يتميز برج الحوت بالبديهة القوية والتعاطف والقدرة الفنية، ويمتلكون حكمة فطرية ويميلون للموسيقى والفنون، لكن الخوف التردد والحزن العميق يسيطر عليهم، ومن عيوبهم الثقة الزائدة بالآخرين، والهروب من الواقع، وأفضل شريك لبرج الحوت هو برج العذراء، إذ يشعر الحوت بالاستقرار والأمان معه، في المقابل، برج الجوزاء يعتبر أسوأ شريك للحوت، بسبب الاختلاف الكبير في شخصيتيهما وطبيعتيهما العاطفية.

مشاهير برج الحوت

من مشاهير برج الحوت: حمادة هلال وهيفاء وهبي ونجوى كرم وإليزابيث تايلور وحسين فهمي وأحمد السقا، وحنان ترك ودينا الشربيني ويسرا، وريهانا وأول رئيس للولايات المتحدة جورج واشنطن، ورالف نادر وألبرت أنيشتاين، لذا نقدم حظك اليوم برج الحوت السبت 1 فبراير 2025 على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفقا لخبراء الفلك.

حظك اليوم برج الحوت السبت 1 فبراير 2025

تمارس استقلالية وتميل إلى الانتفاضة والثورة يا برج الحوت، وهو ما يزعج المقربين من أصدقاء وأفراد عائلتك، لذا ينصحك الفلك ألا تخلق لنفسك عداوات، بل حاول أن تظهر محبتك وتفهمك لهم، واهتم أكثر بأسرار الحبيب ولا تنشرها، فهي تتعلق بكما وحدكما.

حظك اليوم برج الحوت على الصعيد العاطفي

يخبرك الفلك يا برج الحوت أنه سوف يستجد أمر عاطفي دقيق جداً يتطلب منك التروّي وعدم التسرع في اتخاذ القرار بالانفصال أو الرحيل.

حظك اليوم برج الحوت على الصعيد المهني

إذا اعتدت على هذا العمل لفترة أطول ستكتشف كم أن الأمور بسيطة وغير معقدة، وأنك فقط كنت تصعب الأمور على نفسك، لذا كن هادئا ومتزنا يا برج الحوت.

حظك اليوم برج الحوت على الصعيد الصحي

راع ظروفك الصحية ولا تجازف باستقرار وضعك النفسي يا برج الحوت، وكن هادئاً قدر المستطاع واختر مكاناً هادئاً ترتاح فيه من كل ما يسبب لك الإزعاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حظك اليوم برج الحوت الأبراج الفلك الحظ برج الحوت حظک الیوم برج الحوت برج الحوت

إقرأ أيضاً:

حضرموت بين مطرقة الانفصال وسندان الحكم الذاتي

عدن- في خضم تعقيدات الأزمة اليمنية، تبرز محافظة حضرموت كساحة حاسمة لاختبار موازين القوى ومستقبل الوحدة، حيث تتصارع مشاريع الانفصال ومطالب الحكم الذاتي، وسط تنافس محموم من قوى متعددة لفرض نفوذها على هذه المحافظة الحيوية التي تُعد شريان الاقتصاد اليمني ومفتاح استقراره.

تحظى حضرموت بأهمية إستراتيجية بالغة، إذ تمثل 36% من مساحة البلاد، وتضم موانئ رئيسية كميناءي المكلا والشحر، إضافة إلى ميناء الضبة النفطي، وتنتج نحو 80% من نفط اليمن، فضلا عن امتلاكها أكبر احتياطي نفطي ما يجعلها بوابة اقتصادية وسياسية يتنافس الجميع للسيطرة عليها.

وتشهد المحافظة تصاعدا حادا في التوتر السياسي في ظل صراع ثلاثي بين الحكومة الشرعية المتمسكة بوحدة اليمن، والمجلس الانتقالي الجنوبي الساعي إلى الانفصال، و"حلف قبائل حضرموت" المطالب بالحكم الذاتي والمدعوم بقوى قبلية وتشكيلات مسلحة محلية، ما ينذر بانفجار وشيك.

حلف قبائل حضرموت مدعوم بقوى قبلية وتشكيلات مسلحة محلية (الجزيرة) جذور الصراع

ورغم أن هذا التنافس ليس جديدا، إذ تعود جذوره إلى عام 2013 مع تأسيس "حلف قبائل حضرموت" كإطار شعبي وقبلي يسعى إلى نيل الحقوق وتحقيق شراكة عادلة في السلطة والثروة، فإن التطورات الأخيرة أعادت المحافظة من جديد إلى واجهة المشهد السياسي اليمني.

في منتصف أبريل/نيسان الجاري، تجلى تصاعد التوترات بتنظيم هذا الحلف لتجمعات جماهيرية حاشدة في مناطق نفوذه شرقي المحافظة، رُفعت خلالها شعارات تطالب بـ"الحكم الذاتي" و"تقرير المصير"، ويُعد هذا التحرك الأول من نوعه من حيث الطابع السياسي العلني، بعد سنوات اقتصرت فيها مطالبه على قضايا ذات طابع حقوقي.

وفي تطور جديد، دعا المجلس الانتقالي أنصاره لتنظيم فعالية حاشدة الخميس القادم، في خطوة يُنظر إليها كتحرك مضاد لتحركات الحلف، ما يثير مخاوف من اندلاع صدامات أو موجة عنف مسلح بين الطرفين.

إعلان

وكان "مؤتمر حضرموت الجامع" حذر -في بيان سابق- من دخول أكثر من 2500 مسلح، من محافظات عدن ولحج والضالع، إلى حضرموت خلال الفترة من 11 إلى 14 أبريل/نيسان الجاري، معتبرا ذلك محاولة لفرض أجندات خارجية بالقوة.

وجاء هذا التحذير في أعقاب بيان أصدرته "المقاومة الجنوبية بحضرموت"، وهي إحدى التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي، تحدثت فيه عن "تحركات مشبوهة" تهدد مديريات الساحل، وأعلنت استعدادها للتصدي لأي اعتداءات محتملة.

الديني حذر من منزلق خطير يواجه حضرموت (الجزيرة) منزلق خطير

وعلى وقع هذا التصعيد، يصف الصحفي عماد الديني رئيس تحرير صحيفة "أخبار حضرموت"، الوضع الراهن في المحافظة بأنه أصبح ينذر بوقوع كارثة وشيكة، وقال للجزيرة نت إن الصراع دخل مرحلة غير مسبوقة، وقد يدفع بالأمور نحو منزلق خطير، محملا السلطة المحلية مسؤولية ما يحدث.

واعتبر أن التصعيد جاء ردا على ما وُصف بـ"محاولات فرض الوصاية والهيمنة" من أطراف سياسية، في إشارة إلى زيارة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى المكلا، والتي فجرت موجة من التوترات.

وكان الزبيدي قد وجّه انتقادات لاذعة للمكونات المحلية في حضرموت خلال زيارته إلى المحافظة منتصف مارس/آذار الماضي. وفي أواخر الشهر ذاته، أعلن عن تشكيل لجنة تحضيرية لكيان جديد تحت مسمى "مجلس شيوخ الجنوب العربي".

ورغم الاستقرار النسبي الذي شهدته حضرموت منذ عام 2015 مقارنة ببقية المحافظات اليمنية، فإنها لم تكن بمنأى عن الاستقطابات السياسية والعسكرية، فخلال السنوات الماضية ظهرت تكتلات محلية وقبلية وسياسية، سعت إلى استغلال حالة الضعف التي تمر بها الحكومة اليمنية لتثبيت حضورها في أي ترتيبات سياسية مقبلة.

الجريري يرى أن المطالب التي يرفعها حلف القبائل تعبّر عن هموم الشارع (الجزيرة)

اليوم، تتقاسم 3 قوى رئيسية النفوذ في المحافظة:

إعلان الحكومة الشرعية التي تسيطر على وادي حضرموت وعاصمته سيئون. المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يهيمن على الساحل وعاصمته المكلا. حلف قبائل حضرموت الذي يطالب بالحكم الذاتي مدعوما بقوات "حماية حضرموت"، ويتمتع بنفوذ متزايد في كل من الساحل والوادي.

