مصر.. تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب “كراهية الإنجاب”
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شهدت إحدى قرى محافظة المنوفية في مصر حادثاً مأساوياً، حيث لقي طفل رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر مصرعه غرقاً داخل “بانيو” بمنزل أسرته، في واقعة كشفت التحقيقات لاحقاً أنها جريمة قتل متعمدة.
وبحسب تقارير إعلامية، بدأت القصة عندما نقل الأب طفله إلى مستشفى شبين الكوم، مدعياً أنه غرق أثناء الاستحمام، إلا أن فريق البحث الجنائي ساورته الشكوك حول ملابسات الحادث، خاصة بعد أن تبيّن أن الرضيع سبق أن تعرض لحادث سقوط من شرفة المنزل بالطابق الثاني قبل شهرين، مما أسفر عن إصابته بكسور متعددة.
وبتكثيف التحريات واستجواب والدة الطفل، أنكرت في البداية علاقتها بالحادث، لكنها اعترفت لاحقاً بأنها حاولت التخلص من رضيعها سابقاً دون جدوى، فقررت إنهاء حياته غرقاً داخل “البانيو”، وأوضحت أنها لم تكن ترغب في إنجاب طفلها الأخير، بل كانت تنوي إجراء عملية لاستئصال الرحم.
وخلال التحقيقات، لم تُبدِ الأم أي تأثر أو ندم على فعلتها، مؤكدة أنها حاولت إجهاض نفسها خلال الحمل، لكنها فشلت، فقررت في النهاية التخلص منه بعد ولادته.
على الفور، تم إلقاء القبض على المتهمة، وحرر محضر بالواقعة، وأحيلت إلى النيابة العامة التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما تسلم الأب جثمان الرضيع بعد استكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
صمم طفلك داخل المختبر قريباً.. رؤية لمستقبل الإنجاب!
عقد مجلس إدارة هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة (HFEA) في بريطانيا اجتماعاً الأسبوع الماضي، وأعلن أن العلماء يقتربون من زراعة بويضات وحيوانات منوية بشرية في المختبر، مما يعني تقريباً أن البشر قد يتمكنون من تصميم أطفالهم.
وبعد نشر مجموعة من المقترحات لتحديث قانون HFE في نوفمبر (تشرين الأول) 2023، حددت HFEA الإيجابيات والعيوب المحتملة للأمر، وإن كان مثيراً للجدل أخلاقياً في مجال العلوم، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
أمشاج المختبر
وتشير الأمشاج المختبرية إلى "إعادة برمجة" الخلايا الجذعية أو خلايا الجلد لتعمل مثل البويضات أو خلايا الحيوانات المنوية.
وتُعرف هذه العملية باسم "تكوين الأمشاج في المختبر"، غير أنه مازال من الضروري التحقق من صحتها واختبارها من حيث السلامة والفعالية.
وأكد المجلس أنه حتى الآن لم يحقق "تكوين الأمشاج الإنجابي في المختبر" إلا في الفئران، وليس الرئيسيات غير البشرية.
تم استخدام البيض المُنتَج في المختبر بالفعل لإنجاب أجنة صحية في الفئران – بما في ذلك تلك التي لها أبوان بيولوجيان.
ورغم أن هذا الإنجاز لم يتحقق بعد باستخدام خلايا بشرية، فإن شركات ناشئة أمريكية مثل Conception وGameto تدعي أنها تقترب من تحقيق هذا الهدف.
ورغم أن البحث يثير مخاوف طبية، لكن العملية من شأنها أن تفيد كل من البحث وعلاج الخصوبة، إلى جانب كونها ابتكاراً أساسياً في علم الأحياء التناسلية، كما ورد في بيان.
وقال بيتر تومسون الرئيس التنفيذي لهيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة إن هذا النهج الجديد، إذا تم التحقق من صحته وفعاليته علمياً ومدى أمانه و"قبوله علناً"، فإنه سيمنح الأفراد الذين يعانون من انخفاض معدلات الخصوبة فرصة إنجاب الأطفال، فإنها قد توفر خيارات جديدة لعلاج العقم للرجال الذين يعانون من انخفاض في عدد الحيوانات المنوية والنساء اللاتي يعانين من انخفاض احتياطي المبيض"، كما أنه سيزيل الحاجة إلى التبرع بالأمشاج البشرية لإجراء أبحاث علاج الخصوبة.