدعو العريضة الكونجرس للتحقيق في مزاعم انتهاكات بنود المكافآت الرئاسية، وسلوك ترامب الذي وصفته المنظمة بأنه غير قانوني وفاسد خلال حملته الانتخابية.

حكومة نتنياهو تناقش تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر

بعد توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بدأ الشارع الإسرائيلي يوجه الاتهامات إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث ذكر موقع «إسرائيل اليوم»، أنه للمرة الأولى منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، ستناقش حكومة نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق حكومية في تلك الأحداث، على أن يكون ذلك الأحد المقبل، بعد عودة نتنياهو من العاصمة الأمريكية واشنطن.

في سياق موازٍ، كشف استطلاع للرأي أجراه معهد «لازار» ونشرت نتائجه صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف الحرب على غزة قد تحققت بالكامل، خاصة بعد مشاهد عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.

فيما لفتت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إلى أن تكلفة الحرب بلغت حتى منتصف يناير 150 مليار شيكل، بمتوسط 300 مليون شيكل يوميًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل نتنياهو ترامب ألف توقیع

إقرأ أيضاً:

مسيّرة يافا تُشعل وجع العدو.. نتنياهو يقرّ بفشل أمريكا ويهدد بتوسيع عدوانه

يمانيون../
في مشهد يكشف مدى الانزعاج العميق الذي تعيشه حكومة العدو الصهيوني من وقع الضربات اليمنية، ظهر رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو غاضباً بشدة من تسمية “مسيرة يافا”، مؤكداً في لهجة متوترة أن العدوان الأمريكي على اليمن جاء لحماية الكيان الصهيوني من تلك الضربات الموجعة التي باتت تطال عمق الأراضي المحتلة.

اللافت في حديث نتنياهو، لم يكن فقط اعترافه الصريح بأن الضربات اليمنية تؤلمه وتخترق خطوطه الدفاعية، بل أيضاً محاولته إظهار شيء من الصلابة المصطنعة وهو يردد بانفعال: “اليمنيون يتفاخرون بمسيرة اسمها يافا.. وأقول لهم يافا ليست محتلة، وردّنا الصارم قادم”.

لكن لهجة التصعيد لم تُخفِ حجم الخيبة التي يعيشها كيان الاحتلال نتيجة عجز الحلف الأمريكي عن وقف الهجمات اليمنية، وهو ما عبّر عنه نتنياهو صراحة حين قال: “إنهم يتلقّون ضربات قوية من الحلفاء الأمريكيين”، في محاولة يائسة لتبرير التصعيد الأمريكي وتغطية الإخفاق العسكري والاستخباراتي.

كما لم يكتفِ نتنياهو بالغضب من اليمن فحسب، بل وجّه تهديدات مباشرة لسوريا ولبنان، متوعداً بتوسيع نطاق العدوان تحت ذريعة عدم السماح بقيام “خلافة على شاطئ المتوسط” – وهي إشارة صريحة إلى الخوف المزمن لدى الكيان من تصاعد محور المقاومة على حدود فلسطين المحتلة.

ظهور نتنياهو بهذه النبرة المرتبكة، وما أطلقه من تهديدات متشنجة، يعكس بوضوح حجم الأزمة التي يتخبط فيها العدو، ليس فقط عسكرياً، بل معنوياً أيضاً، بعد أن تحوّلت مسيرة يمنية تحمل اسم “يافا” إلى كابوس يلاحقه سياسياً وإعلامياً.

ولعلّ أهم ما كشفه هذا التصريح، هو الإقرار الضمني بأن اليمن بات رقماً صعباً ومؤثراً في المعادلة الإقليمية، وأن الحرب لم تعد تُخاض فقط بالصواريخ والطائرات، بل أيضاً بالكلمة والمصطلح والهوية.

ويأتي هذا الانزعاج في وقت يتعاظم فيه الوعي الشعبي والرسمي في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأهمية استعادة الأسماء الحقيقية للمدن الفلسطينية، ورفض استخدام التسميات التي فرضها الاحتلال لطمس الهوية العربية والإسلامية لفلسطين المحتلة.

إن الغضب الصهيوني من “يافا” لا يتعلق باسم مسيرة فحسب، بل هو تعبير عن قلق أعمق من يقظة شعوب الأمة وبروز محور مقاومة يعيد رسم خرائط العداء من جديد، ويؤكد أن الذاكرة لا تموت، وأن يافا ستبقى عربية، كما هي القدس، وعكا، وحيفا، وبيسان، ولن يُسدل الستار على تاريخها مهما علا صوت العدوان، أو تآمر المتخاذلون.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
  • الكشف عن مفاجأة بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول توقيع اتفاق نووي
  • ترامب يعلنها ويجدد المخوف.. العد التنازلي بدأ للدول التي لم تتوصل لاتفاق تعرفة مع أمريكا
  • أخبار التوك شو| رسائل قوية للرئيس السيسي خلال لقاء نظيره الجيبوتي.. أحمد موسى: مصر لن تفرّط في أرضها ولن تسمح لأحد بالمساس بأمنها
  • القاهرة الإخبارية : صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة
  • مصادر طبية: 32 شهيدًا في غزة منذ الفجر جراء غارات الاحتلال
  • الدويري: غالانت أطلق الرصاص على صدر نتنياهو بحديثه عن محور فيلادلفيا
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • مسيّرة يافا تُشعل وجع العدو.. نتنياهو يقرّ بفشل أمريكا ويهدد بتوسيع عدوانه