أوحيدة: لا حل لوقف فساد الإيفاد إلا بإقفال هذا الملف في الفترة الراهنة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شدد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، على عدم وجود حل لوقف فساد الإيفاد إلا بإقفال هذا الملف في الفترة الراهنة.
وأضاف في تصريحات لـ”الشرق الأوسط”، أن الإيفاد هو أحد أبواب الفساد المشرعة والمبني على المحسوبية بوصفه أحد مصادر الارتزاق على حساب المجتمع.
وبين أن ملف الإيفاد يتم التعامل معه بعيداً عن أي عدالة اجتماعية، ودون عائد يذكر على العملية التعليمية المتردية على جميع مستوياتها.
وتابع: “أوصي الباحثين عن تحصيل علمي حقيقي بالدراسة على نفقتهم في الخارج، أسوة بأبناء عائلات كادحة لا وساطة ومحسوبية لهم لدى المسؤولين الفاسدين”.
الوسومأوحيدة الإيفادالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
فساد المنظمات الإغاثية في اليمن.. أين تذهب أموال الجوعى؟
كشف الناشط والراصد وائل البدري عن ما وصفه بفساد منظمات الإغاثة العاملة في اليمن، متهمًا إياها بنهب الأموال الممنوحة لملايين الجوعى خلال الحرب، وسط صمت الحكومة الشرعية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي برئاسة واعد عبد الله باذيب.
وفي منشور له على "فيسبوك"، سلّط البدري الضوء على رئيسة منظمة Yemen Aid، سمر ناصر اليافعي، التي تتقاضى وفقًا له راتبًا سنويًا يبلغ 90,754 دولارًا، من المنح والتبرعات أي ما يعادل 7,562.5 دولارًا شهريًا، وهو ما يعادل 16,637,500 ريال يمني شهريًا، و199,650,000 ريال يمني سنويًا، وفقًا للعملة الجديد في المناطق المحررة، أي ما يعادل 4,159,100 ريال يمني شهريًا، 50,366,250 ريال يمني سنويًا وفقًا للعملة القديم في المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي، في بلد يعاني من أزمة إنسانية خانقة.
وانتقد البدري الحكومة اليمنية بشدة، متهمًا إياها بالتخاذل في ضبط المنظمات الإغاثية.
وأكد الناشط البدري أن الفساد في القطاع الإغاثي أوسع مما يتم تداوله، مشيرًا إلى أن هناك تمويلات بعشرات الملايين من الدولارات تُمنح لمنظمات لا يسمع بها أحد ولا تُرى أنشطتها على أرض الواقع.
يأتي هذا وسط تصاعد الانتقادات للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، حيث تتزايد التقارير عن تلاعبها بالأموال المخصصة للإغاثة، دون أي رقابة حكومية حقيقية.
يُذكر أن العديد من التقارير الدولية والمحلية سبق أن أشارت إلى قضايا فساد مالي في بعض المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن، حيث يُتهم بعضها بتخصيص نسب كبيرة من المنح لدفع رواتب موظفيها بدلًا من توجيهها لمستحقيها.