مفاجأة .. إخلاء سبيل الموقوفين في قضية مقـ.ـتل سلوان موميكا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في تطور مفاجئ لقضية أثارت اهتمامًا واسعًا، قرر القضاء السويدي، اليوم الجمعة، إخلاء سبيل خمسة أشخاص كانوا قد أوقفوا على خلفية مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي تصدّر عناوين الأخبار بعد حرقه للمصحف في عام 2023، مما أشعل احتجاجات غاضبة في عدة دول.
الإفراج عن الموقوفين جاء على لسان المدعي العام راسموس أومان، الذي أوضح في بيان رسمي أن الشبهات ضدهم قد "ضعفت"، مما لم يعد يبرر استمرار احتجازهم، رغم أن التحقيق لم يُغلق بالكامل.
القرار شكّل مفاجأة، خاصة وأن اعتقالهم جاء سريعًا عقب الجريمة، ما كان يوحي بوجود أدلة قوية ضدهم، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى تراجع هذه الأدلة أو عدم كفايتها لإبقاءهم رهن الاعتقال.
وكان موميكا، البالغ من العمر 38 عامًا، قد قُتل رميًا بالرصاص في منزله ببلدة سودرتاليا، القريبة من ستوكهولم، في جريمة تفاعل معها رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، ملمحًا إلى احتمال وجود "قوة أجنبية" وراء الحادثة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار التوترات التي خلّفها حرق المصحف في السويد، حيث رفع البلد الأوروبي في 2023 حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، محذرًا من تهديدات متزايدة استهدفت مواطنيه في الداخل والخارج، على خلفية أفعال موميكا التي تسببت في موجة استياء عالمية.
وبينما تظل الأسئلة مفتوحة حول الجهة الفاعلة ودوافع الجريمة، يبقى التحقيق مستمرًا، وسط ترقب لما ستكشفه الأيام المقبلة عن أحد أكثر الملفات إثارة للجدل في السويد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرق المصحف سلوان موميكا القضاء السويدي المزيد
إقرأ أيضاً:
الشيخ صالح بن حميد: تطهير القلوب والألسن سبيل لتحقيق الوحدة والتآلف .. فيديو
الرياض
دعا فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد المسلمين إلى تطهير قلوبهم قبل أبدانهم، مؤكدًا أن طهارة القلب أساس في بناء شخصية المؤمن.
كما شدد على ضرورة أن يكون المسلم حريصًا على نقاء اللسان والأفعال، حيث يجب أن يكون الإنسان واعيًا بما يقوله ويفعله تجاه الآخرين، مع الابتعاد عن كل ما يسيء أو يعكر صفو العلاقات بين الأفراد.
وأضاف الشيخ أن المسلم يجب أن يعامل الناس بناءً على ما يراه بأم عينيه، لا على ما يسمعه عنهم من كلام قد يكون غير صحيح أو مغلوط.
ودعا إلى أهمية الاستماع المباشر من الإخوة والأصدقاء، قبل الاستماع إلى ما يُقال عنهم في غيابهم، لتجنب التسرع في إصدار الأحكام والتأثيرات السلبية.
وختم فضيلته بالتأكيد على ضرورة حسن الظن بالآخرين، وعدم الانسياق وراء الظنون السلبية التي قد تكون مبنية على شكوك أو تفسيرات خاطئة.
وأشار إلى أن تهذيب النفس وتعزيز الفضائل في القلوب هو السبيل إلى تعزيز الوحدة والتآلف في المجتمع، مما يعكس صورة إيجابية للمسلمين ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745580932442.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745583518013.mp4إقرأ أيضًا
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف