القطاع المصرفي الروسي يحقق أرباحا تاريخية رغم العقوبات الغربية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
روسيا – أعلن البنك المركزي الروسي أن المصارف الروسية حققت العام الماضي أرباحا صافية قياسية بلغت نحو 38.7 مليار دولار، رغم العقوبات الغربية التي استهدفت القطاع المالي الروسي.
وبذلك تكون الأرباح قد صعدت خلال العام الماضي زيادة في الأرباح بنسبة 15.2% مقارنة بنتائج العام الذي قبله 2023، حيث تجاوزت الأرباح مستوى 3.
وتتوافق الأرباح الصافية التي تم تسجيلها مع الحد الأعلى لتوقعات البنك المركزي الروسي، حيث حدد المنظم في الصيف نطاق أرباح المؤسسات الائتمانية عند 3.1 – 3.8 تريليون روبل، ثم رفعه إلى 3.5 – 3.8 تريليون روبل.
ويدل ذلك على صلابة ومتانة القطاع المالي الروسي على الرغم من العقوبات الغربية الواسعة المفروضة على الاقتصاد الروسي، بما في ذلك على المصارف الروسية.
(الدولار = 98 روبلا بتاريخ 31 يناير 2025)
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طهران: نسعى لاتفاق يحقق مصالحنا
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن بلادها تتفاوض مع واشنطن لتأمين مصالحها الوطنية، مؤكدة سعي طهران إلى رفع العقوبات بشكل مؤثر.
وأوضحت مهاجراني في مؤتمر صحفي أن إيران مستعدة لبناء الثقة والشفافية بشأن برنامجها النووي السلمي مقابل رفع العقوبات.
وأكدت أن طهران تؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق جيد خلال فترة زمنية قصيرة، لكنها شددت في الوقت نفسه على رفض تحويل المفاوضات إلى عملية استنزاف، مطالبة بضمانات تؤكد فاعلية رفع العقوبات.
وانتهت الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في العاصمة الإيطالية روما بشأن برنامج طهران النووي، مع الاتفاق على عقد جولة ثالثة الأسبوع المقبل، دون تحديد مكان.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن، حيث لاقت ترحيبا عربيا، في حين وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
والتزمت طهران بالاتفاق عاما كاملا بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب حينها الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك أعاد فرض العقوبات الأميركية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع.
إعلانومع التغيرات الإقليمية الحالية تتواصل الضغوط الأميركية المدعومة من إسرائيل على طهران لتفكيك برنامجها النووي بالكامل، وهو ما ترفضه إيران وتصر على حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.