لفتت طبيبة القلب داريا ميدفيديفا الانتباه إلى الأسباب الخطيرة التي تؤدي إلى مشاكل القلب لدى الأطفال، محذرة من أن عدم الالتزام بالروتين اليومي يؤدي إلى مشاكل في القلب عند الأطفال. 

 

وبحسب ميدفيديفا، فإن صحة القلب والأوعية الدموية لدى الطفل تتعرض في المقام الأول للخطر بسبب الوزن الزائد، وأكدت أن الوزن الزائد قد يكون سبباً في إصابة الأطفال بارتفاع ضغط الدم والمشاكل المصاحبة له.

 

كما أن نمط الحياة المستقر له تأثير سلبي على قلب الطفل، وحذرت من أنه إذا كان نمط حياة الطفل عمومًا خاملًا للغاية، فإن أي لحظات يمارس فيها نشاطًا بدنيًا قد تكون مصحوبة بظهور مفاجئ للدوخة أو الإغماء.

 

ونصحت الطبيبة بالتذكرة قائلاً: «عدم اتباع الروتين اليومي يؤثر أيضاً على القلب».

 

وأضافت طبيبة القلب، حسبما ذكر موقع 1tulatv.ru ، أنه عندما تظهر مشاكل في القلب عند الأطفال، قد يحدث شعور بالوخز، والذي غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين آلام المعدة بسبب التهاب المعدة أو اضطرابات الجهاز الهضمي. 

 

وأوضحت المتخصصة أن الأحاسيس غير السارة قد تنشأ أيضًا بعد الإصابة بأمراض مثل الالتهاب الرئوي أو العدوى الفيروسية التنفسية الحادة.

 

قبل بضع سنوات فقط، لفت جراح قلب الأطفال ميخائيل أبراميان الانتباه إلى حقيقة مفادها أن عدد الأطفال الذين يعانون من تشوهات مثل ارتفاع ضغط الدم، والتهاب عضلة القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، قد زاد بين مرضى أطباء القلب. 

 

وأشارت الطبيبة إلى أن الأطفال والمراهقين أصبحوا أكثر عرضة لقلة النشاط البدني، إذ يجلسون باستمرار أمام أجهزتهم الإلكترونية ولا يتحركون، محذرة من أن انخفاض النشاط العضلي يؤدي إلى إضعاف النشاط العضلي في الجهاز القلبي الوعائي، مما يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالأمراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب مشاكل القلب ارتفاع ضغط الدم الوزن الزائد الوزن الإغماء حياة الطفل آلام المعدة التهاب المعدة اضطرابات الجهاز الهضمي

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال

الثورة  / متابعات

قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل معتقل إداريًا، ويواجه الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، جريمة التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يتعرضون لها بشكل يومي، وهذه الانتهاكات أسفرت مؤخرًا عن استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، وهو الطفل وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، الذي استشهد في سجن (مجدو).

وأضافت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير صحفي، امس، تلقته “قدس برس”، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال في تصاعد كبير، تهدف إلى اقتلاعهم من بين عائلاتهم وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال، إلى جانب الآلاف من الجرحى وآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل. تشكل هذه المرحلة امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال التي لم تتوقف يومًا، لكن ما نشهده اليوم من مستوى التوحش غير مسبوق.

وشهدت قضية الأطفال الأسرى تحولات هائلة منذ بدء الإبادة، وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من قطاع غزة الذين لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال المعتقلين.

إلى ذلك قالت منظمة عالمية، إن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.

وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، أمس، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023م، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.

وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.

واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.

ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.

من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، أن51% من سكان قطاع غزة من الأطفال يشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الصهيوني على القطاع.

وأفادت “أونروا”، باستشهاد وإصابة 100 طفل يومياً في غزة منذ استئناف الحرب في 18 من مارس الماضي.

وتتزامن اليوم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” على قطاع غزة مع يوم الطفل الفلسطيني، وهو اليوم المقرر له أن يكون احتفال للأطفال الفلسطينيون داخل أراضيهم، ويوافق الخامس من أبريل من كل عام، ولم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العامة كسابقه، حيث الآلاف من الضحايا والأبرياء والأيتام والشهداء والمصابين الذين يزداد أعدادهم يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.

مقالات مشابهة

  • قانون الجمعيات الأهلية يحظر تخصيص أماكن لإيواء الأطفال والمسنين بدون ترخيص
  • في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
  • ابتكار ثوري .. جهاز بحجم حبة أرز أو أصغر ينقذ قلوب الأطفال
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • في يومهم الوطني أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
  • طفل يؤدي فن الرفيحي بإتقان كبير..فيديو
  • احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: صبحية ترفيهية للأطفال في وضعية إعاقة بجماعة سعادة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
  • بحجم حبة أرز.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب