مرصد الأزهر: التشكيك فى الإسراء والمعراج تشكيك في القرآن .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكدت أسماء يوسف، الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على أن شهر رجب يحمل ذكرى دينية عظيمة في قلوب المسلمين، وهي ذكرى الإسراء والمعراج، التي تحظى بأهمية كبيرة في تاريخ الإسلام.
وأوضحت الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن هذه الحادثة الجليلة تمثل رحلة المواساة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد فقده لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وعمّه أبي طالب، في وقت كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم في أشد الحاجة إلى الراحة والطمأنينة.
وأضافت أن القرآن الكريم ذكر الإسراء والمعراج في آيات صريحة، حيث بدأت سورة الإسراء بآية "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" وهو ما يدل على عظمة هذه المعجزة وكرم الله سبحانه وتعالى في تلك الرحلة المباركة، كما أن المعراج ورد ذكره في سورة النجم، مشيرة إلى أن هذه المعجزات تعد من أسمى وأعظم الأحداث في التاريخ الإسلامي.
وتطرقت إلى بعض الادعاءات التي تطالب بتكذيب المعجزة تحت مسمى عدم منطقيتها أو عدم معقوليتها، وقالت إن هذا الكلام يشكل خطرًا كبيرًا، لأنه يتعارض مع النصوص القرآنية الصريحة التي لا يمكن التشكيك فيها، مؤكدة أن التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج يتناقض مع إيماننا بقدرة الله على خرق العادات وخلق المعجزات.
وأشارت إلى أن الحديث عن الإسراء والمعراج ورد من 45 صحابي، وهذا يُسمى "التواتر"، وهو أمر مهم لأن التواتر يدل على اليقين، ويقطع الشك بصحة الحدث، وبالتالي يصعب أن يتفق 45 صحابي على حديث مكذوب، لافتا إلى أنه في حياتنا اليومية، إذا شهد مجموعة من الناس على أمر معين، فإن ذلك يعزز لدينا اليقين بصحة ما يقولون، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بأكثر من 40 صحابي، الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم وصدقوا ما نقلوه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر القرآن الإسراء والمعراج المزيد الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: مؤسسة أبو العينين أبرز الجمعيات الخيرية المتعاونة مع الأزهر
قال الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنه لا يمكن أن يكون العالم عالما إلا إذا كان على علم بكتاب الله وسنة رسوله
وأضاف عباس شومان، في كلمته بـ احتفالية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لتكريم حفظة القرآن في المسابقة السنوية لحفظ القرآن، بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، أننا نسعد بأبنائنا المسلمين من دول العالم، فكثير ممن يدرسون في الأزهر الشريف من دول غير إسلامية ولكنهم من أبناء المسلمين.
وشيخ الأزهر هو أكثر المعنيين بأبنائه الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف، ويتعامل بخصوصية مع الطلاب الوافدين ويهتم بأدق تفاصيلهم ويغضب بشدة إذا رأى أي تهاون أو تقصير في التعامل مع تلبية احتياجات الطلاب الوافدين، ويقول (أسرهم جعلونا مكانهم فنحن أولياء أمورهم هنا).
وهنأ عباس شومان، الفائزين في المسابقة السنوية لحفظ القرآن بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، منوها أن غير الفائز سيفوز في المرات القادمة بإذن الله وعليه الاستمرار في الجد والاجتهاد.
وتابع: نعيش في عصر شوهت فيه القدوات، فالقدوة هو الذي يدفعك إلى الخير ويقتدى به، فليست القدوة في الشهرة والخروج على المألوف، فهناك شهرة فضيحة وهناك شهرة إنجاز، ورسالتي لكم أن تختاروا قدوتكم.
وأكد أن الأزهر يتعاون معه جمعيات خيرية كثيرة أبرزها مؤسسة أبو العينين الخيرية، فدائما هي حاضرة في مجالات الخير ومجالات القرآن الكريم، فحين لا ينشغل رجال الأعمال في أعمالهم فقط ويهتموا بالخير، فهذا يدفع أعمالهم إلى الأمام فالخير الذي يقدمونه سيعود عليهم أضعافا مضاعفة.