يعتمدون على العقل.. 4 أبراج فلكية تقيد مشاعرها عند اتخاذ قرارات حاسمة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في عالم مليء بالعواطف والانفعالات، يتميز بعض الأشخاص بقدرة فريدة على التحكم في مشاعرهم، واتخاذ القرارات بمنطقية وعقلانية، وهؤلاء الأشخاص يعتمدون بشكل كبير على العقل والتحليل، ولا يسمحون للعواطف بالتأثير على قراراتهم الحاسمة.
4 أبراج فلكية تقيد مشاعرها عند اتخاذ القراراتوبحسبما ورد على موقع «boldsky»، فهناك أبراج فلكية يجمع مواليدها بين الذكاء وضبط النفس، ما يجعلهم قادرين على التعامل مع المواقف المختلفة بجدية وعقلانية، وتقييد مشاعرهم والسيطرة عليها عند اتخاذ القرارات الحاسمة، وهي:
1- برج الجدي:
مواليد برج الجدي يتمتعون بشخصية جادة وعملية، فهم يركزون على تحقيق أهدافهم، ولا يسمحون للعواطف بالتأثير على قراراتهم، كما يتميزون بقدرتهم على التحليل والتخطيط، ويفضلون التعامل مع المواقف بمنطقية وحكمة.
2- برج العذراء:
يُعرف مواليد برج العذراء بدقتهم واهتمامهم بالتفاصيل، فهم يتمتعون بعقل تحليلي ومنطقي، وقادرون على رؤية الأمور من جميع جوانبها قبل اتخاذ أي قرار، وقد يُعتبرون أحيانًا باردين أو متحفظين، لكن هذا يعكس طبيعتهم التي تفضل المنطق على العاطفة.
3- برج الدلو:
يتميز مواليد برج الدلو باستقلاليتهم وأفكارهم المبتكرة، فهم يمتلكون عقلًا متفتحًا وقادرون على رؤية الأمور من زوايا مختلفة، ولا يتبعون التقاليد بشكل أعمى، ويفضلون التفكير خارج الصندوق، كما أنهم يميلون للتعامل مع المواقف بموضوعية ويعطون الأولوية للعقل على المشاعر.
4- برج العقرب:
على الرغم من عمق مشاعر مواليد برج العقرب، فإنهم يتمتعون بقدرة كبيرة على التحكم في انفعالاتهم، ويمتلكون قوة إرادة وعزيمة تمكنهم من السيطرة على مشاعرهم بشكل فعال، كما يُعرفون بذكائهم الحاد وقدرتهم على التحليل النفسي، مما يساعدهم في فهم دوافع الآخرين والتنبؤ بردود أفعالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج فلكية برج الجدي برج العذراء برج الدلو برج العقرب موالید برج
إقرأ أيضاً:
الأبناء السفلة
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ولدت، ولم تمض سوى بضع شهور وإذا بوالدي يغادر الحياة من المستشفى في بغداد، ولم يكن الوقت كافيا لتنطبع صورته في ذاكرتي، وواجهت الحياة فقيرا كادحا أبحث عن حياة بين ركام الخوف واليتم، وعدم اليقين من تحقق أي من تلك الآمال التي بدأت تكبر معي، وترتسم مثل أشباح تتراءى لي في الفضاء القريب والبعيد، وحين أسير في الطرقات، أو حين أتمدد فوق سطح ماكان يسمى بيتا، وهو ليس ببيت في ليالي الصيف، وأسمع في الراديو لمغن يقول..
سمراء ياحلم الطفولة
يامنية النفس العليلة
كيف الوصول الى حماك
وليس لي في الأمر حيلة
كانت السماء تغدق علي بالنجوم، وتتراءى لي الأبراج من بعيد وسط الظلام. فلم يكن الفضاء قد تلوث بعد بالأضواء المصطنعة التي تشع في الليل البهيم، وكنت أسمع لهم قولا.. النظر في السماء ليلا يقوي البصر، ويضعف العقل. وللوهلة الأولى كنت أظن الضعف في العقل إنه الجنون، ولكني فهمت إنه إجهاد للعقل لأن العين ترى، والعقل يتأمل، ويفكر، ويحسب، ويسهب في الحساب، والنظر في قدرة الخالق العظيم.
حين كبرت، ولم أسجل لوالدي أية ذكرى في نفسي حتى لو توهما فهو غير موجود، ولو كان بيده شيء لفعل الكثير من أجلي، قررت أن أتصدق عنه بكل عمل خير أقوم به، أو قول حسن أقوله، وبرغم كل العذابات لم أجرؤ على التفكير، ولو لمرة أن والدي كان مسؤولا عن تلك العذابات، فالمشيئة هي من أوجدتني، ووالدي لم يكن سوى سبب، ومازلت أدعو له بالرحمة والمغفرة من الله.
أشعر بالرعب حين أشاهد برامج تلفزيونية، أو أسمع قصصا عن عقوق الأبناء لآبائهم الذين لم يغادروا الحياة مبكرا كما هو الحال مع والدي، بل عملوا بجد حتى أوصلوهم الى مراتب عالية. فمنهم المهندسين والأطباء والتجار وأصحاب المصالح، ولكنهم تخلوا عنهم ووضعوهم في دور العاجزين، أو تركوهم يعيشون لوحدهم مع المرض، ومنهم من إستجاب لسلطان الزوجة التي لاترغب في العيش مع الأبوين في منزل واحد بحثا عن الراحة. وهولاء يمثلون جيل الثمانينيات ونهاية السبعينيات، والسؤال ماذا سيفعل الجيل الحالي واللاحق ومايليه والمنغمس في الماديات بالآباء والآمهات؟ وحينها أتذكر حياة الحيوان. فالحصان يجري ويجري، ويقفز الحواجز، ويخوض السباقات، ويفرح به صاحبه، ولكنه حين يمرض، أو يصاب بالعجز يطلق عليه رصاصة الرحمة.. فهل الأم، أو الأب هما حصان منته الصلاحية؟