واشنطن ستفرض رسوما جمركية إضافية على كندا والمكسيك والصين اعتبارا من يوم السبت
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات من المكسيك وكندا والصين يسري بدءا من يوم السبت 1 فبراير.
وقالت ليفيت خلال مؤتمر صحفي: “1 فبراير (اليوم السبت)، هو الموعد النهائي الذي أعلنه الرئيس ترامب سابقا.. سيتم فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا، وبنسبة 10% على الصين بسبب إرسالها إلى بلادنا وسماحها بانتشار الفنتانيل غير القانوني فيها، مما أدى إلى وفاة عشرات الملايين من الأمريكيين”.
وأكدت ليفيت أن الرئيس الأمريكي “سيلتزم بوعده”، مشيرة إلى أنه لا يخشى أن تؤدي هذه الخطوة إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للأمريكيين أو إلى اندلاع حروب تجارية مع الدول المتضررة.
وأوضحت قائلة: “الرئيس يعتزم خفض الأسعار والتضخم في الوقت نفسه الذي يتم فيه فرض هذه الرسوم”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق بأنه سيقوم فور توليه منصب الرئاسة، بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، مبررا ذلك بعدم حل مشكلة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، كما تعهد بزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية سابقا بنسبة 10%.
وبعد حفل تنصيبه في 20 يناير، أكد ترامب أنه يعتزم فرض هذه الرسوم ابتداء من 1 فبراير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم اليوم الاثنين، إذ يسعون لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة.
وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع.
تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة.
ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو ويونيو على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأميركية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن.