أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أميرة خالد
يعد نقص الكالسيوم في الجسم مشكلة صحية تتطلب علاجًا سريعًا، نظرًا لأنه يؤثر على العديد من الأجزاء الحيوية في الجسم بخلاف العظام.
وفقًا لموقع GoodRx، يمكن أن ينجم نقص الكالسيوم عن عدة أسباب أبرزها:
عدم تناول الكالسيوم الكافي من الطعام، انخفاض مستويات هرمون الغدة الجار درقية، نقص المغنيسيوم، نقص فيتامين “د”، ارتفاع مستوى الفوسفات في الدم، أمراض الكلى التي تؤثر على مستويات الفوسفات وفيتامين “د”، التهاب البنكرياس، بعض الأدوية التي تعيق امتصاص الكالسيوم.
أما الأعراض المحتملة لنقص الكالسيوم في الدم عند البالغين، فتشمل:
شعور بوخز حول الفم، خدر ووخز في اليدين والقدمين، تشنجات عضلية، خاصة في اليدين والقدمين، صفير في الأذنين، التهيج والاكتئاب، التعب العام، شعر خشن وأظافر هشة وبشرة جافة، عدم انتظام ضربات القلب وفقدان الذاكرة
وإذا لم يتم الحصول على الكمية المطلوبة من الكالسيوم يوميًا، يقوم الجسم بسحبه من العظام مما يؤدي إلى ضعفها مع مرور الوقت، وقد يتسبب ذلك في: هشاشة العظام، لين العظام، زيادة خطر السقوط والكسور.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعراض الصحة العامة الكالسيوم نقص الكالسيوم نقص الکالسیوم
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يهوِي إلى مستويات قياسية أمام الدولار والريال السعودي اليوم السبت
العملة اليمنية (وكالات)
في مشهد يتكرر بوتيرة مقلقة، يشهد الريال اليمني انهيارًا متسارعًا أمام العملات الأجنبية، ما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي للمواطنين. ففي عدن، سجلت أسعار الصرف صباح اليوم السبت 26 أبريل 2025، مستويات غير مسبوقة في السوق غير الرسمية.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2521 ريالًا يمنيًا للبيع، مقارنة بـ 2502 ريالًا يوم الخميس، بينما استقر سعر الشراء عند 2500 ريال. أما الريال السعودي، فقد سجّل 661 ريالًا للبيع و657 ريالًا للشراء.
اقرأ أيضاً الآن.. غارات أمريكية ليلية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 25 أبريل، 2025 القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت 25 أبريل، 2025الفجوة الكبيرة بين مناطق الشمال والجنوب تظهر جلية في الأسعار. ففي العاصمة صنعاء، ما تزال أسعار الصرف أكثر استقرارًا إلى حد ما، إذ بلغ سعر الدولار 538 ريالًا للبيع و535 ريالًا للشراء، بينما الريال السعودي استقر عند 140.40 ريالًا للبيع و140 ريالًا للشراء.
هذا التفاوت في الأسعار بين عدن وصنعاء يعكس حجم التحديات الاقتصادية والانقسام النقدي الذي تعيشه البلاد، وسط غياب حلول فعالة من الجهات المعنية، ما يُفاقم من معاناة المواطنين الذين يواجهون ارتفاعًا جنونيًا في أسعار السلع الأساسية والخدمات.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور دون تدخل عاجل من السلطات النقدية قد يؤدي إلى مزيد من الانهيار، خاصة في ظل شح العملة الأجنبية وتراجع التحويلات الخارجية، بالإضافة إلى ضعف الإنتاج المحلي وانعدام الاستقرار السياسي.
ومع كل صباح يشهد سعر الصرف تقلبات مفاجئة، يبقى السؤال الأهم: إلى أين يمضي الاقتصاد اليمني في ظل هذا الانهيار المخيف؟.