أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، أن تواجد واحتشاد آلاف المصريين أمام معبر رفح اليوم الجمعة، رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية تعبر بقوة عن موقف الشعب المصري ضد تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتبعث برسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ولن نتركهم وحدهم.

وأوضحت جميل ، أن الشعب المصري مؤيدا لقرارات القيادة السياسية فى مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والداعية إلى إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية يقوم على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، مشيرة إلى أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تهدر حقوق الشعب الفلسطيني.

وذكرت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، أن جميع أطياف الشعب المصري يقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لكل المخططات التى تستهدف محو حق الشعب الفلسطيني وتغيب ثوابته التى أكدت عليها جميع الدول العربية والقرارات الأممية.

واستنكرت جميل ، رسائل التهديدات المبطنة لمصر وقيادتها السياسية من أجل أن تحيد عن موقفها الثابت والداعم تجاه القضية الفلسطينية، والتلويح بصور ورسائل مفهومة عبر وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، لن يثني مصر عن جهودها ومواقفها لردع ممارسات الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها يوميا بحق المدنيين العزل والنساء والأطفال والمرضى في غزة، ورفض التهجير من أرضهم.


وتابعت جميل: "أن نجاح جهود مصر للحفاظ للدفاع عن القضية الفلسطينية وإقرار الهدنة ووقف الانتهاكات الصهيونية الصارخة التي تهدد الأمن القومي في المنطقة أصابهم بحالة من الإحباط والفشل".

ولفتت بسمة جميل إلى أن مصر ستظل على مواقفها وجهودها ومحاولاتها لحشد الرأي العام العالمي وتحريك المجتمع الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة التي باتت تهدد أمن مصر القومي والسلام والأمن الإقليمي والدولي، باعتباره التزام وطني وانطلاقا من المسؤولية التي تقع على عاتقها كشقيقة كبرى لدول المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبر رفح رفح الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوري المزيد الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار

لوس انجليس-رويترز 

فاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) الذي يتناول تهجير الإسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي اليوم الاثنين.

وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل.

وأمضى المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام خمس سنوات في صناعة الفيلم الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.

ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.

وقال عدرا "يعكس فيلم ‘لا أرض أخرى‘ الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".

وأضاف أبراهام الذي كان يقف بجانبه "صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى. نرى بعضنا البعض، ونرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".

وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".

وقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".

واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد للحياة".

وقوبلت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي للفلسطينيين بالهجرة من غزة لدول من بينها مصر والأردن بتنديد واسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ووصفها معارضوها بأنها تزعزع الاستقرار بشكل بالغ.

وعلى الرغم من فوز الفيلم بجوائز كبرى في أوروبا والولايات المتحدة، قال أبراهام لموقع ديدلاين الشهر الماضي إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن توزيعه في الولايات المتحدة.

وردا على سؤال عن سبب اعتقاده بأن الموزعين الأمريكيين يتجاهلون الفيلم، قال أبراهام لديدلاين "أرى أنه فيما يبدو لأسباب سياسية".

مقالات مشابهة

  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: الطاقة المتجددة تنهي أزمة رفع أسعار الكهرباء
  • فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار
  • أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بمركز الوقف تدعم 40 أسرة بشنط رمضانية
  • سيارات الإسعاف تصطف أمام معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • احتجاجات في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • عاهل الأردن يشدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
  • احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة