متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أميرة خالد
يلجأ الكثير منا في فصل الشتاء إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في وسيلة للهروب من الطقس البارد، مثل مقاعد السيارة المدفأة أو زجاجات الماء الساخن، لتخفيف آلام العضلات والدورة الشهرية.
قد يؤدي التعرض المتكرر لهذه المصادر إلى حالة جلدية تعرف باسم “متلازمة الجلد المحمّص”، والتي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي، وقد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
يشير أنيل شارما طبيب الأمراض الجلدية، أن “متلازمة الجلد المحمّص”، هي حالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة، والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق، لكنها قادرة على تغيير بنية الجلد.
وأوضح أن التعرض للحرارة في درجة 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح، ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وتختفي هذه الحالة بمجرد إيقاف التعرض للحرارة، لكن شارما كشف أن التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
وحذر شارما من أن التعرض المستمر للحرارة قد يحدث أيضا تغيرات في الخلايا الجلدية على المستوى المجهري، مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير، لذلك، ينصح دائما بمراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة طبيب متخصص عند الحاجة.
وللوقاية من “متلازمة الجلد المحمّص”، يمكن وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة، كاستخدام منشفة أو قطعة قماش عند استعمال زجاجات الماء الساخن والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة، كما يمكن استخدام كريمات موضعية مثل ولكن يفضل استشارة طبيب أمراض جلدية قبل استخدامها لتحديد العلاج المناسب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التدفئة
إقرأ أيضاً:
الوجه الأخر لمكملات الكولاجين.. هذا ما يقوله الطب
الكولاجين بروتين يُنتجه جسمك طبيعيًا، ويُشكل حوالي ثلث إجمالي البروتين في جسمك، وهو ضروري لصحة المفاصل، كما يُحافظ على مرونة البشرة لتقليل التجاعيد، لهذا السبب، تُعتبر مكملات الكولاجين شائعة.
كما تُزعم هذه المكملات أنها تُضفي على البشرة مظهرًا أكثر شبابًا، ولكن هل يُثبت العلم هذه الادعاءات؟
لا يوجد دليل على أن الكولاجين يعالج أمراضًا جلدية مثل الأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي، كما لا يوجد دليل على أن مكملات الكولاجين تُوقف أو تُعالج حب الشباب، كما لا توجد دراسات تُشير إلى أنه يُساعد في إنقاص الوزن
قد لا تكون كريمات البشرة التي تحتوي على الكولاجين الصناعي طريقة فعّالة لتعزيز هذا البروتين في جسمك، فهي تُشكّل حاجزًا واقيًا على بشرتك وتُوقف فقدان الماء، لكنها لا تزيد من كميته فيها، من الأفضل حماية بشرتك من الشمس، خاصةً في المراحل المبكرة من العمر عندما تكون البشرة أكثر حساسية
إذا اتبعت نظامًا غذائيًا متوازنًا، فمن المرجح أن ينتج جسمك ما يكفي من الكولاجين لتلبية احتياجاتك، معظم الدراسات حول مكملات الكولاجين كانت محدودة، نحتاج إلى المزيد من الدراسات الموسعة لفهم آثارها على الصحة.
المصدر webmd