السويد.. الإفراج عن مشتبه بهم في مقتل سلوان موميكا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال ممثل للادعاء العام في السويد، الجمعة، إنه قرر الإفراج عن 5 أشخاص مشتبه بهم، كانوا محتجزين فيما يتصل بمقتل ناشط مناهض للإسلام، يوم الأربعاء.
وقُتل سلوان موميكا، وهو لاجئ عراقي أحرق نسخاً من المصحف علناً في عدة مناسبات، رمياً بالرصاص في منزل ببلدة سودرتاليا، بالقرب من ستوكهولم، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن مقتله ربما يكون مرتبطاً بقوة أجنبية.
وقال كبير ممثلي الادعاء العام راسموس أومان، في بيان، إن الشرطة ألقت القبض في بادئ الأمر على 5 من المشتبه بهم، لكن الشكوك ضدهم صارت ضعيفة مع تقدم التحقيق.
وأضاف أومان أن الخمسة ما زالوا يخضعون لمزيد من التحقيقات.
وكان موميكا خضع لمحاكمة في السويد، بعد أن أحرق نسخاً من المصحف ودنسها في أماكن عامة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وكان من المقرر صدور الحكم في القضية بعد ساعات فقط من مقتله.
ورفعت السويد في 2023 حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد حرق نسخ من المصحف، ومعظمها على يد موميكا، مما أثار غضب المسلمين وأثار تهديدات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حارق المصحف الشريف.. السويد تتهم قوة أجنبية بقـ تل سلوان موميكا
اعتقلت الشرطة السويدية 5 أشخاص متهمين بقتل حارق القرآن الكريم سلوان موميكا ، دون أن تحدد ما إذا كان الجاني من بينهم.
ومن جانبه ، ذكر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أن مقتل سلوان موميكا المناهض للإسلام قبل ساعات من صدور حكم بشأن واقعة حرق نسخ من المصحف ربما يرتبط بقوة أجنبية.
ويُشار الى ان اللاجئ العراقي سلوان موميكا "38 عاماً" قُتل بالرصاص في منزل ببلدة قريبة من ستوكهولم يوم الأربعاء.
وأضاف كريسترشون "أستطيع أن أطمئنكم بأن أجهزة الأمن معنية بقوة؛ لأن من الواضح أن هناك خطرا بارتباط ما حدث بقوة أجنبية".
وكان اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا اثار موجة غضب واسعة بعدد من الدول والمنظمات الإسلامية، خاصة، بعد إقدامه على حرق وتدنيس المصحف خلال تجمعات نظمها في العاصمة ستوكهولم.
ويُشار الي ان اللاجئ العراقي داس نسخة من المصحف قبل أن يدس فيها قطعا من لحم خنزير ويحرق بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى.
كما نظم تجمعا جديدا سمحت به الشرطة السويدية داس خلاله مصحفا ومزق صفحات منه أمام سفارة العراق.
وصرح قبل ذلك قائلا "هذا الكتاب يشكل خطرا على هذا البلد (السويد)، لذلك سأطالب بحظره من جميع المدارس"، مضيفا "أنا أخاطب المجتمع السويدي من خطورة هذا الكتاب. صدقوني الآن هم ضعفاء لا يستطيعون تطبيقه ولكن بعد سنين سيطبقونه عليكم كما طبقوه على الآشوريين من مئات السنين وعلى الأيزيدية قبل سنوات".