أيهما الأفضل؟ هكذا رد “شات جي بي تي” على سؤال عن “ديب سيك” الصيني
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
مقالات مشابهة تنزيل تطبيق “ديب سيك” الصيني.. طفرة في عالم التطبيقات الذكية المجانية 100% بميزات مذهلة هزت عالم الذكاء الإصطناعي
14 ساعة مضت
23 ساعة مضت
يومين مضت
6 أيام مضت
6 أيام مضت
6 أيام مضت
أثار إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد “ديب سيك” مطلع الأسبوع الحالي جدلًا واسعًا، بعدما زعمت تقارير أنه يتمتع بإمكانات تفوق النماذج المقدمة من الشركات الأميركية الكبرى، مثل “أوبن إيه آي”، وبتكلفة زهيدة للغاية.
عند سؤال “شات جي بي تي” عن أي النموذجين أفضل، جاء الرد بصياغة دبلوماسية، حيث وصف السؤال بأنه “مثير للاهتمام”. وأضاف:
“أنا و DeepSeek نخدم أغراضًا مماثلة في مساعدة المستخدمين على الحصول على المعلومات، لكن قد نتعامل مع الأمور بطرق مختلفة. تم تصميمي للمحادثات الطبيعية، وتقديم شروحات تفصيلية، والمساعدة في مجموعة متنوعة من المهام، بينما قد يتمتع DeepSeek بنقاط قوة في مهام محددة مثل البحث أو معالجة البيانات المتخصصة.”
وأكد أنه لا يمكن الحكم على الأفضلية بين النموذجين إلا بناءً على احتياجات المستخدمين الفعلية.
“ديب سيك” في مواجهة اتهامات بالانتهاكفي ظل الجدل الدائر، أعلنت “أوبن إيه آي” أنها رصدت أدلة تشير إلى أن شركة DeepSeek استخدمت نماذجها الخاصة في تدريب نموذجها المفتوح المصدر، وسط مخاوف من انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
وقالت الشركة الأميركية، في تصريحات لصحيفة “فاينانشيال تايمز” الأسبوع الماضي، إنها رصدت دلائل على “التقطير”، وهو تقنية يمكن أن تتيح لنموذج ذكاء اصطناعي الاستفادة من نماذج سابقة أكثر تقدمًا، ما أثار تكهنات حول مصدر قوة DeepSeek غير المتوقعة.
منافس شرس يهدد الهيمنة الأميركيةوتشير تقارير أميركية إلى أن DeepSeek أصبح أحد أشرس المنافسين لـ”شات جي بي تي”، في وقت تتزايد فيه المخاوف في الولايات المتحدة من تصاعد النفوذ التكنولوجي الصيني.
ورغم محدودية استثماراتها، تمكنت الشركة الصينية الناشئة من تحقيق تقدم سريع، ما يهدد هيمنة الشركات الأميركية على سوق الذكاء الاصطناعي العالمي، ويفتح الباب أمام إعادة رسم خارطة التفوق التكنولوجي في المستقبل القريب.
ذات صلةالوسومالذكاء الاصطناعي ديب سيك شات جي بي تي
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ديب سيك شات جي بي تي الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی أوبن إیه آی ساعة مضت دیب سیک
إقرأ أيضاً:
وسط التنافس مع أميركا.. الرئيس الصيني يدعو إلى الاكتفاء الذاتي في تطوير الذكاء الاصطناعي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ "بالاعتماد على الذات وتعزيز الذات" لتطوير الذكاء الاصطناعي في الصين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت، في الوقت الذي تتنافس فيه البلاد مع الولايات المتحدة على التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو مجال استراتيجي رئيسي.
وأكد الرئيس الصيني، أن "تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي توفر فرصاً كبيرة"، محذّراً "في الوقت ذاته، من أنها تحمل أيضا مخاطر وتحديات غير مسبوقة".
وذكر شي، في تصريحات نقلتها قناة "الصين المركزية"، أن "الذكاء الاصطناعي يجلب معه فرصاً تنموية غير مسبوقة، لكنه يجلب معه أيضاً مخاطر وتحديات غير مسبوقة".
تغيير الإنتاج وأسلوب الحياة البشرية
وأضاف أن "تقنيات الذكاء الاصطناعي ستغير الإنتاج وأسلوب الحياة البشرية بشكل جذري"، مشدداً على "ضرورة تسريع تطوير وتحسين القوانين واللوائح ذات الصلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن المبادئ الأخلاقية في البلاد".
إلى ذلك، أشار الرئيس الصيني إلى "أهمية إنشاء نظام لمراقبة التكنولوجيات والتحذير من المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ، فضلًا عن ضمان سلامة وموثوقية وإمكانية التحكم في الذكاء الاصطناعي".
وأوضح أنه "من أجل أن تستحوذ الصين على المبادرة وتحصل على المزايا في مجال الذكاء الاصطناعي، من الضروري تحقيق اختراق في النظريات والأساليب والأدوات الأساسية".
خطوة أميركية لتعزيز الذكاء الاصطناعي
وهدد التقدم السريع للصين في مجال الذكاء الاصطناعي الريادة التي كانت تتمتع بها الولايات المتحدة سابقاً في صناعة الذكاء الاصطناعي، ويعود ذلك بشكل كبير إلى شركة ديب سيك DeepSeek الصينية.
وطورت الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي بقدرات تضاهي نماذج التفكير الخاصة بشركة أوبن إيه آيOpenAI، ودربت نموذج "R1" الخاص بها بتكلفة زهيدة. وتسببت "ديب سيك" في صدمة لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية، ودفع ذلك الرئيس ترامب إلى القول آنذاك إن "إطلاق ديب سيك، وهو ذكاء اصطناعي من شركة صينية، يجب أن يكون (بمثابة) جرس إنذار لصناعاتنا بأن علينا إلى التركيز الشديد على المنافسة للفوز".
وفي خطوة تعزز المنافسة الأميركية، وقّع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً جديداً يهدف إلى تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي في المدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر، وإعداد الطلاب لسوق عمل يزداد اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي.
ويتمثل الهدف الرئيسي للأمر التنفيذي الجديد، الذي وقعه ترامب يوم الأربعاء، في "ضمان بقاء الولايات المتحدة رائدة عالميًا في هذه الثورة التكنولوجية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام