عاجل.. ترامب يعلق على حادث تحطم الطائرة في فيلادلفيا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن طواقم الطوارئ تقوم بعمل "رائع" وذلك تعقيبًا على سقوط طائرة صغيرة في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
وكتب ترامب منشورًا على منصة "تروث سوشيال" قال فيه: "من المحزن جدًا أن نرى الطائرة تسقط في فيلادلفيا، بنسلفانيا، لقد فقدنا المزيد من الأرواح البريئة. ولقد شارك شعبنا بشكل كامل، وتم بالفعل تكريم المستجيبين الأوائل على عملهم الرائع.
ووصف بعض من وثّقوا لحظة سقوط الطائرة بأنها تحولت بعد انفجارها في الجو إلى "جسم فضائي مشتعل" أو "مذنب ضخم استحال كرة من نار" تتهاوي من السماء.
وأفاد بعض شهود العيان أن الطائرة اصطدمت بالأرض بعنف وأحالت ليل المنطقة إلى نهار، بفعل الانفجار القوي الذي نجم عن الارتطام.
وأشار بعض السكان الآخرين إلى أن الطائرة عند سقوطها أصابت عدداً من المباني والسيارات في المنطقة، تاركة وراءها دماراً واسعاً وفوضى عارمة.
وغادرت الطائرة مطار شمال شرق فيلادلفيا، مساء الجمعة، وكانت متجهة إلى مطار سبرينجفيلد-برانسون الوطني في ميسوري، قبل أن تفقد السيطرة بعد وقت قصير من إقلاعها.
وتفيد السلطات في تقاريرها المبدئية حول الكارثة الجوية بأن حطام الطائرة تناثر بعد سقوطهان على مساحة تصل إلى أكثر من ربع ميل.
وأغلقت دوريات الشرطة التي هرعت إلى منطقة الحادث، كافة الطرق المؤدية لمكان سقوط الطائرة، وباشرت معاينتها وتحرياتها في الموقع.
وقال وزير النقل الأمريكي شون دافي إن 6 أشخاص كانوا على متن الطائرة، في حين أفاد موظفو الطوارئ بأن الأشخاص الستة هم طبيبان وطياران ومريض، ويحتمل أن يكون من بينهم أحد أفراد عائلة المريض، وفق شبكة "سي.بي.إس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب تحطم الطائرة في فيلادلفيا فيلادلفيا حادث تحطم الطائرة الرئيس الأمريكى سقوط طائرة ولاية بنسلفانيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتذرع بالأنفاق لاستمرار احتلال محور فيلادلفيا في رفح
يتخذ جيش الاحتلال من مزاعم وجود أنفاق أسفل محور صلاح الدين، "فيلادلفيا" على الحدود المصرية الفلسطينية، كذريعة لاستمرار احتلال المنطقة منذ آيار/ مايو 2024.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر أمني رفيع المستوى، زعمه "وجود أنفاق تجتاز الحدود أغلقت من الناحية الهندسية وتقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، بعد أن تم إغلاق معظم الأنفاق، فيما ظل بعضها تحت السيطرة لإجراء أبحاث استخبارية وهندسية".
وزعم المصدر الأمني أنه "لو لم يتواجد الجيش في منطقة فيلادلفيا لاستخدم الفلسطينيون أنفاق التهريب القائمة أو شقوا أنفاقا جديدة".
وقال، إن "معلومات عُرضت على يسرائيل كاتس (وزير الحرب) تفيد بأن حركة حماس تعمل في عدة محاور من أجل تلقي مساعدات عسكرية إيرانية، ولهذا تعد محاور تهريب من أفريقيا وتنوي إعادة بناء قوات في قطاع غزة من أجل تنفيذ عمليات".
وتحت هذه الذريعة يصر كاتس على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا لتمنع حماس من إعادة بناء قواتها.
كم عدد الأنفاق سابقا؟
وتوصل بحث سابق أجرته "عربي21" بالاستناد إلى معلومات حصلت عليها من مصادر مطلعة في رفح إلى أن عدد الأنفاق ذات الطابع التجاري بلغ ذروته بين عامي 2009 و2013 حتى وصل إلى أكثر من 1200 نفق متنوع الأطوال والمساحة، استخدمت أساسا لأغراض تجارية، منها إدخال المواد الغذائية وأخرى متعلقة بالإنشاءات، كالإسمنت والحديد، وثالثة خصصت للسيارات التي كان الاحتلال يمنع دخولها إلى قطاع غزة، وغيرها العديد من البضائع الأساسية التي حرم منها القطاع، كالوقود وغيره.
وكانت الأنفاق مكشوفة وواضحة للعيان ومن السهل تمييزها، ففي الطرف الفلسطيني يكفي أن تشاهد كابينة أو خيمة من القماش أو دفيئة زراعية، لتعلم أن هذه عين النفق من الجانب الفلسطيني، أما من الجانب المصري فكانت الفتحات تنتهي بمزارع أو منازل أو مناطق حرجية.
ماذا فعل السيسي بالأنفاق؟
ومنذ أن أمسك رئيس النظام المصري بالحكم في مصر عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب، محمد مرسي، عام 2013، فإنه عمد إلى خلق وقائع جديدة في مدينة رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، بذريعة منع تسلل المقاتلين إلى شبه جزيرة سيناء للالتحاق بتنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم الدولة.
وأقدم الجيش المصري على ترحيل كل سكان مدينة رفح من الجانب المصري، ونقلهم إلى مدينة العريش ومدن الداخل، كالإسماعيلية، ومن ثم قام بهدم منازل المدينة على طول الشريط الحدودي مع القطاع، بهدف خلق شريط عازل يصل عمقه إلى ثمانية كيلومترات.
في هذه الأثناء تكفلت الوحدات الهندسية التابعة للجيش المصري بهدم جميع الأنفاق الواصلة بين رفح المصرية والفلسطينية، والتي حفرت أساسا لأغراض مدنية، كان هدفها كسر الحصار عن قطاع غزة، بعد أن ضرب الاحتلال حصارا خانقا وغير مسبوق بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، عام 2007.