محمد الغيطي يوقع روايتيه "الضاحك الباكي" و"نساء عربيد" في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، حفل توقيع الكاتب والإعلامي محمد الغيطي لروايتيه "الضاحك الباكي" ونساء عربيد وسط حضور كبير من القرّاء والمثقفين.
وأقيم الحفل في جناح النخبة العربية للاستثمار والتوزيع A57 الخاصة بالروايتين، حيث التقى الغيطي بجمهوره وناقش معهم تفاصيل أعماله الجديدة في رمضان.
تسلط رواية "الضاحك الباكي" الضوء على حياة الفنان “نجيب الريحاني”، بينما تستعرض "نساء وعربيد" حكاية صحفي ذو أصول ريفية تمكن من اقتحام مطبخ القوي الحقيقة التي كانت تحكم قبضتها علي الجميع خلف الستار.
وشهد التوقيع حضور عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية، إلى جانب محبي الغيطي الذين حرصوا على اقتناء النسخ الموقعة والتقاط الصور التذكارية معه.
يُذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يستمر حتى 5 فبراير 2025، ويشهد فعاليات ثقافية متنوعة تشمل حفلات توقيع وندوات أدبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الضاحك الباكي الإعلامي محمد الغيطي
إقرأ أيضاً:
أغلى كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب.. ماقصته؟
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 عرض العديد من الإصدارات الفقهية والتاريخية القيمة، لكن أحد أبرز الكتب التي لفتت الأنظار هذا العام هو “فتح الفتاح على مختصر الشيخ خليل”، الذي يُعد أضخم مؤلف في الفقه المالكي عبر التاريخ الإسلامي. وقد أثار هذا الكتاب اهتمام الباحثين والمختصين، ليس فقط لضخامته العلمية، ولكن أيضًا لسعره المرتفع، حيث يُعرض في المعرض بسعر 30 ألف جنيه مصري، ما يجعله واحدًا من أغلى الكتب المعروضة.
يُعتبر “فتح الفتاح على مختصر الشيخ خليل” موسوعة فقهية شاملة في المذهب المالكي، ويصفه العلماء بأنه “خزانة موسوعية” توثق الأعراف والعادات التي استندت إليها الأحكام الشرعية، مع رصد تطورها عبر الزمن وتأثيرها على الفتاوى والأحكام القضائية.
تتكون الموسوعة من 71 مجلدًا، وهي بمثابة دراسة فقهية موسعة تستند إلى تحقيق دقيق لمصادر المذهب المالكي، حيث اقتصر مؤلفها على أبواب المعاملات دون التطرق إلى أبواب العبادات. كما تضم شرحًا مفصلًا لمسائل الفقه المالكي، مع استعراض ما ارتبط بها من فتاوى النوازل، وأجوبة مسائل الأحكام، واجتهادات قضائية، إضافةً إلى توثيق ما استقر عليه العمل لدى القضاة والموثقين عبر العصور، خاصةً في المغرب والأندلس.
تم إعداد وتحقيق هذه الموسوعة بإشراف الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب، واستغرق العمل عليها أكثر من 12 عامًا، بمشاركة فريق علمي يضم 20 أستاذًا وباحثًا، لضمان دقة المعلومات وسلامة التأصيل الفقهي.
يرجع السعر المرتفع لموسوعة “فتح الفتاح” إلى عدة عوامل، أبرزها:
• حجم الموسوعة: تتألف من 71 مجلدًا، مما يجعلها من أضخم الأعمال الفقهية المطبوعة.
• جهود التحقيق والتدقيق: تم تحقيق النصوص الفقهية القديمة ومراجعتها وفق معايير أكاديمية دقيقة.
• جودة الطباعة والتجليد: طُبعت الموسوعة على ورق فاخر، مع تجليد متين يضمن الحفاظ عليها لعقود طويلة.