الرياض – هاني البشر

عاد «فنان العرب» محمد عبده مجدداً لتقديم حفلاته الغنائية ضمن «موسم الرياض»، بأمسية استثنائية على المسرح الذي يحمل

اسمه بمنطقة «بوليفارد سيتي» في العاصمة الرياض.

بعد توقف استمر 13 شهراً بسبب المرض، وكان الفنان محمد عبده (76 عاماً) قد غاب عن المسرح منذ أن أحيا ليلتين غنائيتين

بمناسبة اليوبيل الماسي لفنان العرب يومي 30 و31 ديسمبر 2023، شارك فيهما فنانون محليون وعالميون، وشهدتا حضوراً جماهيرياً

كبيراً وغير مستغرب من جمهوره العريض.

وفي المؤتمر الصحفي الذي يسبق الحفلة طمأن الفنان محمد عبده الجميع على صحته وووجه الشكر للقيادة، معلقًا: أنا لم أتوقف

حتى أعود إنما كانت فترة نقاهة.

 

وكشف الفنان محمد عبده عن الفترة السابقة التي سبقت حفل عودته، مشيرًا إلى أنها كانت فترة نقاهة، معربًا عن سعادته الكبيرة

بحفله في الرياض.

 

وعلّق الفنان محمد عبده على وفاة الملحن ناصر الصالح: قائلًا الملحن ناصر الصالح ترك لنا أعمالًا جميلة، سعدنا بها شاركها معنا

وجدانيًا.

وأشاد الفنان محمد عبده بالتمازج بين الثقافتين الغربية والشرقية، مشيدًا ببرنامج الحفلات الذي يضعه القائمون.

ليلة «محمد عبده والنجوم»، لم تكن مجرد حدثٍ عادي، بل تُعد واحدة من أكثر الليالي التي أستمتع فيها الجمهور لانه وجد مزيجًا

فريدًا يجمع بين الطرب الأصيل والإبداع الفني، حيث وقف محمد عبده على خشبة مسرحه الشامخ برفقة المايسترو هاني فرحات،

وعدد من النجوم البارزين في الساحة الغنائية المحلية والعربية، يتقدمهم رابح صقر ووائل كفوري والعديد من النجوم إذ قدم فنان العرب

مزيجًا من أغانيه الخالدة التي شكّلت ذاكرة الأجيال، إلى جانب أعمال متجددة تُبرز الموسيقى الحديثة الحية في تقديم محتوى

موسيقي متجدد كان أبرزهم الاماكن وأختلفنا وغيره الكثير.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: محمد عبده منطقة بوليفارد سيتي موسم الرياض الفنان محمد عبده

إقرأ أيضاً:

إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيدًا عن سيل المسلسلات المنهمر على الشاشات في رمضان، قررت الاحتفاء بفنان قدير أعشق إفيهاته التي تتحدى الزمن، وتبقى معنا في لحظات الحياة بحلوها ومرها، فهو بالفعل "الدقن" الوحيد الذي أحبه.

 لذلك سعدتُ كثيرًا بصدور كتاب "توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيًا وميتًا" الذي أصدره مؤخرًا الكاتب الصحفي رشدي الدقن، نجل شقيق الفنان الراحل، يتناول الكتاب حياة أحد أبرز أساطير الفن المصري عبر تاريخه، وتقدمه الكاتبة القديرة هناء فتحي، التي كتبت عن خالها قائلة:  "يقينًا، لم يكن الوجه الكوميدي الساخر والأشهر، صاحب الإفيهات النادرة والخالدة، هو الوجه الوحيد أو الأهم في مسيرة العبقري توفيق الدقن، التي امتدت عبر المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة. ورغم ارتباط الجماهير العربية القديمة والحديثة بهذا الوجه الكوميدي، فإن هناك جانبًا إنسانيًا عميقًا يختبئ وراءه، يتمثل في الكائن المثقف الواعي، الهادئ قليل الكلام، خفيض الصوت، المنخرط في القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية الكبرى.  
واضافت هناء قائلة لم يسعَ الدقن إلى التقرب من السلطة، بل اختار أن يكون مع الناس، وجالس البسطاء والمهمشين، الذين أصبحوا مصدر إلهامه في رسم شخوصه الفنية الخالدة. فضَّل أن يقترب من الواعين المثقفين الذين اكتسبوا خبرتهم من صعوبات الحياة، وأخفى هذا الوجه عن الكثيرين، ليس خوفًا من بطش سلطة أو رعبًا من نقد أتباع الأنظمة، وإنما ليحافظ على صدق رؤيته الفنية والإنسانية.  
واكدت هناء علي أن  الدقن  كان كائنًا ثوريًا، يحمل ملامح المناضلين، واتخذ مواقف مشرفة مع زملائه في مواجهة بطش المسؤولين المتنفذين. لم يخَف يومًا من "الغولة أم عيون حمرا"، بل كان من أوائل الحاضرين في الاعتصامات والمواقف الحاشدة ضد الظلم، حتى لو كلفه ذلك رزقه أو أدواره الفنية. ويمكنك أن ترى في أرشيفه الفني كيف شكل ثنائيًا مسرحيًا وسينمائيًا عظيم الشأن مع عمالقة مثل سعد وهبة وتوفيق صالح.  

هذا الكتاب يُعنى بمسيرة هذا الفنان الكبير، ويكشف للمرة الأولى عن مذكراته التي ظلت حبيسة أدراج مكتبه في العباسية لعقود. هذه المذكرات، التي ربما خُطّت منذ خمسين عامًا، تتيح لنا التعرف على جوانب غامضة من حياته، بما في ذلك معتقده الفكري ومواقفه الثورية، التي يشهد عليها زملاؤه."  

لذلك، أدعوكم إلى الهروب من كل "الدقون"، والاكتفاء بحلاوة توفيق "الدقن"!  

إفيه قبل الوداع"يعني لما أفوز يبقى الفضل للون الشراب وشعر وشنب الفنان؟"   "أيوه، أنا فزت بالتاكسي ده في مسابقة الكلب البلدي هوهو!" ( فيلم سمير أبو النيل)
 

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • أوكرانيا والدرس الذي على العرب تعلمه قبل فوات الأوان
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
  • شاهد بالصورة والفيديو.. منزل فنان سوداني شهير يتعرض لدمار كامل والجمهور يواسيه
  • ميتروفيتش يصل إلى الرياض بعد الفحوصات التي أجراها في صربيا
  • صاحبة واجب.. فيفي عبده تواسي باسم سمرة في وفاة والدته
  • طارق لطفي وفيفي عبده.. نجوم الفن يقدمون واجب العزاء في والدة باسم سمرة
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجيع على قتل الفلسطينيين والعرب؟