البيت الأبيض: ترامب يحتفظ بالحق في دراسة خيار سحب القوات الأمريكية من سوريا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
واشنطن – أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحتفظ بحقه في دراسة إمكانية سحب القوات الأمريكية من سوريا في أي وقت لافتة إلى أن المسألة قيد المناقشة.
وقالت ليفيت خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما إذا كان ترامب يفكر في سحب القوات الأمريكية من سوريا: “طُرح هذا السؤال على الرئيس أمس، وقد أجاب عليه.
وأشارت ليفيت عند سؤالها عما إذا كان هذا الموضوع قيد النقاش حاليا، إلى أن المسألة تُناقش بالفعل في الوقت الحالي.
وفي تصريحاته للصحفيين يوم الخميس في البيت الأبيض، قال ترامب إنه لا ينبغي لواشنطن أن تنشغل بمشكلات سوريا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستتخذ قرارا بشأن إمكانية سحب القوات الأمريكية من الجمهورية العربية السورية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” قد أفادت في وقت سابق بأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن ترامب مهتم بسحب الجنود الأمريكيين المتبقين في سوريا.
يذكر أن البنتاغون كان قد أعلن في ديسمبر 2024، عن وجود حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا، ضمن إطار ما يسمى بالجهود المبذولة لمكافحة تنظيم “داعش”.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد حذر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من أن تنظيم “داعش” الإرهابي سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا.
وتزامنا مع تغيير السلطة في دمشق أعلن الجيش الأمريكي أنه شن عشرات الضربات الجوية الدقيقة، مستهدفا معسكرات وعناصر لـ”داعش” في الوسط السوري.
وليل أمس الخميس أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تصفية محمد صلاح الزبير القيادي في جماعة “حراس الدين” الإرهابية التابعة لتنظيم “القاعدة”، بغارة جوية دقيقة، في شمال غرب سوريا.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن “هذه الغارة الجوية هي جزء من التزامها المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين لتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “ستواصل القيادة المركزية الأمريكية مطاردة الإرهابيين وقتلهم أو القبض عليهم، والدفاع عن وطننا، ضد الجماعات التي تخطط لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة وحلفائها”.
وأضاف: “يتعين أن تعلم جميع المنظمات في سوريا أننا سنحاسبها إذا ما تعاونت مع داعش أو دعمتها بأي شكل من الأشكال”.
المصدر: تاس+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمریکیة سحب القوات الأمریکیة من
إقرأ أيضاً:
هل طُرد زيلينسكي من البيت الأبيض؟ "سي إن إن" تجيب
بعد مشادة كلامية حادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكدت تقارير صحفية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "طُرد من البيت الأبيض"، الجمعة.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إنه بعد المقابلة المحتدمة بين ترامب ونائبه جي دي فانس وزيلينسكي، فإن الأخير "طُرد من البيت الأبيض وغادر بوجه قاتم".
واندلعت المشادة العنيفة في المكتب البيضاوي، ولم يسبق لرئيس أميركي أن هاجم زائره لفظيا كما فعل ترامب مع زيلينسكي، مما ينبئ بانهيار شبه مؤكد في العلاقات بين واشنطن وكييف.
ووبّخ ترامب وفانس زيلينسكي لـ"عدم إظهاره ما يكفي من الامتنان للدعم الأميركي"، ورفعا أصواتهما متهمين الزعيم المحاصر بالوقوف في طريق اتفاق سلام مع روسيا.
وأظهرت صور أن زيلينسكي يغادر البيت الأبيض مع مسؤولة أميركية وبدا عليه الضيق، علما أن ترامب هو من كان في استقباله لحظة وصوله.
وفي وقت لاحق، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو زيلينسكي إلى الاعتذار.
وقال روبيو لـ"سي إن إن": "على الرئيس الأوكراني أن يعتذر عن إضاعة وقتنا من أجل اجتماع كان سينتهي بهذه الطريقة".
وأضاف: "حددنا خطتنا بوضوح تام، وهي جلب الروس إلى طاولة المفاوضات، لكن في الأيام العشرة الأخيرة، وفي جميع الاتصالات التي أجريناها مع الأوكرانيين، كانت هناك تعقيدات، بما في ذلك التصريحات العلنية للرئيس زيلينسكي"، مشككا في استعداد الرئيس الأوكراني "للتوصل الى اتفاق سلام".
وتابع روبيو: "ربما لا يريد اتفاق سلام. إنه يقول إنه يريده لكن ربما لا يريده"، مضيفا أن "هذه الطريقة في تقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام محبطة جدا".
واعتبر زيلينسكي من جهته أنه لا يدين لترامب باعتذار، بعد ساعات على المشادة الكلامية بينهما.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بثت مساء الجمعة: "أنا أحترم الرئيس (ترامب) وأحترم الشعب الأميركي".
وعندما سأل مذيع البرنامج زيلينسكي إن كان على استعداد للاعتذار لترامب، أجاب الرئيس الأوكراني: "أعتقد أنه يجب أن نكون منفتحين وصادقين جدا، وأنا لا أعتقد أننا فعلنا شيئا سيئا".
وشدد زيلينسكي على أنه "لا يوجد أحد يريد إنهاء الحرب أكثر منا".