مرتضى منصور يحذر الزمالك من الهبوط للدرجة الثانية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أدلى رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور بتعليق مثير عقب خسارة "الأبيض" للمرة الثالثة في الدوري المحلي.
استنكر رئيس النادي السابق خسارة فريقه أمام بيراميدز، مبيناً إلى أنه سيعقد مؤتمراً السبت للتعليق على الخسارة.مرتضى منصور يعلق على لقاء الزمالك وبيراميدز ????️
???? دا بيراميدز اللي أنا كسبانه 3 -صفر في 2019 ????
???? خليكم يا زملكاوية نايمين في العسل .
وتداول تصريح آخر لمنصور قال فيه: "بيراميدز حققت الفوز عليه 3-0 في 2019، خليكم يا زمالكاوية نايمين في العسل لغاية ما فريقكم ينزل درجة ثانية".
في المقابل كتب مرتضى منصور على فيسبوك: "يؤكد المستشار مرتضي منصور الرئيس آخر رئيس شرعي منتخب من الجمعية العمومية لنادي الزمالك عقد مؤتمراً السبت 1 فبراير (شباط) في مكتبه الثاني الكائن بـ 41 شارع أحمد عرابي المهندسين والدعوة للسادة الإعلاميين والصحفيين ومحبو نادي الزمالك ورموزه الحقيقية وليس لمن حاول تدمير نادي الزمالك عندما تولى بصفة مؤقتة إدارة اتحاد الكرة".
وأكمل: "رئيس نادي الزمالك السابق تدوينته بقوله: "للأسف الـ 3 أفندية يجتمعون مع اللاعبين وكانت للأسف هذه المهزلة قبل مباراة بيراميدز التي كانت نتيجتها فضيحة للجنة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرتضى منصور الزمالك المصري بيراميدز نادی الزمالک مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين
يمانيون../ حذر نادي الأسير الفلسطيني من استمرار وتفاقم الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون العدو الصهيوني بحقّ الأسرى والمعتقلين، التي تشمل الإهمال الطبي، والتجويع، والعزل، والاعتداءات المتكررة، في ظل مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي تراجع في وتيرة الانتهاكات.
وأكد نادي الأسير في بيان اليوم الاثنين، استنادًا إلى إفادات ميدانية جمعتها طواقم محاميه خلال زيارات شملت سجون عوفر، ومجدو، وجلبوع، والنقب، أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون مشكلات صحية، أبرزها استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، لا سيما في سجني النقب ومجدو، وسط حرمانهم من أبسط مقومات النظافة الشخصية والرعاية الصحية.
وأشار عدد من الأسرى إلى عودة المرض إليهم بعد تعافيهم منه، بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون، ما تسبب في تفشي العدوى بينهم، خاصة في ظل الاكتظاظ، وانعدام أدوات النظافة، وضعف التهوية. وقد ظهرت على بعضهم خلال الزيارة أعراض واضحة كالدمامل، والهزال، والإرهاق الشديد، الناتج عن الحكة المتواصلة وعدم القدرة على النوم.
وفي سجن عوفر، كشف عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) عن معاناتهم من طفح جلدي وحكة دون معرفة الأسباب أو الحصول على أي تشخيص طبي، في ظل إهمال طبي ممنهج يطال الفئات العمرية كافة داخل السجون.
كما أكدت الإفادات تزايد وتيرة عمليات القمع والاقتحامات الليلية والصباحية، التي تنفذها وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، مدعومة بالكلاب البوليسية، التي ترافقها اعتداءات جسدية متكررة بحق الأسرى، في مشهد يهدف إلى إذلالهم وترهيبهم. ومن بين الحالات التي تم توثيقها، تعرض الأسيرين محمد أبو الرب (جنين) وخيري علي (نابلس)، وهما محكومان بالمؤبد، لاعتداءات متكررة بالضرب والإهانة، منذ بدء العدوان.
وفي السياق ذاته، وثق النادي حالة أحد الأسرى الجرحى، الذي أكد أن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج اللازم له، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتزايد معاناته.
وقال الأسير في إفادته: “كنت أعاني من إصابة في عيني وتمت زراعة عدسة، وخلال اقتحام الزنزانة قبل أسابيع، تعرضت لهجوم من كلب بوليسي مزوّد بكمامة حديدية، ما تسبب لي في إصابة جديدة، ورغم المطالبة بالعلاج، رفضت الإدارة نقلي إلى العيادة”.
ونوه نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تستخدم آلام الأسرى وإصاباتهم وسيلة للتعذيب والتنكيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محمّلاً العدو المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة تنفذ بشكل يومي، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد العشرات، في ظل صمت دولي مريب، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.