ويُظهر الشارع الحضرمي تفاعلا لافتا مع هذه التحولات المتصاعدة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، حيث ينسجم كثير من السكان مع مطالب الحلف، لا سيما فيما يخص الحكم والإدارة الذاتية والتمثيل العادل.

يرى الناشط الحضرمي عبد الجبار الجريري أن المطالب التي يرفعها "حلف القبائل" تعبّر عن هموم الشارع وتراكم طويل من التهميش، مع تصاعد الدعوات لتحسين الخدمات وإنهاء الفساد ومعالجة القضايا التاريخية في المحافظة.

وقال للجزيرة نت إن أبناء حضرموت يرفضون محاولات المجلس الانتقالي لفرض مشروعه بالقوة، وهو ما دفعهم لتبني مشروع هذا الحلف وخيار الحكم الذاتي.

فشل حكومي

ويحذّر مراقبون من أن يؤدي هذا التصعيد إلى واقع جديد يفاقم تعقيدات المشهد اليمني، ويمنح القوى الإقليمية والدولية فرصة أوسع للتدخل، ما يهدد وحدة البلاد واستقرارها.

ويُرجع رئيس مركز أبعاد للدراسات، عبد السلام محمد، ما يجري في حضرموت إلى فشل الحكومة في التنمية، وعجز السلطة المحلية في إدارة الملفات الخدمية. وأضاف للجزيرة نت أن هذا الفشل فسَح المجال أمام التشكيلات المسلحة والمطالب المناطقية المدعومة خارجيا، ما يقوض فرص استعادة الدولة.

وفيما يخص سيناريوهات المستقبل، يرى الباحث أن الخيارات تشمل تدخلا حكوميا لحل الأزمة، أو تصاعد الصراع إلى فوضى وتقسيم فعلي للمحافظة إلى مناطق نفوذ، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

بدوره، أكد عبد الهادي التميمي، وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، ورئيس اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، أن حضرموت تعاني تبعات الأزمة الوطنية الممتدة منذ "انقلاب" الحوثيين، وما رافقها من انهيار اقتصادي وبنى تحتية.

إعلان

وقال للجزيرة نت إن هناك جهودا حثيثة من شخصيات ومكونات محلية بدعم من السلطة، لتخفيف التوتر، مشددا على ضرورة تغليب لغة الحوار والعقل باعتبارها السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.

وأشار إلى أن السلطة المحلية تقف على مسافة واحدة من الجميع، وكانت من أوائل المطالبين بتمكين حضرموت من مواردها، مؤكدا أن مطالب المحافظة -كما هو الحال في شبوة والمهرة وسقطرى– تتمثل في نيل شراكة عادلة ضمن دولة اتحادية لامركزية.

مقالات مشابهة

  • حين تُطفأ النجوم: التلوث الضوئي بين تهديد علم الفلك وتشويه إيقاع الحياة
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 23 أبريل 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • يمسّ بجوهر الديمقراطية المحلية.. الحوت وبدر: لعدم تمرير اقتراح تعديل قانون البلديات
  • حضرموت بين مطرقة الانفصال وسندان الحكم الذاتي
  • أصدرت 105 تراخيص خلال الفترة نفسها.. “الصناعة”: بدء الإنتاج في 113 مصنعًا جديدًا توفر 4114 فرصة وظيفية خلال فبراير 2025
  • طقس شديد الحرارة اليوم الثلاثاء.. ودرجات الحرارة تقترب من الـ ٤٥ في جنوب الصعيد
  • برج الحوت .. حظك اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 : عرض زواج
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الثلاثاء 22 أبريل 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • الانتهاء من تسجيل وتسكين لعدد 1250مكلفه خدمة عامة دفعه 104 منذ بداية شهر فبراير 2025 ليصبح اجمالي المكلفات 5783 في الدقهلية
  • «التعليم»: اليوم إجازة رسمية في المدارس بمناسبة شم النسيم