سوريا .. استهداف قوة إسرائيلية بريف القنيطرة السورية | فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أفادت مصادر سورية، فجر اليوم السبت، بأن مسلحين استهدفوا قوات إسرائيلية دخلت قرية "طرنجة" في ريف القنيطرة، في الوقت الذي راج فيه بيان صادر عن فصيل جديد تبنى الهجوم وتحدث عن بعض تفاصيله.
وأعلنت ما تسمى "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أولي البأس"، عبر عدة بيانات، تداولها ناشطون وحسابات عبر منصات التواصل، تبني الهجوم واستهداف القوة الإسرائيلية المتوغلة في الأراضي السورية.
وجاء في البيان الأول: "بلاغ عسكري رقم (2) تم بعونِ الله استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بقرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي المحتل اليوم الجمعة 2025/1/31 الساعة 8.37 بصلياتٍ مباشرة من الأسلحة المناسبة مما أدى لإصابات بصفوف الجيش الصهيوني".
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، إنه "تم سماع ورصد إطلاق نار في منطقة تعمل فيها قوات جيش الدفاع داخل الأراضي السورية، وتحديدًا في المنطقة العازلة. وأضاف أنه لم تقع إصابات، وأن القوات تواصل مهامها".
وأضاف عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" أن "الجيش الإسرائيلي سيبقى منتشرًا في المنطقة وسيتحرك لإزالة أي تهديدات موجهة نحو دولة إسرائيل ومواطنيها"، وفق تعبيره.
من جهتها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسلحين فتحوا النار تجاه قوة إسرائيلية في ريف القنيطرة جنوب سوريا".
وقال مراسل الإذاعة إن "هذه هي المرة الأولى التي تُطلَق فيها النيران اتجاه قواتنا بعد شهرين من التجول بحرية في سوريا".
وأضاف: "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجًا للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل القنيطرة المزيد الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الاسرائيلي يعلن تعرض قواته لإطلاق نار داخل سوريا
سوريا – أعلن الجيش الاسرائيلي فجر اليوم السبت، تعرض قواته المتمركزة داخل أراضي الجمهورية العربية السورية، لإطلاق نار، مؤكدا أنه تم الرد على النيران المعادية دون وقوع اصابات في صفوف القوات.
وقال الجيش في بيان: “قبل قليل سمع ورصد إطلاق نار في منطقة تعمل فيها قوات الجيش داخل الأراضي السورية وتحديدا في المنطقة العازلة”، مضيفا أنه “لم تقع اصابات حيث تواصل القوات مهامها”.
وشدد البيان على أن “جيش الدفاع الإسرائيلي سيبقى منتشرا في المنطقة وسيتحرك لإزالة تهديدات موجهة نحو دولة إسرائيل ومواطنيها”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “مسلحين سوريين أطلقوا النار على قواتنا في قرية طرنجة شمالي المنطقة العازلة”.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: “هذه هي المرة الأولى التي تُطلَق فيها النيران اتجاه قواتنا بعد شهرين من التجول بحرية في سوريا”، مضيفا أنه “من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجا للغاية”.
هذا وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي، من جبل الشيخ، بأن إسرائيل ستبقى في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، مشددا على أنه لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، نقل وتركيب معدات في المنطقة السورية العازلة بدعوى مساعدة الجنود على البقاء في ظروف جوية قاسية خلال فصل الشتاء، استعدادا لاحتلال المنطقة لفترات طويلة.
وأشار الجيش إلى “إنشاء بنية تحتية ومعدات قادرة على تحمل الظروف الجوية المختلفة، بما في ذلك الهياكل المؤقتة ذات الطبقة الإضافية من العزل، ومعدات التدفئة، والمولدات، ونظام تسخين المياه”.
وفي 9 ديسمبر الماضي، استولت إسرائيل على المنطقة السورية العازلة في انتهاك لاتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، مستغلة إسقاط نظام بشار الأسد قبل ذلك بيوم، واحتلت مناطق تتجاوز المنطقة العازلة في العمق السوري.
ولاحقا أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، تعليماته إلى الجنود بالاستعداد للبقاء في المنطقة السورية العازلة طوال فصل الشتاء. وأعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حينه، أن الاستيلاء “مؤقت” دون تحديد موعد لانسحاب الجيش من المنطقة.
المصدر: وكالات