تيسير مطر: 100 مليون مصري يقفون مع السيسي ضد تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إن الأحزاب المصرية، بالإضافة إلى أحزاب أخرى، توحدت اليوم لتوجيه رسالة قوية للعالم كله، مضيفًا أن مصر تساند القضية الفلسطينية بشكل كامل، مؤكداً أن الشعب المصري بكل أطيافه، بما في ذلك أعضاء الأحزاب، يرفض تمامًا تهجير الفلسطينيين وترك أراضيهم.
تصريحات النائب تيسير مطر
وأشاد مطر، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً إن المواطن المصري، بمختلف فئاته، يقف مع قيادته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وذكرًا أن التاريخ لن ينسى أبدًا مواقف مصر ومواقف المصريين في تأكيدهم على رفض التهجير والحفاظ على الأرض الفلسطينية.
وأكد مطر أن الشعب المصري قد خرج اليوم ليؤكد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية وعدم السماح بتصفية هذه القضية، مضيفًا أن مواقف المصريين العميقة والشجاعة في دعم القضية الفلسطينية أظهرتها مظاهرات اليوم التي شاهدها العالم بأسره عبر الكاميرات، والتي نقلت الحقيقة بوضوح.
وفيما يتعلق بنشر صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية صورًا أرشيفية كتهديد صريح الرئيس السيسي، قال مطر إن هذا ليس تصرفًا عشوائيًا بل كان مقصودًا، وأن المصريين قد ردوا بقوة على هذه التهديدات، مضيفًا أن خروج الملايين من المصريين اليوم يؤكد أن الشعب كله يقف خلف الرئيس السيسي.
اختتم مطر بالقول: «100 مليون مواطن، رجالًا ونساءً، شبابًا وشيوخًا، يقفون مع الرئيس السيسي ضد أي تهديد أو إهانة موجهة إليه أو إلى الشعب المصري، الرد على هذه التهديدات واضح ومباشر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيسير مطر مليون مصري يقفون السيسي تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.