كارثة جوية جديدة بأمريكا.. تحطم طائرة في فيلادلفيا | فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلن حاكم ولاية بنسلفانيا الأمريكية، اليوم، جوش شابيرو أن طائرة صغيرة تحطمت شمال شرقي مدينة فيلادلفيا، اليوم السبت.
وأفاد المسؤول أن طواقم الإنقاذ تحركت للتعامل مع حادث التحطم، الذي وقع قرب مركز روزفلت للتسوق، وسط مخاوف من وجود عدد من الضحايا على الأرض.
وقالت شرطة فيلادلفيا لشبكة "سي بي إس نيوز"، إن انفجارا وقع بعد تحطم الطائرة في منطقة بالجزء الشمالي الشرقي من المدينة وكان على متنها شخصان.
وتسبب الحادث في نشوب حريق، حسبما ذكرت وسائل إعلام وظهر في مقاطع مصورة، بينما انتشرت خدمات الطوارئ في مكان الحادث.
ويبعد موقع التحطم أقل من 5 كيلومترات من مطار شمال شرق فيلادلفيا، الذي يخدم بشكل رئيسي طائرات رجال الأعمال والرحلات المستأجرة.
ويأتي الحادث بعد أقل من يومين تصادم جوي بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية في سماء واشنطن، أسفر عن مقتل 67 شخصا في أخطر كارثة طيران بالولايات المتحدة منذ ما يقرب من ربع قرن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سقوط طائرة تحطم طائرة فيلادلفيا المزيد
إقرأ أيضاً:
طائرة قتالية جديدة في الصين.. ما ميزاتها؟
ابتكرت الصين، طائرة قتالية متطورة جديدة، التي تتميز بمواصفات مميز وهيكل كبير وقدرة تحمل عالية.
وقالت “الأكاديمية الصينية للديناميكا الهوائية الفضائية”، إحدى أكبر مُصنّعي الطائرات العسكرية المسيرة في البلاد، “إنها ابتكرت طائرة قتالية متطورة جديدة “سي إتش 9” “CH-9.
ووفقا للأكاديمية، التي تتخذ من بكين مقرًا لها، وهي تابعة لشركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، |فإن مسيرة “سي إتش-9” هي العضو الجديد في عائلة “سي إتش”، التي تُشير إلى كاي هونغ، وتتميز بهيكل كبير وقدرة تحمل عالية ومدى طيران طويل|.
المواصفات الفنية للمسيرة
طول الطائرة المسيرة يبلغ حوالي 12 مترا. يبلغ طول جناحيها حوالي 25 مترا. تعمل الطائرة بمحرك توربيني، ويبلغ أقصى وزن للإقلاع 5 أطنان مترية. تحتوي الطائرة على 8 منافذ أسلحة خارجية تحت أجنحتها. المسيرة قادرة على حمل ما مجموعه 490 كيلوغراما من الذخيرة، بما في ذلك صواريخ جو-جو وصواريخ مضادة للسفن وقنابل وطوربيدات وذخائر متسكعة. عند تحميلها بالأسلحة، يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 11,500 كيلومتر والبقاء في الجو لمدة تصل إلى 40 ساعة. يمكنها بسهولة تجنب التهديدات على ارتفاعات منخفضة. يمكنها توليد معلومات استخباراتية عن ساحة المعركة في الوقت الفعلي، وتحديد الأهداف بشكل مستقل، وتعديل مسار رحلتها تلقائيا.ووفقا للأكاديمية، “تُمكّن هذه الميزات مسيرة “سي إتش-9” من حمل كمية كبيرة من الذخائر لدوريات المناطق ذات الأهداف المحتملة، بما في ذلك الغواصات”، وبالإضافة إلى المراقبة والاستطلاع والهجوم، تتمتع الطائرة أيضا بالقدرة على أداء مهام الإنذار المبكر الإقليمية”، بحسب قناة “سكاي نيوز”.
وبحسب الأكاديمية، “يمكن للمسيرة تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، مثل: الدوريات البحرية، دوريات الحدود، تتبع السفن، المراقبة طويلة المدى للانتشار الديناميكي للعدو”.
وبحسب الأكاديمية، “نظرا لأن المسيرة مدمجة بتقنية الذكاء الاصطناعي، فإنها تتميز بعدد من الإمكانيات المحتملة: أولا: تعمل بمثابة “أم سرب طائرات مسيرة”، حيث تصدر الأوامر للطائرات المسيرة الأخرى لأداء مهام معقدة منسقة، ثانيا: يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وروابط البيانات للتعاون مع الطائرة المقاتلة “جاي-20” في القتال والتحول إلى “شاحنة قنابل بدون طيار”.
وفق بيان الأكاديمية، “من الناحية النظرية، فإن سلسلة “سي إتش” عبارة عن طائرات مسيرة دون سرعة الصوت، بسرعة تبلغ حوالي 0.5~0.75 ماخ، وتتمتع المسيرة بقدرة عالية على الطيران لمسافات بعيدة، وتتمتع بقدرات قتالية شاملة قوية، حيث يمكن تجهيزها بمجموعة متنوعة من أنواع الذخيرة المختلفة، بما في ذلك صاروخ تكتيكي صغير أسرع من الصوت يوضع في المقدمة، ويتم تثبيت الصاروخ عادة على نقطة التثبيت الخارجية أسفل بطن المسيرة، ويمكن لطلعة جوية واحدة أن تحمل صاروخا واحدا”.