علماء فلك يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
وكالات
كشف تقرير صادر عن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو، عن رصد علماء الفلك في روسيا 7 توهجات شمسية قوية، حصلت اليوم الجمعة.
وقال موقع معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، في تقريره: “اليوم الجمعة 31 يناير، وفي تمام الساعة 09:10 بتوقيت موسكو، رصد علماء الفلك في معهدنا توهجا شمسيا من الفئة M1.
وأشار المعهد إلى أن العلماء في المركز رصدوا اليوم أيضا 6 توهجات شمسية قوية من الفئة C حصلت في منطقة البقع الشمسية، 3976 (N11E41)، وتم تسجيل توهج من الفئة C4.1 تمام الساعة 00:25 بتوقيت موسكو.
جدير بالذكر أن التوهجات الشمسية تقسم إلى 5 فئات حسب شدة الأشعة السينية التي تنبعث منها، وتصنف من الأخف إلى الأقوى:A وB وC وM وX، وفي حال كان التوهج من الفئة A0.0 (خفيف) فإن قوة الإشعاع في مدار الأرض تبلغ 10 نانو واط لكل متر مربع، وتزداد بمقدار 10 مرات في حال كان التوهج من الفئة B.
وينجم عن هذه التوهجات عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: توهجات شمسية علماء عواصف مغناطيسية موسكو من الفئة
إقرأ أيضاً:
كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
كشفت وكالة "ناسا" عن نتائج مذهلة من مهمة المركبة الفضائية OSIRIS-REx، حيث تم العثور على مركبات كيميائية أساسية للحياة في عينات جلبتها المركبة الفضائية من كويكب بينو.
تحتوي هذه العينات، حسب مجلة "نيتشر"، على مزيج من المعادن المركبة والمركبات العضوية التي تشكل الأساس الحيوي للحياة، بما في ذلك الأحماض الأمينية، القواعد النووية، والعديد من المركبات الأخرى التي تساهم في بناء البروتينات والحمض النووي.
ويُعتبر هذا الاكتشاف دعما لنظرية قديمة تشير إلى أن الكويكبات قد تكون قد نقلت المكونات اللازمة للحياة إلى الأرض عبر اصطدامات قديمة، وهو ما قد يفسر كيفية بداية الحياة على كوكبنا.
أظهرت نتائج التحليل أن عينات الكويكب تحتوي على 14 من الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لتكوين البروتينات، بالإضافة إلى جميع القواعد النووية التي تُشكّل الحمض النووي على الأرض.
ولكن، ما أثار اهتمام العلماء هو اكتشاف أن الأحماض الأمينية في عينات بينو تحتوي على مزيج متساوٍ من الهياكل اليسارية واليمنية، وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالأحماض الأمينية في الكائنات الحية على الأرض، والتي تكون غالبًا متمركزة في البنية “اليسارية”.
يطرح هذا الاكتشاف تساؤلات حول ما إذا كانت الكويكبات قد أمدت الأرض بهذه المكونات بطريقة غير تقليدية.
من ناحية أخرى، كشف الباحثون عن وجود أملاح قديمة في عينات بينو، تم تكوينها عندما تبخرت البرك المائية على سطح الكويكب منذ مليارات السنين. تُعتبر هذه الأملاح دليلا إضافيا على أن البيئة على بينو كانت قد توفر الظروف المناسبة لتكوين المواد العضوية المعقدة التي قد تكون قد أدت في النهاية إلى نشوء الحياة.
وتم الحصول على هذه العينات بواسطة المركبة الفضائية OSIRIS-REx التابعة لوكالة ناسا، والتي أُطلقت في عام 2016 وهبطت على كويكب بينو في 2020، ثم أعادت العينات إلى الأرض في عام 2023.
تعد هذه المهمة التي تكلفت 1.2 مليار دولار، الأوسع نطاقا في تاريخ استكشاف الكويكبات، حيث أعادت حوالي 120 جراما من مادة بينو، وهي أكبر كمية من المواد الكويكبية تم جمعها على الإطلاق.
تأتي هذه النتائج في وقت يتزايد فيه الاهتمام بدراسة الكويكبات وعلاقتها بأصل الحياة على الأرض، حيث تُظهر العينات أن بينو يحتوي على كميات أكبر من الكربون والنيتروجين والأمونيا مقارنة بمعظم النيازك الأخرى. ويعتقد العلماء أن استكشاف هذه العوالم المائية قد يساعد في تحديد قابلية هذه الكويكبات والفضاء ككل لاستضافة الحياة.
ورغم أن العلماء لم يجدوا دلائل على وجود حياة على الكويكب بينو، إلا أن الاكتشافات الحديثة تعزز الفكرة القائلة بأن الكويكبات قد تكون لعبت دورا في نقل المكونات الحيوية اللازمة لنشوء الحياة على كوكب الأرض.