البدري: البعثة الأممية لم تغير أسلوبها منذ 14 عامًا دون تحقيق نتائج حقيقية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ليبيا – البدري: البعثة الأممية بغض النظر عن تغير المبعوثين أو عددهم تسير بوتيرة واحدة وتعمل بنفس الأسلوب والآليات
أكد الدبلوماسي الليبي السابق، عثمان البدري، أن البعثة الأممية في ليبيا لم تحقق أي تقدم يُذكر على مدار 14 عامًا من الأزمة، مشيرًا إلى أنها تعمل بنفس الوتيرة والأساليب، بغض النظر عن عدد المبعوثين الذين تم تعيينهم.
وفي حديثه لموقع “إرم نيوز”، أشار البدري إلى أن البعثة، رغم توالي المبعوثين الدوليين، لا تزال تعمل وفق آليات لم تثبت فعاليتها حتى الآن، حيث قال:
“نحن الآن وصلنا إلى المبعوث العاشر بعد تعيين تيتيه، وهذا الرقم بحد ذاته يؤكد أن البعثة لم تغير من أسلوبها في التعامل مع الأزمة.”
وأوضح أن الموظفين داخل البعثة، الذين يعملون فيها منذ سنوات طويلة، أصبحوا على دراية تامة بمشكلة ليبيا وأبعادها، لكنهم لا يزالون يعتمدون نفس النهج دون تغيير يُذكر.
ضرورة إعطاء الأولوية لمبادرة خوريودعا البدري المبعوثة الأممية الجديدة، هنا تيتيه، إلى إعادة ترتيب أولويات البعثة، مشيرًا إلى أن عليها العمل وفق مبادرة ستيفاني خوري، التي ترتكز على ست نقاط، معتبرًا أن هذه المبادرة قد تكون مدخلًا لإحداث اختراق في المشهد السياسي المعقد.
واختتم البدري حديثه بالقول:
“من المتوقع أن تكون أولويات تيتيه مشابهة لأولويات سابقيها، خاصة أنها ستحتاج إلى وقت طويل لفهم الأزمة، مما يعني استمرار الوضع على ما هو عليه لفترة إضافية.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان أمام فرصة حقيقية للإصلاح
وجه رئيس الحكومة نواف سلام رسالة للمشاركين في "صار وقت التغيير"، مشددًا خلالها على "أهمية هذه اللحظة التاريخية"، مؤكدًا أن "لبنان أمام فرصة حقيقية للإصلاح".
وجاء كلامه خلال اجتماع الآلاف من اللبنانيين في سي سايد أرينا – بيروت، في حشد فني غير مسبوق، ليقولوا بصوت واحد "معًا نستعيد مجد لبنان" و "صار وقت التغيير".
واشار إلى أن "الثقة التي نالتها الحكومة هي ثقة بلبنان ومستقبل الشباب بلبنان، فهي حكومة الإصلاح والإنقاذ، أما بيروت فهي المدينة العريقة التي يحق لها العيش بسلام ويليق بها الجمال والحرية، فهي عاصمة الأدب والفنون في هذه المنطقة، وهذا الحشد الفني دليل واضح لعودة بيروت كما عهدناها".وشهد الحفل حضور شخصيات رسمية بارزة، من بينها وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، النائب وضاح الصادق، وزير الاتصالات السابق، وأكد الحاضرون دعمهم لآمال اللبنانيين والعمل على تحقيق مطالب الناس.
يذكر أن النجم عاصي الحلاني أحيا الحدث بمشاركة دي جي رودج، وحضر ما لا يقل عن ١٠ آلاف شخص، كان أكثر من مجرد احتفال موسيقي، بل كان إعلانًا واضحًا عن إرادة اللبنانيين في التغيير والانطلاق نحو مستقبل أفضل.
وأظهر الحاضرون دعمهم لعهد الرئيس جوزاف عون وحكومة نواف سلام، ولمسار جديد يعيد للبنان استقراره ومجده، ويساعد الدولة في بسط سلطتها، بعيدًا عن الحروب والانقسامات، ولأول مرة منذ اندلاع الحرب الأخيرة، والتي دفع خلالها اللبنانيون الكثير، احتشدوا بأعداد ضخمة، لإظهار روح المحبة والسلام في قلوبهم، والتأكيد على دعم مسيرة العهد الجديد والحكومة الجديدة في مسار يقود البلاد إلى الازدهار والسلام. (الوكالة الوطنية)