باحث مصري يشارك في اكتشاف ثوري لحل مشاكل تخزين الطاقة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
مقالات مشابهة باحث عربي بأمريكا: اكتشافنا نحو إنتاج الهيدروجين بالطاقة الشمسية فتح أبوابا للعلماء.. وحلمي الحصول على نوبل
18/11/2023
06/10/2023
02/10/2023
. علماء يصنعون خلطة من الاسمنت والكربون لتحويل المباني إلى بطاريات عملاقة جدا ستوفر طاقة هائلة للعالم
05/08/2023
04/08/2023
05/01/2023
في خطوة قد تُحدث نقلة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة، توصل فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، بمشاركة الكيميائي المصري ماهر القاضي، إلى تطوير مكثفات فائقة مصنوعة من البلاستيك الموصِّل للكهرباء، ما قد يسهم في حل تحديات تخزين الطاقة بكفاءة عالية
تخزين أكثر كفاءة للطاقة المتجددةويقول القاضي، الباحث في قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا والمشرف على الدراسة، إن تخزين الطاقة الزائدة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح يمثل تحديًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن المكثفات الفائقة الجديدة قد توفر حلاً عمليًا لهذه المشكلة، حيث تسمح بتخزين الطاقة بسرعة خلال فترات الذروة وإطلاقها عند الحاجة، مما يُحسّن استدامة الطاقة ويقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
اختراق علمي باستخدام “بيدوت”ونشر الفريق البحثي دراسته في دورية Advanced Functional Materials، حيث كشف عن طريقة جديدة لتحسين خصائص مادة “بيدوت”، وهي بلاستيك موصل للكهرباء يُستخدم في تطبيقات عدة، مثل الخلايا الشمسية العضوية والنوافذ الذكية.
وأوضح القاضي أن فريقه تمكن من زراعة ألياف نانوية عمودية من هذه المادة، مما زاد من مساحة السطح وقدرة التخزين، حيث أصبحت هذه الألياف أعلى توصيلًا للكهرباء بمئة مرة مقارنة بالمواد التقليدية، مع زيادة في المساحة السطحية بأربعة أضعاف، وهو ما يعزز فعاليتها في تخزين الشحنات الكهربائية.
المكثفات الفائقة مقابل البطارياتوعن الفرق بين المكثفات الفائقة والبطاريات، أوضح القاضي أن البطاريات تخزن الطاقة كيميائيًا وتفرغها تدريجيًا، مما يجعلها مناسبة للأجهزة التي تحتاج إلى طاقة مستدامة مثل الهواتف والسيارات الكهربائية، بينما تقوم المكثفات الفائقة بتخزين الطاقة كهربائيًا وإطلاقها بسرعة كبيرة، ما يجعلها مثالية لتوفير دفعات طاقة عالية في وقت قصير، وهي ميزة حيوية للعديد من الصناعات، مثل السيارات الكهربائية، والمعدات الطبية والعسكرية، والطيران، وأنظمة الطاقة المتجددة.
آفاق صناعية وتحديات بيئيةوأشار القاضي إلى أن التقنية الجديدة قابلة للتطوير صناعيًا، رغم التحديات المتعلقة بالتحكم في ظروف الإنتاج مثل درجة الحرارة والرطوبة، مؤكدًا أن فريقه حصل على دعم مالي من شركة صناعية لاستكشاف إمكانية تحويل هذه التقنية إلى تطبيقات تجارية.
وعلى الصعيد البيئي، يرى القاضي أن تصنيع ألياف “بيدوت” أقل ضررًا مقارنة بالبطاريات التقليدية، إذ لا يتطلب استخراج معادن نادرة أو سامة، لكنه شدد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم تأثير التخلص من هذه الأجهزة بعد انتهاء عمرها الافتراضي.
نقلة نوعية في مستقبل الطاقةويختتم القاضي حديثه قائلًا: “وجدت هذه التكنولوجيا اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصناعية، ونسعى حاليًا لتحسين أدائها وتوسيع استخدامها في مختلف الصناعات، مما قد يُحدث تغييرًا جوهريًا في كيفية تخزين الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءتها عالميًا”.
ويبدو أن هذه المكثفات الفائقة قد تكون مفتاحًا لحل أزمة تخزين الطاقة، ما يعزز الآمال في مستقبل أكثر استدامة، بمشاركة عقول عربية تحتاج إلى دعم وتمويل حقيقي لتحويل هذه الابتكارات إلى واقع ملموس.
المصدر: الجزيرةذات صلةالوسوماختراع جديد باحث مصري تخزين الطاقة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اختراع جديد باحث مصري تخزين الطاقة تخزین الطاقة ساعة مضت
إقرأ أيضاً:
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع
أميرة خالد
استعرض جراح الفم والوجه والفكين، آلان مارتينيز، أبرز المشاكل الشائعة التي تسبب ألمًا حادًا في اللثة وصداع.
وقال مارتينيز إن هذا الصداع قد يكون نوعًا من الألم المُرجَع بسبب موقع الضرس في مؤخرة الفك؛ حيث تتقاطع الأعصاب والعضلات.
ولفت إلى أن أبرز المشاكل الشائعة في الفك وتسبب صداع هي ألم التسنين، حيث يسبب بروز الضرس في سن 17 إلى 25 التهابات وألمًا حادًا في اللثة تؤدي إلى صداع.
وأضاف أن ضرس العقل المنطمر الذي لا يبزغ كليًا أو ينمو بزاوية خاطئة، قد يضغط على الأنسجة المجاورة مسببًا صداعًا، كما أن تسوس ضرس العقل يزيد فرص الإصابة بأمراض اللثة المؤلمة.
ولفت إلى أن الأكياس السنيةوهي نادرة لكنها قد تتكون حول ضرس العقل، مسببة التهابات وألمًا ممتدًا للفك والرأس، مشيرا إلى أن مضاعفات بعد الخلع مثل السنخ الجاف أو الالتهاب الموضعي قد تؤدي أيضًا إلى الصداع.
ونصح الدكتور مارتينيز باستخدام كمادات دافئة أو باردة، وأخذ مسكنات الألم، والمضمضة بالماء الدافىء والملح، وفي حال استمرار الألم أو ازداد حدةً، فقد تكون هناك حاجة لتدخل طبي مثل حشو الأسنان أو الجراحة لإزالة الضرس المتضرر.