بسبب خلافات أسرية.. ربة منزل تنهي حياتها بحبة غلال بقرية فى المنيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أنهت ربة منزل حياتها بإحدى قرى العدوة، شمال محافظة المنيا، بتناول حبة حفظ الغلال السامة بعد مرور 8 شهور على زواجها، بسبب خلافات أسرية، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
تلقي اللواء محمد مصطفى ضبش، مدير أمن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة، بقيام فتاة تبلغ من العمر ١٩ عاما، مقيمة بإحدى قرى العدوة، بالانتحار بتناول قرص حفظ الغلال.
و بانتقال الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف والفحص تبين تناول الفتاة قرص حفظ الغلال، وتم إبلاغ النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى العدوة المركزي تحت تصرف النيابة.
وكشفت التحريات الأولية أن المتوفاة أنهت حياتها بعد زواجها بشاب من إحدى قري المركز، وأنها تركت منزل الزوجية وعادت لمنزل والدها بسبب خلافات أسرية.
وكشف تقرير مفتش صحة العدوة، أن الوفاة نتيجة تناول مادة سامة أدت إلى توقف القلب والتنفس وحدوث الوفاة دون وجود شبهه جنائية.
قررت النيابة العامة دفن جثمان الفتاه، وكلفت البحث الجنائي باستكمال التحريات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خلافات أسرية ربة منزل تنهي حياتها حبة غلال
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.